روماف – ثقافة
يا نايْ لُجِي ببحر غوايتي
لكِ ما لي مِن حفنةً الفرحِ
وانفث الريح للثَقَبَ
فالهامش ، وهوامش عَوَّاد أعوامي
أخذتي زغرًا بما لدي من عزفةِ
فهلا أتيتِ بشيءٍ مثل ماضٍ؟!
كُنا وكان العتاب يشع أمالا
عَزفك الآن غريبةً…
كغروبِ الشمسِ والوَطنِ ،
والمُمَاثل الأنا فماذا جرى
لتذبحني هُنا؟!
..
يا نايْ اِهتدي
بلمسِ النملِ على جسدي
ولا تكن عاصفةٌ رمليةٌ
يفسد الريح
كُن كنورٍ يخفي الظلام
كُن معنى إلى معنى
ما لي إلا الهمسِ
أمام الحصى
ورعب الكلام..
خلف الجدار الطاغية!