مقالات أخرى للكاتب / ة

مقالات أخرى

شرمولا.

روماف - شعر  عبداللطيف الحسيني / هانوفر   وقفتُ فوقه كإمبراطور :...

الاحلام المندلقة..

ثمة وعدٌ لمأمور الحلممن ملاك الأماني ،بسيلٍ هائج تفيض...

يؤلمني لغتكم

أطرافَ المساء تغدو دمعتي قصيدةً  يرويها أنينُ الكوردي حقوله المنهوبة. نظراتُ...

إنها الرابعة بعد الحنين

أهرب منك إليك يا لحضورك !!! حضورك الشهي تماما حضورك البربري تماما متمسكة...

اسم في ذاكرة الموتى

غافلونَ عنّيقوافلُ العابرينَ تمضي أرعى خرافَ أفكاري وحدي أجالسُ نفسيأحضرُ مواعيدي...

كيف عاش الحُبّ طويلًا مرتابًا بيننا؟!

روماف – ثقافة

نرمي الضحكات الموجوعة في وسط الحديث

وكلانا لا يصدّقها،

من يعرفك أكثر مني؟

من يمسك بي متلبسًا حين أخون دمعي وأغني إلّاك!

أعانق قلبي متأسفًا كلما جئتك مُلبيًا غير مكترث بكل ما أحدثته

من خراب وجراح فيه،

ويُبكيني أنينه ..شيء ما فيّ يحاول ألا يؤمن بك

أن يتجنب تكرار الأشياء

أن يرفض شروطك وتأكيدك على أحقيتك بها

تأكيدًا لا أعرف من أين يأتي به غدرك

كل هذا الهدوء الكاذب بيننا رغم زخم العتب

والتحفظ على تراشق الاتهامات الحقيقي منها

والوهمي، لا زلنا نواريه رغم أنه واضح وفاضح

في تنهيداتنا المحشوة بين الكلمات..

كل تنهيدة تحمل لعنة الحبّ الذي جمعنا

بلا مبدأ ولا صورة تقليدية تشبه حُب الذين نعرفهم

ولا مسمى ولا حتى انقطاع تام أو تواصل كما يجب

لا شيء سوى البكاء يتسلّق على رجفة نبراتنا

وثمة حزم وكبرياء يردعه عن الإنهمار!

لا أصدّقك..هذا القرب يمزقني

لأنني أعرف أنه ليس لأجلي ولا لأنني أعنيك

أخاف أن تُغرز أنيابك في صدري

مرة أخرى ..أخاف مما قد يحدث

بعد كل هذا الهلاك ..هلاك آخر

بلا موت ..بلا عيش وإنما ظلٌ معلق

بحبل غير محكم ربطه

لا تُشد عقدته فأسقط وأرتاح

ولا أتحسس عنقي مُحررًا منك.

لمى أبو لطيفة
لمى أبو لطيفة
كاتبة مسرحية من أصل فلسطيني وتحمل الجنسية الأردنية لها العديد من المسرحيات المعروضة في مسارح مدينة الناصرة، عمان وبلغراد الصربية وأبو ظبي أبرزها مسرحية يد خضراء والحنين، خطوة لورا وبتوصل، أثناسيوس، وأميرة صربيا، ووطن بالهوا، وآخرها مسرحية "حين ذبحتِ الهوى" إضافة إلي العديد من المقالات والنصوص المنشورة في مجلات وصُحُف محلية وإقليمية

مقالات أخرى