باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomav
  • الرئيسية
  • رأي
    رأيعرض المزيد
    من المستفيد من الحرب الروسية-الأوكرانية
    فبراير 22, 2023
    الزلازل وقابلية الحل في سورية
    فبراير 21, 2023
    لا يُلام الذئب في عدوانه/ إن يك الراعي عدو الغنم
    فبراير 19, 2023
    سيكولوجيا الاستذئاب الافتراضي: إيذاء القريب والخذلان أمام الطغيان
    فبراير 19, 2023
    شرق المتوســــــط .. عصف زلزالي مزدوج
    فبراير 18, 2023
  • ثقافة
    ثقافة
    عرض المزيد
    آخر الأخبار
    خطاب الكراهية آفة إعلامية
    فبراير 19, 2021
    الأجنحة المتكسرة رحلة إلى ملكوت الروح 
    ديسمبر 15, 2021
    للمبادرين بالدخول إلى القفص الزوجيِّ .
    يناير 17, 2021
    أحدث الأخبار
    بول أوستر__ عابر المساحات بين الكتابة والقراءة
    مايو 30, 2025
    استياك
    فبراير 25, 2023
    الفَرَحْ: (فَصْلٌ مِنْ رِواية)
    فبراير 20, 2023
    مديح النواقص
    يناير 31, 2023
  • شعر
    شعرعرض المزيد
    حارس الفجر: 6. 2. 2023
    فبراير 19, 2023
    مديح النواقص
    يناير 31, 2023
    صباح الخير-إن أمكن-.
    أكتوبر 19, 2022
    ذاكرة الحلم
    أكتوبر 8, 2022
    مدارات العمر
    سبتمبر 4, 2022
  • الحياة والمجتمع
    الحياة والمجتمععرض المزيد
    الهوس الجنسي الملعون
    فبراير 27, 2023
    حشرات وديدان بطعامنا..!!
    فبراير 17, 2023
    آباء و أمهات مظلومين
    يناير 3, 2023
    أرض الأحلام
    نوفمبر 28, 2022
    الحشيش قادم إلينا
    نوفمبر 4, 2022
  • أخبار
    أخبارعرض المزيد
    بيان
    يناير 10, 2023
    العدوان التركي يُنعشُ الإرهاب
    نوفمبر 26, 2022
    العلامة الزرقاء أصبحت مدفوعة تويتر ماسك
    نوفمبر 2, 2022
    لبنانية تقود التوك توك في شوارع صيدا للإنفاق على أسرتها
    يوليو 14, 2022
    مقتل زعيم داعشي جديد في منطقة عفرين
    يوليو 13, 2022
  • تقارير
    تقاريرعرض المزيد
    ذكرى مأساة شنكال… والجرح الإيزيدي الذي لم يندمل بعد
    سبتمبر 12, 2022
    السفينة السورية.. تتلاطم على أمواج الخلافات السورية والحسابات الدولية
    مايو 22, 2022
    السياسة الدولية في سوريا.. والكورد… بين سندان التشرذم الكوردي ومطرقة العدو الإقليمي
    سبتمبر 20, 2021
    من أفغانستان إلى العراق وسوريا… فارق كبير في الظاهر والجوهر
    سبتمبر 3, 2021
    المجلس الوطني والاستحقاقات القادمة.. بين الواقع والمأمول
    يوليو 5, 2021
  • فن
    فن
    عرض المزيد
    آخر الأخبار
    شوارع بيروت الحزينة تضج فرحا بتصوير فيديو كليب نجوى كرم
    يناير 17, 2021
    كورونا يتجاوز الخطوط الحمراء في الوسط الفني خلال أسبوع
    يناير 17, 2021
    وفاة كبار النجوم في العام 2020 وجائحة كورونا تمنع نظرة الوداع
    يونيو 23, 2022
    أحدث الأخبار
    الفنان المصري محمد رمضان يثير الجدل مجدداً في بيروت
    سبتمبر 4, 2021
    الملك الكردي غير المُتوّج… قصص صغيرة عن محمد شيخو
    يناير 21, 2021
    صورة عارية للممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون في مزاد لمحاربة فيروس كورونا
    مارس 5, 2021
    أم حسو والمعبر المراهق ..
    مارس 5, 2021
  • رياضة
    رياضةعرض المزيد
    مواجهات نارية في ربع نهائي كأس العالم قطر 2022
    ديسمبر 7, 2022
    جوان بيكيه: اعتزال ولدي كرة القدم بسبب شاكرا
    نوفمبر 10, 2022
    ليونيل ميسي يتجاهل اتصالات برشلونة
    نوفمبر 1, 2022
    برشلونه في مواجهة نارية في دوري أبطال أوروبا
    أغسطس 26, 2022
    رسميًا: برشلونة يُعلن عن ثالث صفقاته.. من هو رافينيا دياز؟
    يوليو 14, 2022
  • حوارات
  • فيديو
قراءة: نص المحاضرة التي ألقيناها في ندوة نداء سوريا
شارك
Notification عرض المزيد
Font ResizerAa
RomavRomav
Font ResizerAa
  • سياسة
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • شعر
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • فن
  • رياضة
  • حوارات
  • فيديو
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • مقالات
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > رأي > نص المحاضرة التي ألقيناها في ندوة نداء سوريا
رأي

