روماف – رأي
بداهة !! سأقولها وبأعلى صوتي ؟ فليخرس كل من زاود او سيزاود علينا / أقله شخصيا / في مسألة مبدأ حق تقرير المصير للشعب الكردي لا في سورية فقط بل وفي كامل أجزاء كردستان، لابل وحتى خيار الإستقلال واعلان دولة كردستان الكبرى كخيار لشعبها – وللعلم فإن استفتاء عصبة الأمم – سنة ١٩٢٥ والإستفتاء الذي نظمته في المنطقة التي تعرفها المناهج التركوفارسية والعربية بإسم أزمة ولاية الموصل والتي كانت تغطي مساحة شاسعة من جنوبي الشرقاط وشهرزور شرقا مرورا الى غالبية بقاع كردستان الملحقة بتركية ومنطقة خليج السويدية واسكندرون على البحر الأبيض المتوسط ومن ضمنها جبل الاكراد على ذات الساحل، تلك النقطة التي كانت تنتهي عندها حدود الدولة التي اقترحوا على فيصل بن الشريف حسين حكمها، والتي ظلت كثير من تشابكاتها مأزومة الى عصرنا هذا وتسبب بين الفينة والأخرى ازمات حادة ايضا .. !! وبناءا عليه وببساطة شديدة ! وفي العودة إلى مجريات التاريخ وتصفيات نهاية الإمبراطورية العثمانية ؟! ألا يبدو التخبط ومعيار الإزدواجية غير المنضبطة من الذين نصبوا ذواتهم أوصياءا على الأرض والعباد ؟! كما وسياقات حججهم في عدم التصادم مع نظامي الإستبداد في كل من سورية وإيران، رغم دموية هذين النظامين وبحجج اختلقوها حينها تحت مسمى الحفاظ على المدن والقرى الكردية ووو – وما لبثوا أن تناسوا الذرائع التي ساقوها، وأوجدوا ذريعة تلو اخرى، وجاءت الفرصة : حينما قام النظام بالقصف المتعمد على قرية حداد الكردية في ريف تل كوجر المعربة الى اليعربية، ومن بعدها بدأ مسرح – اللامعقول ! – في فتح ضبوط الإستلام والتسليم ! بينهم والنظام، وكلنا لايزال يتذكر اقله – فيديو – استلام وتسليم اهم منطقة واعني بها – رميلان وحقول نفطها .. واختصارا هنا سأذكر ثانية ببعض من البديهيات ! أوليست مناطقنا هي جزء من كردستان ؟ وبالتالي فإنه يفترص النضال سعيا لهدف صريح وواضح ؟ وبالتالي وإن لم تكن الإستقلال او حتى مبدأ حق تقرير المصير المشروع كتوجه ومن اجلها تبذل التضحيات ؟! .. اذا كانت الحجج واقعية هنا ؟! فلماذا إذن تتهاوى في كبرى الأجزاء الكردستانية ؟! وكلنا يعلم مدى طغيان واستبداد الجونتا التركية ؟! .. والمدن وما يمارس فيها ؟! .. وعليه ولطالما نأخذ الامور كيفيا في مسائل التعاطي والشكل النضالي ! أوليس الأهم هنا هو فسح المجال للنضال المدني السلمي بشكل أكبر ؟ وبتعابيره الإحتجاجية المؤثرة اكثر في الرأي العام العالمي ؟! .. وبالتالي حيز الصراع العسكري وجبال كردستان الأبية والعصية !! .. خاصة وكلنا يعلم بان اردوغان ليس سوى امتداد لمنهجية الأنظمة التركية المتعاقبة مثله كما خامنئي وبشار والعروبيون في بغداد .. نعم كلهم في هوى وأد المشروع القومي الكردستاني واحد .. وهنا للمؤدلجين كطقوس تداخلت فيه وبه القداسات ؟! كانت لكم تجربة مرة في التعاطي غير المتزن مع نظام حافظ اسد !! وكم نتمنى ألا توضع كل هذه التضحيات في خانة الصراع الإقليمي وبما لا يخدم مطلقا قضية كردستان والشعب الكردي .. أجل ! لقد تعمد كثيرون وسعوا بكل جهودهم لجعل قضية شعب لا كردستان تركيا فحسب بل كلها كورقة .. نعم مجرد ورقة في الصراع البيني الكردي منه والإقليمي . وعليه فإن أبشع أنواع الداء الذي يفتك بنيويا في الحركات والأحزاب والمجموعات السياسية منها والعسكرية هي الذرائعية التي تستخدم كتبرير في واقعة وتعليل معاكس في واقعة تتشابه مع الحالة الأولى الى حد التطابق !! كردستان تركيا أنموذج