مصطفى سليمي يروي

روماف – شعر

أحمد عبدالقادر محمود

قلتُ: يا قوم

أجِروني من هؤلاء الذئاب

قالوا: عجباً

تفرُّمن السادة إلى الأذناب

قلتُ : ألستُ دمٌ وأنتم الشريان

قالوا: بل نحن أشواك صفوان

قلتُ: دعوني وشأني

وأبقوا على الحياد

قالوا: لا

دع لنا شأنك نتقرب بها للأسياد

قلتُ : أقتل نفسي

ولا يقتلني الأعداء

قالوا : ونخسروا صفقة

في البيع والشراء

وهكذا

باعتني الفئة الضالة

سليلة بكو وصعاليك شر الدهر والأوان

كسروا قلمي

ومزقوا أوراقي والأحلام

أه وألف أه

كنت حُراً وأنا مثقلٌ

عقدٌ ونيف في الظلام

ما فقدتُ سعادتي

يوما ولا شجاعتي

ولا جافاني ا

الأمل

أسيرُ الأن

أسيرَ دمي ولحمي

إلى فراغ المشانق

ليت فنيّت أعين الغدر

ولا حلّقت في سمائها الغرانق

* عامٌ مّر على الغدر به .

* عامٌ مّر على الغدر به .
* عامٌ مّر على الغدر به .

شارك المقال

مقالات أخرى