نص المحاضرة التي ألقيناها في ندوة نداء سوريا

Last updated: أبريل 12, 2021 2:22 م
د. محمود عباس
757 Views
شارك
شارك

روماف – مقالات

د.محمود عباس

مساء الخير
تحية للدكتور بسام مرعي والإخوة الذين ساهموا في عقد هذه الندوة الحوارية.
تحية للحضور الكريم.
نأمل أن يكون حوارنا هذا خطوة أخرى نحو محاولات خلق تقارب الآراء حول سوريا المستقبل، وبادرة لتصحيح بعض المفاهيم الجارية بين أطراف المعارضة الوطنية السورية.
عنوان المحاضرة:
(مقاربة جيوسياسية للوجود الأمريكي في سورية من خلال القوى الحليفة لها والمنافسة ومستقبلها)
لا شك معظمنا على دراية كافية بالموضوع، ولكن لكل منا وجهة نظره، وهنا سأعرض وجهة نظري وما أراه الأنسب لسوريا المستقبل، مع الوجود الأمريكي أو عدمه.
قبل أن أبدأ، لا بد من التنويه إلى أننا وفي معظم حواراتنا حول مستقبل سوريا، لاحظنا أن شريحة واسعة من الإخوة المثقفين والسياسيين العرب، لا يزالون يطرحون أراءهم حول مستقبل سوريا والتدخلات الدولية فيها والقضية الكوردية وعلاقات حراكهم مع القوة الأمريكية، على نفس منهجية مفاهيم صاموئيل هنتنغتون، حيث صراع الحضارات، ومن جهة أخرى لا ينتبهون إلى وصية المفكر أدوارد سعيد للمستشرقين الأوربيين قبل دراسة الشرق، وحيث منطق الاستعلاء.
سياسة أمريكا في سوريا
قبل البدء لا بد من التأكيد على أننا نرفض التدخل الخارجي في سوريا، أي كان نوعه، بدءا من الأمريكي إلى الروسي مرورا بالاحتلال التركي والتوطين الإيراني.
مثلما نؤكد على أن لا زلنا نعمل على منهجية أسقاط النظام والتي ظهرت من أجلها الثورة السورية قبل أن تحرف عن مسارها من قبل أطراف من المعارضة.
الولايات المتحدة الأمريكية، كإمبراطورية، تبني علاقاتها الخارجية على هدفين، الأمن القومي، ودعم الاقتصاد الداخلي، أو كما يقال في المصطلحات الدارجة المصالح، إن كانت مصالح إداراتها أو شركاتها. وهذه تتطلب الهيمنة على العالم في المجال الاقتصادي وبدعم سياسي-عسكري.
وعلى خلفية هذين الهدفين، يمكن تقييم تدخلاتها في سياسة الدول، ومنها سوريا، وهي من نواة موضوع ندوتنا. فهي منذ عام 2014 تحديدا، عام تشكيل التحالف الدولي، والتدخل العسكري إلى جانب قوات ألـ ي ب ك وألـ ي ب ج، وفيما بعد مساعدة قوات قسد لمحاربة داعش، إلى هذه اللحظة؛ وحيث بداية توضيح مواقفها من الدول المعنية بالقضية السورية، تظهر بشكل علني على أنه لا حل في سوريا بدون الحضور الأمريكي. وحضورها في المنطقة الكوردية، إلى جانب الهيمنة الروسية الإيرانية على مناطق النظام، واحتلال تركيا لمناطق المعارضة، تعني أن سوريا المستقبل أمام احتمالين:
الأول إما دولة ذات نظام فيدرالي لا مركزي وهو ما يعرضه أغلبية حراكنا الكوردي وبدعم أمريكي غير مباشر، وهذا الطلب من قبلنا في الواقع العملي إنقاذ لسوريا من التقسيم.
