لماذا لم تسألني ؟!

دلشا آدم 8 Views

روماف – ثقافة

محتويات
في هذه الحياة تلتقي بشخص يستحيل عليك أن تتخطاه .وأنت على دراية تامة بأنه ليس لك .شخص يمتاز بكل ماتتمناه من الصفات ، هو جزء منك ، بسمة صباحاتك وسر سعادتك ،نعم هو عالمك الجميل لكنه ليس لك .شخص لن يكون لك ، يشبهك في كل شيءٍ صورة رسمتها في مخيلتك ، تتودد إليه وبذات الوقت تفصلكما قارة من اللقاء .تعايشه أجمل لحظاتك.. صديقك تارة وحبيب تارة أخرى ومن ثم شخص غريب .تمضي الأيام ، تدور في عجلتها ووحده القدر يحثك على النبش في جعبتك ، عن ما يجعلك تغض الطرف عنه ولتمسح بذلك تفاصيله من الذاكرة إلا أنك أضعف من أن تسدّ طاقة القدر المستعرة بروحه على روحك فتتذكر تارة أخرى بأنه ليس لك .أنت لا تمتلك منه إلا بعض اللحظات فأي منطق هو ذاك الذي يسلبك إرادتك في الاختيار ؟وهنا تقف في منطقة الحياد وتفزع على ارتعاشات قلبك وتتنهد شهيق الرحيل نعم ذاك هو الخيار الوحيد ربما الانسب تتساءل في حيرة .تقول في قرارة نفسك ربما يكون الانسحاب رغماً هو جلد للروح ودفنها وهي و على قيد الحياة .تريد العودة الى حيث طفولتك ، إلى بيادر الطمانينة لتزيل عن روحك التعب ولتغطّ في سبات عميق ، كأن تمنح نفسك فرصة التداول للتفكير فيما تورطت به وإلى هذا الحد .من الوهلة الأولى وملامحك تلازمني حديثك الدافئ الذي ادمنته ، تشاركنا الحزن والشغف معاً ولكن افتنانك شيئاً فشيئاً بات يتلاشى ، لم اعد تلك الأنثى التي اوسمتني اياها ذات عشق ، خلعت عني جلباب الدهشة وتماهيت مع جنون رغباتك .هو لم يعد يراك جميلة ، لم يعد يفتنه عطرك ، ملمس يدك التي كانت تثير فيه الرغبة بالتحليق .نعم ماعدت تعنيه كأنثى اصبحت مثل باقي النساء وأنت التي اصطفيته دوناً عن كل الرجال .إنه قاتلك في الحياة ولاشيء يخفف الم الروح سوى ذلك الصندوق الاسود في قعر الذاكرة . 

في هذه الحياة تلتقي بشخص يستحيل عليك أن تتخطاه .

وأنت على دراية تامة بأنه ليس لك .

شخص يمتاز بكل ماتتمناه من الصفات ، هو جزء منك ، بسمة صباحاتك وسر سعادتك ،نعم هو عالمك الجميل لكنه ليس لك .

شخص لن يكون لك ، يشبهك في كل شيءٍ صورة رسمتها في مخيلتك ، تتودد إليه وبذات الوقت تفصلكما قارة من اللقاء .

تعايشه أجمل لحظاتك.. صديقك تارة وحبيب تارة أخرى ومن ثم شخص غريب .

تمضي الأيام ، تدور في عجلتها ووحده القدر يحثك على النبش في جعبتك ، عن ما يجعلك تغض الطرف عنه ولتمسح بذلك تفاصيله من الذاكرة إلا أنك أضعف من أن تسدّ طاقة القدر المستعرة بروحه على روحك فتتذكر تارة أخرى بأنه ليس لك .

أنت لا تمتلك منه إلا بعض اللحظات فأي منطق هو ذاك الذي يسلبك إرادتك في الاختيار ؟

وهنا تقف في منطقة الحياد وتفزع على ارتعاشات قلبك وتتنهد شهيق الرحيل نعم ذاك هو الخيار الوحيد ربما الانسب تتساءل في حيرة .

تقول في قرارة نفسك ربما يكون الانسحاب رغماً هو جلد للروح ودفنها وهي و على قيد الحياة .

تريد العودة الى حيث طفولتك ، إلى بيادر الطمانينة لتزيل عن روحك التعب ولتغطّ في سبات عميق ، كأن تمنح نفسك فرصة التداول للتفكير فيما تورطت به وإلى هذا الحد .

من الوهلة الأولى وملامحك تلازمني حديثك الدافئ الذي ادمنته ، تشاركنا الحزن والشغف معاً ولكن افتنانك شيئاً فشيئاً بات يتلاشى ، لم اعد تلك الأنثى التي اوسمتني اياها ذات عشق ، خلعت عني جلباب الدهشة وتماهيت مع جنون رغباتك .

هو لم يعد يراك جميلة ، لم يعد يفتنه عطرك ، ملمس يدك التي كانت تثير فيه الرغبة بالتحليق .

نعم ماعدت تعنيه كأنثى اصبحت مثل باقي النساء وأنت التي اصطفيته دوناً عن كل الرجال .

إنه قاتلك في الحياة ولاشيء يخفف الم الروح سوى ذلك الصندوق الاسود في قعر الذاكرة .

 

 

 

 
شارك المقال
Exit mobile version