صارخ لمجمل هذه التوصيفات من جهة، والدفع الممنهج لتعويم القضية القومية الكردستانية فيها الى مجاهل ايديولوجيات، ومن ثم وكعربون موثق لنلاحظ ما يحدث في مناطقنا الكردية بسوريا .. وبالتأكيد لن يفوتني هنا واعلان كل التضامن مع شعبنا في كردستان تركيا لنيل حقوقه المشروعة وكهدف اساس يتوجب توضيحه، حيث أن تقمص نزعات المستبدّ ازدادت في تواترها وأصبحت حقيقة هي الأكثر شيوعا كظاهرة سيكولوجية حقيقية، فترى الملاحق او المرعوب كما وزوار الليل يتقنونها كل بخاصيته وبشكل نموذجي رائع كصورة طبق الأصل لابل ويزيد عليها كثيرا كونه مرّ بالتجربة ويعرف خفايا المسكين الذي حطت على رأسه ريشة الزيارة .. كم هي قذارة في قذارة أن تكون في طور الخلاص من دكتاتور مستبد بأجهزة لاترحم فتكتسب منه .. لا السلطة وإنما أساليبه وممارساته .. وهاقد – عشنا وشفنا – العجب وكل من لم يصفق لحماس وممارساته في غزة حينها هاهو يدفع الثمن الآن ؟! كما ويستحسن بنا العودة قليلا الى الوراء ونتذكر تونس ايام الغنوشي وكذلك مرسي وحكم المرشد الإخواني في مصر ! وإلى الآن مازلنا سوريا نقول – الله يستر من جملة ما يستر على سورية خاصة و ـ بشائر ـ نهج التكفير لا التفكير قد توضحت معالمه و ـ سري كاني يي ـ و – كوباني – خير شاهد على بصماتهم كانت ! ولسان حال اغلبنا حينها اخذ يردد : اللهم استرنا وحيا على ـ الكندورة نصف شورت – …. و …. كفاها المولى ! نعم لقد استبقنا – كرديا – وقلنا بان شهادتنا محروقة وذلك لسببين اثنين اولهما : النظام ـ وأقصد نظام الدولة السورية المحدثة منذ عام ١٩٥٠ وصولا الى حكومات الإستقلال وحتى الوحدة مع مصر عبدالناصر، ومن ثم هيمنة التوجهات القوم – عروبية ـ ومعها استمر الشعب الكردي في نضاله ويطالب بحقوقه القومية المشروعة وعمرهم – النظم المتعاقبة ما استطاعوا رشوتنا ـ سواء بتجاهلهم او بعدد من النواب وجمعيات ادبية او مجلات ولا مناصب ـ دينية إلا واحدا منهم والذي مالبث صاحبها ـ المفتي ـ ليس فقط تجاهل نسبه وإنّما نسي كرديته .. واستمرّ ـ طغيان ـ التعريب الى أن أصبحنا نحن الكرد ـ جماعة ليكون باللهجة الشامية – اي هاهم ـ في مظاهراتنا واعتصاماتنا بساحات دمشق ويتدخل الأمن ويبدأ بملاحقتنا كان بعضهم يؤشر للأمن ويقولون ـ ليكون ليكون … راحوا من هون ـ … واغلبها كانت من ويلات الأسد الأب الذي ما انتهى إلا وكشّر الإبن عن أسنانه باكرا ومع هذا .. حقوقنا هي هي كانت وبقيت .. و .. الآن وبعد كل هذا المخاض هاهم يطلبون منّا التريث حتى نجاح الثورة وبعدها ! سيرون فيما إذا كان يمكن أو يستوجب لابل يجوز لنا رفع سبابتنا طالبين الكلام و … باللغة العربية من جديد .. ايها السادة .. الحياة كلها برامج ومشاريع، وشخصيا أشتهي ولو لمرّة واحدة أو موقف واحد من اي فصيل او حتى كردي منضو فيه ويقرّ لا ـ متاجرة ـ بالحقوق القومية للشعب الكردي في سورية، وألاّ يربط وجودنا وتهدّم سد مأرب أو نهاية مملكة سبأ وبلقيس وبالإذن من حضارة تل بيدر وسيجوة المباركتين وللبراديغمائيين أمثال تلك المرأة وهي تحملق في الفضاء بحثا عن كلمة تكون مرادفة أو ذي معنى لتستسهل بها المصطلحات لنفسها وتقتنع بالبراديغما ! … وهنا او ليس من حقنا ان نقول : أن كل بياضات كسّارات المعرّة والشام ومعها حماة وحلب ـ هذا إذا كان قد بقي لها من أثر ـ ولا بقايا طحين ـ آشي آڤي – طواحين الماء وقراشها ( طحانها ) ـ ستبيّض وجوهكم يا المتلونون ولكنها هنا دوغمائيا لا براديغما – توران – والتي مضت عليها السنون و … يا للمفاجأة ايها العقائديون ؟! وبعد كل هذه الجعجعة حسب زعمكم ؟ و .. هل ستذكرون ـ كلمة كردستان ـ على هدي منظمة التحرير الفلسطينية والراحل ياسر عرفات عندما أرسل رسالة الى واحدة من الأحزاب الكردية في سورية ( الى السيد صلاح بدرالدين واظنها كانت برقية / رسالة تهنئة بمناسبة اختتام اعمال المؤتمر الخامس لحزب الإتحاد الشعبي وقد سطرت تحت عنوان ـ الى الحزب الديمقراطي الكردي الكردستاني – واسم الحزب المعني كان في واد بعيد جدا جدا من هذا الإسم الرقراق … وهنا لايفوتني من جديد وبالفعل ( ومن زمان الزمان ) قيل : الذين استحوا ماتوا، وبعبارة شعبوية اوضح والتي تستعمل كثيرا في دول الخليج – خلي ولّي – و : يا أخي الشعب العربي السوري واحد متحد وملتحم خلف قيادته التاريخية ورئيسها الضرورة الذي كان اسمه منحوتا على صخرة الأبدية ولحظة مقدمه المبارك والذي ـ لاسمح الله ـ إن فكر أي كان وسعى في محاولة زعزعته ستكون أكلافها أضعاف مضاعفة من النمو السكاني لهذا البلد العظيم .. وهنا فعلى كل من لايصدق مدى محبة الناس في سورية لقائدهم الملهم فلينظر إلى عدد المقابر وحجمها !! ؟. .. هو الشعب واحد والقائد واحد والبعث واحد ولكن ؟ ماذا عنا كرديا ؟ وإلى الآن ماذا جنينا ؟ قد يتقول احدهم ويقول : موعد الحصاد لم يأت ولكن وقبل ان اذكر التعويضات التي تدفع عن كل شهيد ؟! سأذكر مقولة : ( وإي ناعجبينا برا بقلعا ژ ڤيدا ) وبالحرف كما قالته القيادية المصونة من قوات سورية الديمقراطية ذات يوم ( لا اتذكر إن كانت الهام احمد او آسية .. )، او وبالعامية المفرطة والتي يستحبها ويمارسها كثيرا السيد آلدار خليل : ليضرب رأسه طاخا ببارودة او فالضواحي بأقبيتها تنتظره أو .. – هينة – بعني سهلة باللهجة السورية – فعملية مفبركة ستنتظره والبركة في الخبرة الدقيقة والتقنية العالية التي دربتهم عليها الباسيج – .. اي يا أخي : الشعب السوري واحد بس والله من دون ( هالغائد ) الضرورة – ( والله ملينا منهادا الوجه ملينا ) .. ومن جديد وكطبيعة بشرية : كل إنسان لديه تلك النزعة الذاتية ويفرح في حالة صحة استنتاجاته وتوقعاته بتوصيفاتها، ولكنني أجزم / أقله شخصيا / بأن الغالبية اثناء توصيفها وتحليلها او تشخيصها لظاهرة قومية / وطنية وموقف بعض من التيارات السلبية _ حسب وجهة نظره ايضا _ فيتمنى صادقا ان تكون رؤيته مجرد تخمين حتى ولو وصف بغير الدقيق ؟! .. ليس المهم معيارية التوصيف الدقيق ودمغتها كطابو بقدر ماهو الأهم هي الظاهرة المسيئة وبتمن ألا يكون بعض منك قد انغمس فيها … وهذه ليست حكمة شخصية بقدر ماهي في الأصل بعض من ترانيم وفقرات تتالت من وحي / فلفسة مامي آطاش العينديوري / * .ولكن ! وفي عودة إلى المسكين تورين وهذه السنين الطويلة الطويلة على براديغماه ؟ افلا يحق القول بأن الشعبوية هي لا أن تجعل من الأجساد والرفاق قنابل تنفجر !! بل ان يعرفوا وببساطة شديدة بعيدا عن غوغائية المصطلحات وسريالية الآيدولوجيات من أجل ماذا استشهد ابنه او أن أخوه الذي لايزال يقاتل دفاعا عن قضية صريحة … الجماهيرية هنا لربما تتوضح وتفترق / تنفصل عن الشعبوية !! نعم الجماهيرية تفترق وتتوضح بقيمها السامية وبساطة مداركها والتي بطبيعة الحال تجاهد لتخفيف أكلافها إلى ادنى قيمة في الخسائر . وفي العودة الى الواقع وإعادة تورين وبراديغماه الى ذات صندوق عجائبه حتى لا نحمله وزر غيره، لابد من كلمة موجهة للبراديغمائيين : مهما حاولتم وسعيتم ولو استنهضتم كل الأشرار