والثاني بواقع سوريا الحالي تعني التقسيم، لأن الشرخ الهائل الموجود بين مناطق سيطرة المعارضة والسلطة والمنطقة الكوردية، ومصالح الدول المسيطرة عليها، أدت إلى توسيع الشرخ المرعب بين المكونات السورية القومية والمذهبية، والتي بلغت تقريبا حد انعدام الثقة بينهم. وهنا لا نرى أن الدولة الوطنية أو المواطنية كما بدأ يروج لها أطراف من المعارضة العربية، إنقاذ لشبح التقسيم، بل هي من حيث البعد النظري، عودة غير مباشرة للسلطة المركزية، المرفوضة من أغلبية الشعب السوري. وتحريض على التقسيم من البعد العملي.
ولا شك أن نظام الأسدين والبعث عراب هذا الشرخ، وفي السنوات الأخيرة، وللأسف ساندتها أطراف من المعارضة. وهنا علينا الفصل بينهم وبين مجموعات المعارضة الوطنية وأبناء الثورة.
الإدارة الأمريكية الجديدة، بينت، للدول المعنية بالقضية السورية منذ تحركها قبل شهرين تقريبا وحتى الأن ومن خلال تصريحات مبعوثيها، إلى سوريا وإلى مؤتمر بروكسل المنعقد قبل أسابيع، ووزير خارجيتها أنتوني بلينكن، أنها دولة مهيمنة ليس فقط عسكريا على المنطقة الكوردية، بل سياسيا على ما يجري في سوريا ومستقبلها، وبدأت تعمق من ترسيخ وجودها عسكريا واقتصاديا في المنطقة الكوردية على هذا البعد.
بالمناسبة أمريكا لم تساند ولم تستند على القوى الكوردية فقط، فكما نتذكر أقدمت على محاولتين لاحتضان المعارضة السورية الوطنية، وقامت بتدريب مجموعتين، أحداهما في تركيا، والثانية في الأردن، خصصت لهما قرابة نصف مليار دولار، لكنهما فشلتا، وقد كانت تلك طعنة لإدارة أوباما، ووزارة الدفاع ومؤسساتها في الخارج، ومن بينهم وزير الدفاع الحالي لويد أوستن، الذي كان المسؤول الأول عن المشروعين، من التدريب إلى التسليح إلى التمويل، وقد كان ذلك الفشل منعطفا في التأييد الأمريكي للمعارضة السورية، وعلى الأغلب لم تعترض أمريكا، بل أيدت بشكل غير مباشر، يوم وضعت روسيا قرابة 170 منظمة سورية معارضة ضمن قائمة الإرهاب.
أما من البعد الاستراتيجي نلاحظ أن الإدارة الجديدة تميل حاليا إلى تقبل حالة الركود في مسيرة حل القضية السورية، وتتقبل غياب المؤتمرات التي كانت تعقد سابقا وبزخم إعلامي، كمنا نتذكر 16 مؤتمرا ما بين استانا وسوتشي، و5 مؤتمرات جنيف، إلى جانب العديد من المؤتمرات الجانبية، والسرية، وذلك على خلفية النقاط الساخنة ما بين الناتو وروسيا، كالصراع الجاري اليوم بين مناطق أوكرانيا على سبيل المثال، وعقد الصفقة التي جرت بين الصين وإيران، والتي دفعت بأمريكا ببعض الدول الأوروبية على فتح باب الحوار ما بينها وبين إيران، ولربما هذا التماطل حول عقد حوارات مباشرة ما بين أمريكا وروسيا على سوريا، ستستمر، إلى أن تخف الحدة في تلك المناطق الساخنة.
