روماف – شعر
أعطني ابتسامة ترسمُ لي بشاشةً على وجهي..
واهدني وردةً جوريةً تغمرُ نفسي نشواناً وحبُورا..
وتجعلُ ملامحَ وجهي تتغيّر نحو بواعث تجديد الخلايا
الراكدة، وذلك منعاً من التآكل والتلف والضمور المعنوي..
أعطني حدثٌ جديد يغيّر نمط حياتي كلياً ويجعلها
تزدهرُ نحو مصاف الحياة بأسمى غايات السمو..
ارسم لي طريقةً تؤهلني إلى مُبتغياتي الحياتية..
حتى أقوم بدوافع العطاء الإنساني لتلبية احتياجات الانسان..
التي تتمثل في تقنية التفكير والاعتماد على النفس
ومساعدة الآخرين في إنجاز الأعمال المختلفة..
وكيف ما تم ذلك فإنهُ سوف يساعد على تكوين منظومة
متكاملة تهيئ الفرد الى المضي قدماً نحو بث روح
معاني المعرفة في الوسط الاجتماعي..
علمني علماً انتفع به في حياتي ..
وهيئ لي طريقاً أخطو عليه برفقٍ وهدوءٍ وراحةٍ واطمئنان..
ثمّ اغرس في قلبي معاني المحبة والبهجة..
وانقلني من مرحلة الجهل الى حالة التعلّم واكتساب المعرفة..
ولا ترهقني من أمري عُسرا ..
وذلل لي الصّعاب كي أستطيع تجاوز العقبات والأزمات..
وحتى أُُحقق النجاح الذي أصبو اليهِ يوماً بعد يوم..
آزرني مؤازرةً في توجهاتي وتطلعاتي وغاياتي العملانية..
اجعل لي عيداً كما الأعياد التي نسمع عنها أو نعرفها..
وذلك لكي تكون مناسبةً عريقةً تجسّد معاني التعزيز القيمي
والروحي لدى تطلعات الانسان في الحياة..
خصّص من وقتك وقتاً لوقتي لتتصل بي وتسأل عن أحوالي
واحتياجاتي التي تسهم في خلق المشهد الحضاري..
وبالطبع إن ذلك سَيعزز مكانة السمو والتبجيل والتقدير لديك
لمعنى هذا السؤال الحي والمباشر والذي سيكون له تبعات مثمرة
على مدى الأيام..
إن تفقدتني فأنتَ أهل لذلك ..
وسؤالك عنّي سيرمّم ما قد تفكك من معاني وسلبيات الأبنية
المعرفية التي كانت راسخةً عنك في ذهني طوال الأيام..
فلتكن منهجية سيكولوجية مبتكرة نقوم بواسطتها بتغيير
سيكولوجيات الآخرين نحو الأمثل والأفضل..!