مرحبًا عزيزي المُغادر..

روماف – ثقافة

نرمين الحنيطي

مرَّ على الغياب خمسةٌ وثلاثون يومًا..

جئتُ أحملُ رسالةٌ تقول:

يُسقى الشوق بالكلماتِ البالغة وأنا هُنا

لأسقيكِ جزءً من محبتي التي لا حد لها

أُرسِلُ إليك رسالةٍ أُخرى لن تصل ..

تحملُ شوقًا بلا عِتابٍ بكاملِ وقاري وكامِل هيامي أقول أنا مُشتااااااقةٌ من رأسي حتى عظامِ أقدامي

حتى فعلتُك لم تجعل منك شخصًا سيئًا لئيمًا أمامي انتَ كما انتَ في أول مرةٍ محبوبي صاحب أكثر الوجوهِ قبولًا وأقرب من حبل الوتين للقلبِ

الشدوْ الأمتع لطبلةِ أُذني

ولو بيدي لأقول قلبُ قلبي وعُمر عُمري ،فهل للعُمرِ عمرًا وللقلبِ قلبًا!! أم أنها مشاعري البالغة قد انجرفت من جديد لتصنع لك مُرادفاتٍ جديدة مليئة بالحُب ولا تصِفه!

بالرغُم من قلةِ رؤيتي لك بما فات من أيام إلا أنني حزينةٌ على أيامٍ ستأتي لا أمل لي في رؤيتِك

عمومًا عزيزي

كُن بخير إلى أن ألقى خيرَ الوجوهِ مرةً أخرى بعد ثلاثون يومًا آخرين ليصبح هنالك خمسةٌ وستون يومًا تفصِل بين قلبي وقلب من أُحب ..

شارك المقال

مقالات أخرى