إلى جانب ذلك فأن واقع المعارضة العسكري والسياسي وابتعادها عن مطالب الشعب السوري وعلى مدى السنوات الماضية إلى بلغ ببعض بها قبول الحوار مع السلطة الإجرامية، لم تخمد فقط الاهتمام بسوريا، بل دفعت بالدول الصديقة وعلى رأسها أمريكا باستمرارية ابتعادها عن المعارضة وتعميق علاقاتها مع الإدارة الذاتية وقوات قسد، بعدما وجدتها ليس فقط الأنسب، بل ومركز ثقة، والاعتبارات عديدة لسنا بصددها الأن.
رغم ذلك ظلت هناك إشكاليات بين أمريكا والقوة الكوردية، أولا: أنها لا تتعامل مع الكورد سياسيا، على الأقل في الإعلام والمحافل الدولية، بل تحصرها في الواقع العسكري، والمساعدات اللوجستية المتنوعة. ثانيا لم تحتضن منطقة عفرين والمناطق الأخرى، وبها تم تجزئة المنطقة الكوردية، وتم احتلالها من قبل تركيا وأدواتها، بعدما سحبت روسيا رهانها عن عفرين. وما بين سري كانيه وكري سبي بعد إعلان إدارة ترمب الانسحاب من سوريا.
وفي الخاتمة: على الأغلب إدارة جو بايدن، سترسخ وجودها في سوريا، المنطقة الكوردية بشكل خاص، وستصعد من حضورها في إشكاليات مستقبل سوريا( بعدما تخف التوترات أو تضع الحلول للمناطق الساخنة الأهم لها في العالم) ولن تضغط على تركيا بالمقابل لتسحب قواتها أو دعمها للمعارضة، وبالتالي ستظل داعمة للمعارضة السورية ليس حبا بها بقدر ما هي لديمومة احتلالها لأجزاء من سوريا، وعلى الأغلب الوجود الروسي والإيراني سيستمران مع أو بزوال سلطة بشار الأسد، هذه الاحتمالات ترجح شبح تقسيم سوريا، بيد السلطة والمعارضة والدول الداعمة لهما. ويظل الحراك الكوردي إلى جانب شريحة من المعارضة العربية الوطنية، أكثر القوى الضامنة لوحدة سوريا. واقتراحنا، كحراك كوردي، النظام الفيدرالي والسلطة اللامركزية لسوريا القادمة، رغم اختلافاتنا الداخلية، تعد أفضل الحلول لسوريا المستقبل.
وأمريكا وروسيا قبل تغيير استراتيجيتها كانا عراب هذا الطرح بشكل غير مباشر، وكان لنا، نحن في المجلس الوطني الكوردستاني-مركزها واشنطن، المتشكل عام 2006 م، حوارات مع مسؤولين أمريكيين معنيين بسوريا حول هذا عام 2006م، وجددنا الحوار معهم ومع مسؤولين روس في عام 2008م، وعام 2013م وعام 2014م. لأننا كنا ولا زلنا نجدها الضامن الوحيد الذي:
أولا، يبعد شبح التقسيم.
ثانيا، سيخلق البيئة الملائمة لإخراج القوى الدولية والإقليمية من سوريا، بعد بلوغ مرحلة الاستقرار على النظام اللامركزي الفيدرالي.
ثالثا، بناء سوريا كوطن لجميع مكوناتها التي تقريبا أعدمت بينهم الثقة.
بعكس الذين لا يزالون يتمسكون بالسلطة المركزية أو كما تسمى بدولة المواطنة، وكما ذكرنا سابقا والتي ستوجه سوريا نحو التقسيم.

