روماف – ثقافة
عندما تُغرَفُ من قصيدةِ الصّدفة
وتُنتَجُ من محيط التنهيدة
مواعيدُ مُثقلةٌ بالحبِّ
تتجرعُه كلذةٍ تسوغها في الفمِ العناقيدُ
تزرعُني وطنا للأغنيات
أرى في قميصها الأبيضِ حضارةً وأناشيدَ كلمات
وأنت صدفتي أحترفُ
الوصف بلاغةً يكتبها المِدادُ
لم تكن الروحُ ملونةً
ولم تعرفْ دربَ النحلِ
ولا وشاحَ صبيةٍ
فهل الظلُّ منك أتبعُه
موعدا لرسم لوحة ربيعية
تزهرُ في مواسمَ
تردّدُ صداها الزغاريدُ؟
تبوحُ تلك الصّدَفِ
بمجرى العينين
وبخيال الريشةِ
بعذوبةِ الضوءِ من عينيكَ
فكيفَ لا أغنيك؟
وقد فتحْتَ بابَ الريحِ
وشرّعتَ ذراعيَّ للوردِ
علمتني التسلقَ في لضوء
وأنت لي حكايةٌ
يدونُها الأبدُ…