روماف – ثقافة
أوراقي مبعثرةٌ حتّى اللحظة..
لم يتسنّى لي من تدبيرٍ
أو تنظيمٍ في أوقاتِ العسرة..
أفكاري متأرجحةٌ بين الغفلةِ واليقظة..
ودروبي خاضعةٌ لسدادِ الرأي الصّالح..
ومصالح ذاتي تتطلبُ تذكرةٌ وصوابٌ من عقلٍ راجِح..
كي أتخطّى عقباتٍ أو منزلقاتٍ المهوى الهالك..
المهوى الهالك فيهِ عناقيدٌ تستقطبُ من يُلقَى جزافا..
وبدون التبريرات المعقُولة الشفّافة..
كيف لا تتبعثر أورقي في ظلّ مفاهيمٍ مغلوطة..
لا تتّصل أو تصل للمنطق الحقْ..
تلك مفاهيم بادت لا تسوي شيئاً..
والعقلُ السائد جاثم في منظوماتٍ فكرية تجريدية..
لا يقبل إستحداثِ لصياغةِ مفهوماتٍ تجديدية..
ترمي لتغيير الأطر التقليدية..
وتستحضر نظرياتٍ تحديثية..
تتحدثُ عن أصلِ رهاناتِ الحاضر..
لتصحّح هفوات الماضي.
وتؤسس أدواتٍ خلآقة لأجيال المستقبل في الحاضر والبادي..
كي يرسمَ صورةَ إشراقٍ عن واقعهِ المعطاء..
عن واقعهِ الإبداعي المتميّز بمعالم نهضة حقيقية..
تتمثل في صيرورة ثقافية وفكرية..
ومعارف تطبيقية..
تتأتى من مرتكزاتِ استئثارِ العمل الجمعِي..
هذا هو التوجيه الذاتي لمعاني الإخلاص مع الغير..
لمعاني التفضيل الآخر في موقع تنظيمٍ لاحق نفعي..
يسبقُ كلّ قراراتٍ لا تتسمُ بالمعنى الفعلي..
كم أفعال ليس لها غايات..
وكم أعمال ليس لها نيات حسنَة..
فتؤدي دورَ رياءٍ تتباهى بهي نحو الآخر..
للسمعة والشهرة وكسب وجاهة أمام الغير..
لننجز أعمالاً ترقَى إلى الحدّ المطلوب..
إن لم نتمكن من إنجازٍ فاعل متكامل..
***
كل وسام يحتاج إلى إقدام وثباتةَ جأشٍ وجسارة رأي يعطي معناه عنوانا..
لا يتخلخل عند الموقف والمبدأ..
لا يستنكف عند الحاجة للقيمة والبرهان..
يتقدم في الطرح بمعنى الموضوعية..
ثم يشرحُ شرحاً علمياً غائيا تفصيليا..
نستنتج منه النظريات الخلاقة علميا..
لتكوين المنتّج العملي..
والممكن في التطبيق..
القابل للتحقيق والماثل نحو التصديق..
سيكون الأمر مآلاً للتجميع عبر نقاط تنطلقُ من ألفٍ حتى ياءٍ بالترتيبِ وبالتنسيق..
فتتيحُ للقدرات وللطاقات مشاركةٌ فعلية ليست مرهونة بشخوص..
أو معطوبة على أجناس من ناس..
أو تتميز بمعارف عشوائية..
من حيث المعنى غوغائية..
تشويش حتى التشويش..
إصرار حتى التعطيل..
هذا الواقع يحتاج إلى تذييل صعابٍ التأصيل في خلقِ نُظُمٍ ومعارف تجديد..
11/12/2023
[DCRP_shortcode style=”2″ image=”1″ excerpt=”1″ date=”0″ postsperpage=”3″ columns=”3″]