محتويات
روماف – مقالاتد.محمود عباسمساء الخير تحية للدكتور بسام مرعي والإخوة الذين ساهموا في عقد هذه الندوة الحوارية. تحية للحضور الكريم. نأمل أن يكون حوارنا هذا خطوة أخرى نحو محاولات خلق تقارب الآراء حول سوريا المستقبل، وبادرة لتصحيح بعض المفاهيم الجارية بين أطراف المعارضة الوطنية السورية. عنوان المحاضرة: (مقاربة جيوسياسية للوجود الأمريكي في سورية من خلال القوى الحليفة لها والمنافسة ومستقبلها) لا شك معظمنا على دراية كافية بالموضوع، ولكن لكل منا وجهة نظره، وهنا سأعرض وجهة نظري وما أراه الأنسب لسوريا المستقبل، مع الوجود الأمريكي أو عدمه. قبل أن أبدأ، لا بد من التنويه إلى أننا وفي معظم حواراتنا حول مستقبل سوريا، لاحظنا أن شريحة واسعة من الإخوة المثقفين والسياسيين العرب، لا يزالون يطرحون أراءهم حول مستقبل سوريا والتدخلات الدولية فيها والقضية الكوردية وعلاقات حراكهم مع القوة الأمريكية، على نفس منهجية مفاهيم صاموئيل هنتنغتون، حيث صراع الحضارات، ومن جهة أخرى لا ينتبهون إلى وصية المفكر أدوارد سعيد للمستشرقين الأوربيين قبل دراسة الشرق، وحيث منطق الاستعلاء. سياسة أمريكا في سوريا قبل البدء لا بد من التأكيد على أننا نرفض التدخل الخارجي في سوريا، أي كان نوعه، بدءا من الأمريكي إلى الروسي مرورا بالاحتلال التركي والتوطين الإيراني. مثلما نؤكد على أن لا زلنا نعمل على منهجية أسقاط النظام والتي ظهرت من أجلها الثورة السورية قبل أن تحرف عن مسارها من قبل أطراف من المعارضة. الولايات المتحدة الأمريكية، كإمبراطورية، تبني علاقاتها الخارجية على هدفين، الأمن القومي، ودعم الاقتصاد الداخلي، أو كما يقال في المصطلحات الدارجة المصالح، إن كانت مصالح إداراتها أو شركاتها. وهذه تتطلب الهيمنة على العالم في المجال الاقتصادي وبدعم سياسي-عسكري. وعلى خلفية هذين الهدفين، يمكن تقييم تدخلاتها في سياسة الدول، ومنها سوريا، وهي من نواة موضوع ندوتنا. فهي منذ عام 2014 تحديدا، عام تشكيل التحالف الدولي، والتدخل العسكري إلى جانب قوات ألـ ي ب ك وألـ ي ب ج، وفيما بعد مساعدة قوات قسد لمحاربة داعش، إلى هذه اللحظة؛ وحيث بداية توضيح مواقفها من الدول المعنية بالقضية السورية، تظهر بشكل علني على أنه لا حل في سوريا بدون الحضور الأمريكي. وحضورها في المنطقة الكوردية، إلى جانب الهيمنة الروسية الإيرانية على مناطق النظام، واحتلال تركيا لمناطق المعارضة، تعني أن سوريا المستقبل أمام احتمالين: الأول إما دولة ذات نظام فيدرالي لا مركزي وهو ما يعرضه أغلبية حراكنا الكوردي وبدعم أمريكي غير مباشر، وهذا الطلب من قبلنا في الواقع العملي إنقاذ لسوريا من التقسيم. والثاني بواقع سوريا الحالي تعني التقسيم، لأن الشرخ الهائل الموجود بين مناطق سيطرة المعارضة والسلطة والمنطقة الكوردية، ومصالح الدول المسيطرة عليها، أدت إلى توسيع الشرخ المرعب بين المكونات السورية القومية والمذهبية، والتي بلغت تقريبا حد انعدام الثقة بينهم. وهنا لا نرى أن الدولة الوطنية أو المواطنية كما بدأ يروج لها أطراف من المعارضة العربية، إنقاذ لشبح التقسيم، بل هي من حيث البعد النظري، عودة غير مباشرة للسلطة المركزية، المرفوضة من أغلبية الشعب السوري. وتحريض على التقسيم من البعد العملي. ولا شك أن نظام الأسدين والبعث عراب هذا الشرخ، وفي السنوات الأخيرة، وللأسف ساندتها أطراف من المعارضة. وهنا علينا الفصل بينهم وبين مجموعات المعارضة الوطنية وأبناء الثورة. الإدارة الأمريكية الجديدة، بينت، للدول المعنية بالقضية السورية منذ تحركها قبل شهرين تقريبا وحتى الأن ومن خلال تصريحات مبعوثيها، إلى سوريا وإلى مؤتمر بروكسل المنعقد قبل أسابيع، ووزير خارجيتها أنتوني بلينكن، أنها دولة مهيمنة ليس فقط عسكريا على المنطقة الكوردية، بل سياسيا على ما يجري في سوريا ومستقبلها، وبدأت تعمق من ترسيخ وجودها عسكريا واقتصاديا في المنطقة الكوردية على هذا البعد. بالمناسبة أمريكا لم تساند ولم تستند على القوى الكوردية فقط، فكما نتذكر أقدمت على محاولتين لاحتضان المعارضة السورية