روماف – ثقافة
قال لي :
أنتِ تنتمي للقلق .. للزُرقـة الهادئة التي تفيض من الحزن
وللنجوم التائهة في إتساع عينيك !
قلت له :
إن دمعة الله على جرحي لا يجف منها الغفران ..
لقد كنت جنة الله في قلبي فمن أين يأتيك الزوال ..؟!
ربما ترحل وأبقى أنجب منك الكلمات التي رافقت أجمل لحظاتنا…
أما الآن وقد بدأ الصباح :
صباح الخير يا حبّة قلبي..
صباح أشواقي إليكَ التي لا يقطعها طريق.. ومشاعري التي لا تقيسها الكيلومترات الطويلة.
لقد كان الوصول إليك شاق.. والعودة منك مُرعبة ..
ربما آن الوداع فلم تكن على قدر قلبي ..
أتعلم كيف يطعن القلب…؟!
حين يسكن مكاناً ظنه وطن وإذ به خيمة لجوء …
حين تقرأ كلماتي قلبي يكون قد ووريّ الثرى فلا تبحث عنه …!