روماف – ثقافة
كما خلقت دون ارادتي او وعي مني ..
فلماذا و قد وجدت هنا لا أعطي معنى لهذا الوجود؟
لماذا لا أدع هذه الفترة من الزمن التي تفرق بين ولادتي و موتي
لما لا اجعلها تشع بالحرارة والحب ؟
أن أحيا
أن أتعذب
أن أتعب
أريد أن أعطي
أن أحب
أن أتألم..
ومن ثم احكم هل كانت تجربتي ناجحة ام لا..
رحلتنا هنا على الارض غايتها الاسمى المحبة
وجوهرها الحب والتسامح والغفران..
اين نحن من هذه السمات الان..
لما لا نعود لفطرتنا ونحاول من جديد لم الشمل ولنتذكر اننا من اصطفانا الخالق لنكون خليفة له على الارض..
قد اعترضت ملائكته ونبهته: ((اتجعل فيها من يسفك الدماء)).
لكنه اصر وقال:
” اني اعلم ما لاتعلمون”.
كيف ننظر الان الى ارواحنا وقد خذلنا من كان يثق بنا ويضع جل طاقته لتنجح تجربته على الارض..
ليس تنظيرا ولا صحوة ماقبل الموت هذا الكلام
بل هو دعوة للتغيير
مارس الحب والغفران لمدة شهر فقط بدون حكم او تقييم بدون نزاعات وخلافات
وانتظر نتيجتك..
هي رحلة الروح ومايحكمها على الارض..
وقوانين الخالق واحكامه
طريقة الحساب والعقاب بقانونه الاساسي الكاىما هو العدل الالهي
وما يغير الاقدار ويمحي الكارمات هو التسامح والمحبة والغفران..
انها اتطريق للتواصل مع الذات العليا لمعرفة غاية وجودك وسر تجربتك على الارض ان تعود لطفلك الداخلي وتتعلم كيف تحافظ على برائته ..