الوطنية، وقامت بتدريب مجموعتين، أحداهما في تركيا، والثانية في الأردن، خصصت لهما قرابة نصف مليار دولار، لكنهما فشلتا، وقد كانت تلك طعنة لإدارة أوباما، ووزارة الدفاع ومؤسساتها في الخارج، ومن بينهم وزير الدفاع الحالي لويد أوستن، الذي كان المسؤول الأول عن المشروعين، من التدريب إلى التسليح إلى التمويل، وقد كان ذلك الفشل منعطفا في التأييد الأمريكي للمعارضة السورية، وعلى الأغلب لم تعترض أمريكا، بل أيدت بشكل غير مباشر، يوم وضعت روسيا قرابة 170 منظمة سورية معارضة ضمن قائمة الإرهاب. أما من البعد الاستراتيجي نلاحظ أن الإدارة الجديدة تميل حاليا إلى تقبل حالة الركود في مسيرة حل القضية السورية، وتتقبل غياب المؤتمرات التي كانت تعقد سابقا وبزخم إعلامي، كمنا نتذكر 16 مؤتمرا ما بين استانا وسوتشي، و5 مؤتمرات جنيف، إلى جانب العديد من المؤتمرات الجانبية، والسرية، وذلك على خلفية النقاط الساخنة ما بين الناتو وروسيا، كالصراع الجاري اليوم بين مناطق أوكرانيا على سبيل المثال، وعقد الصفقة التي جرت بين الصين وإيران، والتي دفعت بأمريكا ببعض الدول الأوروبية على فتح باب الحوار ما بينها وبين إيران، ولربما هذا التماطل حول عقد حوارات مباشرة ما بين أمريكا وروسيا على سوريا، ستستمر، إلى أن تخف الحدة في تلك المناطق الساخنة. إلى جانب ذلك فأن واقع المعارضة العسكري والسياسي وابتعادها عن مطالب الشعب السوري وعلى مدى السنوات الماضية إلى بلغ ببعض بها قبول الحوار مع السلطة الإجرامية، لم تخمد فقط الاهتمام بسوريا، بل دفعت بالدول الصديقة وعلى رأسها أمريكا باستمرارية ابتعادها عن المعارضة وتعميق علاقاتها مع الإدارة الذاتية وقوات قسد، بعدما وجدتها ليس فقط الأنسب، بل ومركز ثقة، والاعتبارات عديدة لسنا بصددها الأن. رغم ذلك ظلت هناك إشكاليات بين أمريكا والقوة الكوردية، أولا: أنها لا تتعامل مع الكورد سياسيا، على الأقل في الإعلام والمحافل الدولية، بل تحصرها في الواقع العسكري، والمساعدات اللوجستية المتنوعة. ثانيا لم تحتضن منطقة عفرين والمناطق الأخرى، وبها تم تجزئة المنطقة الكوردية، وتم احتلالها من قبل تركيا وأدواتها، بعدما سحبت روسيا رهانها عن عفرين. وما بين سري كانيه وكري سبي بعد إعلان إدارة ترمب الانسحاب من سوريا. وفي الخاتمة: على الأغلب إدارة جو بايدن، سترسخ وجودها في سوريا، المنطقة الكوردية بشكل خاص، وستصعد من حضورها في إشكاليات مستقبل سوريا( بعدما تخف التوترات أو تضع الحلول للمناطق الساخنة الأهم لها في العالم) ولن تضغط على تركيا بالمقابل لتسحب قواتها أو دعمها للمعارضة، وبالتالي ستظل داعمة للمعارضة السورية ليس حبا بها بقدر ما هي لديمومة احتلالها لأجزاء من سوريا، وعلى الأغلب الوجود الروسي والإيراني سيستمران مع أو بزوال سلطة بشار الأسد، هذه الاحتمالات ترجح شبح تقسيم سوريا، بيد السلطة والمعارضة والدول الداعمة لهما. ويظل الحراك الكوردي إلى جانب شريحة من المعارضة العربية الوطنية، أكثر القوى الضامنة لوحدة سوريا. واقتراحنا، كحراك كوردي، النظام الفيدرالي والسلطة اللامركزية لسوريا القادمة، رغم اختلافاتنا الداخلية، تعد أفضل الحلول لسوريا المستقبل. وأمريكا وروسيا قبل تغيير استراتيجيتها كانا عراب هذا الطرح بشكل غير مباشر، وكان لنا، نحن في المجلس الوطني الكوردستاني-مركزها واشنطن، المتشكل عام 2006 م، حوارات مع مسؤولين أمريكيين معنيين بسوريا حول هذا عام 2006م، وجددنا الحوار معهم ومع مسؤولين روس في عام 2008م، وعام 2013م وعام 2014م. لأننا كنا ولا زلنا نجدها الضامن الوحيد الذي: أولا، يبعد شبح التقسيم. ثانيا، سيخلق البيئة الملائمة لإخراج القوى الدولية والإقليمية من سوريا، بعد بلوغ مرحلة الاستقرار على النظام اللامركزي الفيدرالي. ثالثا، بناء سوريا كوطن لجميع مكوناتها التي تقريبا أعدمت بينهم الثقة. بعكس الذين لا يزالون يتمسكون بالسلطة المركزية أو كما تسمى بدولة المواطنة، وكما ذكرنا سابقا والتي ستوجه سوريا نحو التقسيم. شكرا على الإصغاء مودتي للجميع الولايات المتحدة الأمريكية Mamokurdagmail.com 11/4/2021م

