مقالات أخرى للكاتب / ة

أقرأ أيضاً

هناك شوق يهز أغصانك

روماف - ثقافة هناك شوق يهز أغصانك كخريف طويل ليسلبك كل...

“تاج”: عن الهروب من دمشق الحاضر إلى الماضي

روماف - فن أن تهرب بعض الدراما السورية من...

حبّة رمل

روماف - ثقافة أدخل حانة، يسألني النادل ماذا اريد؟ أقول له...

عيون القلب…

روماف - ثقافة في أعماق محيط الوجود، حيث تغفو...

اتاني عاشقا

روماف - ثقافة اتاني عاشقا ليقول لي بأن النرجس قد...

تروقُ لي المواعيدُ

روماف – ثقافة

عندما تُغرَفُ من قصيدةِ الصّدفة

وتُنتَجُ من محيط التنهيدة

مواعيدُ مُثقلةٌ بالحبِّ

تتجرعُه كلذةٍ تسوغها في الفمِ العناقيدُ

مظلةُ الصّدفةِ تقيني التصحرَ

تزرعُني وطنا للأغنيات

أرى في قميصها الأبيضِ حضارةً وأناشيدَ كلمات

وأنت صدفتي أحترفُ

الوصف بلاغةً يكتبها المِدادُ

لم تكن الروحُ ملونةً

ولم تعرفْ دربَ النحلِ

ولا وشاحَ صبيةٍ

فهل الظلُّ منك أتبعُه

موعدا لرسم لوحة ربيعية

تزهرُ في مواسمَ

تردّدُ صداها الزغاريدُ؟

تبوحُ تلك الصّدَفِ

بمجرى العينين

وبخيال الريشةِ

بعذوبةِ الضوءِ من عينيكَ

فكيفَ لا أغنيك؟

وقد فتحْتَ بابَ الريحِ

وشرّعتَ ذراعيَّ للوردِ

علمتني التسلقَ في لضوء

وأنت لي حكايةٌ

يدونُها الأبدُ…

- Advertisement -
المادة السابقة
المقالة القادمة