روماف – رياضة
“شكرا للكرة.. جعلتني ألمس السماء.. قدمت لي كل الفرح”، بتلك العبارات البسيطة لخص الأسطورة الأرجنتينية شغفه بكرة القدم.
فقد أراد مارادونا أن يكتب فقط على شاهد قبره” شكرا للكرة”، أما السبب فلأنها منحت هذا اللاعب الاستثنائي أقصى درجات الفرح والحرية، بحسب تعبيره.
يذكر أن حشودا ضخمة، وآلاف المحبين الحزانى، توافدوا أمس الخميس لإلقاء نظرة الوداع على أسطورة كرة القدم.
وقد اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومتفرجين قرب القصر الرئاسي في العاصمة الأرجنتينية حيث يُسجى جثمانه في نعش مكشوف.
يشار إلى أن مارادونا، الذي تخللت حياته جولات من الصراع مع الإدمان، توفي في منزله عن 60 عاما إثر أزمة قلبية الأربعاء.
وأُعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام على اللاعب الذي قاد الأرجنتين للفوز ببطولة كأس العالم عام 1986.
ويعد مارادونا أحد أكثر لاعبي كرة القدم موهبة في تاريخ اللعبة، إذ يتمتع هذا اللاعب الارجنتيني بمزواجة نادرة بين قدرات متعددة. فهو صاحب أسلوب لعب مميز ورؤية متقدة، فضلا عن اتسامه بالحيوية والسرعة في اللعب، الصفات التي تسحر مشجعيه.