شكرا على الإصغاء
مودتي للجميع

الولايات المتحدة الأمريكية
Mamokurdagmail.com
11/4/2021م

الوسومأمريكاالكورد في سوريانظام فيدرالي

اشترك في النشرة الإخبارية اليومية

احصل على آخر الأخبار العاجلة مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك.
By signing up, you agree to our Terms of Use and acknowledge the data practices in our Privacy Policy. You may unsubscribe at any time.
شارك المقال
Facebook Twitter Email Print
المقال السابق مصطفى سليمي يروي
المقالة التالية أنا شخصٌ مهزوم يا إيفا..

تابع صفحتنا على الفيس بوك

Facebook Pagelike Widget

اشترك في النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

تابعنا

موقعنا على منصات التواصل الأجتماعي
Facebook اعجاب
Twitter Follow
Instagram Follow
Telegram Follow
من المستفيد من الحرب الروسية-الأوكرانية
فبراير 26, 2023
الزلازل وقابلية الحل في سورية
فبراير 21, 2023
لا يُلام الذئب في عدوانه/ إن يك الراعي عدو الغنم
فبراير 21, 2023
سيكولوجيا الاستذئاب الافتراضي: إيذاء القريب والخذلان أمام الطغيان
فبراير 19, 2023
شرق المتوســــــط .. عصف زلزالي مزدوج
فبراير 18, 2023
أدب وثقافةثقافة

بول أوستر__ عابر المساحات بين الكتابة والقراءة

By احمد ابراهيم
مايو 30, 2025
ثقافة

استياك

By هيفي قجو
فبراير 25, 2023
أدب وثقافةثقافة

الفَرَحْ: (فَصْلٌ مِنْ رِواية)

By تسنيم طه
فبراير 19, 2023
ثقافةشعر

مديح النواقص

By مروى بديدة
يناير 31, 2023
ثقافة

”خاني“ حيٌ بيننا

By عبد العزيز قاسم
يناير 1, 2023

قد يعجبك ايضا

حربُ المســيَّرات في الشّـرق الأوسَـــــط

يوليو 31, 2022

الهروب عبثا !!

أبريل 17, 2021

عشاق الرعب والدمار

سبتمبر 10, 2022

أثرياء عقلاء وأثرياء مجانين

سبتمبر 1, 2022
السابق التالي

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

تابعنا
© Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.
صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account