فأن خارطة المنطقة وفق كل معطيات التسويات التي رافقت مستخرجات سايكس بيكو وما تلاها من اتفاقات جانبية وأيضا المبنية كانت على حتمية تفتيت وتقسيم الإمبراطورية العثمانية وكل الوثائق الحقيقية تدل بلا لف او دوران وبوضوح تام بأن الدولة العربية التي وافقت عليها بريطانية من خلال مبعوثها الرئيسي للتفاوض مع الشريف حسين قد وافق مبدئيا على أن شبه الجزيرة العربية سيحكمها الشريف حسين وبعد مفاوضات وجولات عديدة ماراتونية ولتمرير وعد بلفور وافقت بريطانية على ضم لبنان ودمشق والأردن الحالي وحلب وان تبقى اسكندرون وما يليها ملطية والى الشمال الشرقي اما في العراق والمحددة بدقة بولايتي البصرة وبغداد اما بلاد الرافدين او ولاية الموصل والأدق كمصطلح والأكثر استخداما كانت اسم كردستان فقد بقي وضعها خاصا او – وبالفعل تم التداول ان تضم الى وزارة المستعمرات البريطانية ومقرها كانت في الهند، ولكن تدفق بترول كركوك خلط غالبية الأوراق، وبإختصار شديد : هناك ملفات كثيرة سعت الأنظمة الغاصبة لكردستان وجهدت في تزييفها … وهناك سجلات ووثائق لوزان سنة ١٩٢٤ أيضا وقد انتهت مئويتها وبالتالي سريتها .. مواضيع – شخصيا – اتمنى التركيز عليها وترجمتها بحرفية وبمنهجية، حيث هناك جعبة من الوثائقيات، لابل غالبية الوثائق التي أرشفت وطويت في المستودعات كعهد سيناط اللثام عنها وستبان كثير من حقائق التاريخ والجغرافية، وحينها وبكل بساطة ستنزاح كثير من المعلومات الهلامية من جهة وكذلك ستتوضح الحقائق وستبان النتائج السلبية كفرز تطبيقي لمفردات تنتج حينما يسفه الوعي بصاحبه ويتقمصه نزعة التخندق حتى في بنية خلايا جسده فيعيش حالة فوبيا تتأصل في داخله ويصبح كل خطوة ممارسة من الآخر انما هي مؤامرة كون / جرمية _ من الأجرام السماوية _ / تحاك ضده !! والله عشنا وسمعنا !! قال البرزاني يدعو للإستفتاء على الإنفصال !! للتشويش على ثورة باكور / يعني الشمال / .. اولا ياروح امك الرئيس مسعود البرزاني منذ سنين طويلة دعا لهذا الطرح والآن ومن المفترض ان هكذا عملية ستقوي من همة النضال القومي الا اللهم اذا كان مشروع باكور هو صور طبق الأصل عن الكانتونات حتى لا أقولها كا… وباختصار شديد وفي العودة إلى سبعينيات القرن الماضي وبعد ان استحوذ ياسر عرفات على منظمة التحرير الفلسطينية سخر كل طاقاته في جعل قضية فلسطين هي القضية المركزية الأولى في المنطقة لابل وضغط على كثير من قادات العمل النضالي في مناطق أخرى من الشرق الأوسط لتأجيل قضيتهم واعتبار صراعهم مع الصهيونية النضال الإستراتيجي الأول، واقتفى اثره عبدالله اوجلان في استيلاده القضية الأهم وليتها كانت او ستكون ذلك لا البراديغما … وببساطة شديدة دعني اصارحكم !! لا قضية تسمو على قضيتي !! .. لا بأنانية مفرطة بل !! وهنا حتى لا يتوهم واحدهم فقضيتي هي العمق الكردستاني ككل لا إدارة ذاتية محوطة بكانتون لايعرف حتى الله ماهيتها وكنهها .. نعم !! هو حق تقرير المصير ياسادة ولكن !! … أن نعتبر كل جزء من كردستان بذات الأهمية وان يمثل كل جزء عمقا للآخر … و .. ها هي البراديغما والتي فهمتها مثل اهل بوطان وعلى مقاس اليونانيين وكإختصار لغالبية من فهمها من – البراديغمائيين فقد طابقوها هم وببساطة وكجناس كامل متكامل مع طبخة ( ابراخ و ضورما ) لا أكثر ………… * آلان تورين عالم اجتماع فرنسي من مواليد عام ١٩٢٥ ويعد من اهم علماء الإجتماع المعاصرين .. اشتهر بتطويره مفهوم مجتمع ما بعد صناعي … عن غوغل وويكيبيديا |