روماف – الحياة والمجتمع
بيوت مزدحمة بالسكان، غرفة أو غرفتين لكل عائلة، اسطبلات واطئة للماشية والمؤن، أسفل الشبابيك تكاد تلامس الأرض،
حين مرورنا من الأزقة كنا نرى كل شيء داخل الدور، الجالسين فيها والبسط المنسوجة من الأقمشة القديمة بكل ألوانها، ساعات الصباح ونحن جالسين في بيوتنا كنا نشاهد إبنة الجيران وهي تمشط شعرها بمشط عظمي و أمامهاyeezy sale best human hair wigs online nike jordan series 06 motagua jersey best human hair wigs online ja morant jersey original lingerie super sexy nike jordan series 06 best human hair wigs online ja morant jersey original custom sports jerseys banchero orlando jersey motagua jersey dallas cowboy shop cheap jordan 1 مرآة دائرية أو مستطيلة الشكل، نراقب حتى تجدل شعرها جديلتين أو أكثر، أروع مستحضر تجميلي كانت مكحلتها المصنوعة من جلد فخذ الديك، تسحب مريودها من المكحلة لتمررها بين الجفنين وما بعدهما بقليل، تبدو كغزالة يتغنى بها الشعراء أمثالي، نبقى عاجزين عن وصف رقتها وجمالها ونقاء روحها وما يختلجها من مشاعر وأمال وأحلام.
في قرانا كانت الأسطح واطئة متلاصقة، مرصوفة كعلب الكبريت، الإنتقال من سطح إلى آخر لا يكلفك سوى قفزة واحدة كي تنتقل إلى سطح جارك وثم إلى جار جارك.
تلك الأسطح كانت تئن تحت التراب الذي تعاون في رفعه معظم شباب وبنات القرية بعد وضع عواميد الخشب وأكوام من أغصان الأشجار والقش والكثير من الطين المدعوك بأقدام الرجال والنساء، ليصبح مفرشا للنوم في أشهر الصيف، ننام عليه ليلا دون أي ستار يحجب الرؤية،
رجال ونساء يستيقظون باكرا، حاملين مناجلهم وجرار الماء تزين أكتاف الفتيات، ينتشرون في كل الأتجاهات، يحصدون العدس والقمح، يعملون في بساتين الخضرة وحقول الجبس والعجور، يتصببون عرقا تحت أشعة الشمس الحارقة، منتصف النهار يعودون للغداء وأخذ قسط من الراحة، يعودون مرة أخرى لأستكمال العمل حتى الغروب،
كانوا يجهدون مثل خلية النحل حتى يحل الخريف………!