أكد المحلل السياسي الكوردي منال حسكو، اليوم الأربعاء، أنه كلما اشتد الخناق على حزب العمال الكوردستاني PKK سوف تظهر حقيقة أذرعه في الأجزاء الأخرى من كوردستان، مشيراً إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أحد أدوات قنديل (معقل PKK) ولا جديد في مؤتمره، حيث يتم تعيين قياداته في قنديل، مضيفاً أن PYD ليس له الحق في اتخاذ القرارات بل يتلقى الأوامر من قنديل حيث مركز القرار.
وقال منال حسكو في حديث لـ (باسنيوز): «لا أعتقد بأن هناك أي جديد بالنسبة لمؤتمر PYD، لأن القرارات تتخذ في قنديل ومنظمة PYD ليست إلا إحدى أدوات قنديل، والأشخاص لا تعني لهم أي شيء، فأي قرار يصدر من قنديل ليس على PYD إلا السمع والطاعة».
وبشأن تبني PYD سياسات قنديل بشكل صريح في غربي كوردستان (كوردستان سوريا)، قال حسكو: «أعتقد بأن هذا السؤال جوهري ومطلوب من المثقفين والسياسيين تعريف هذا السؤال والإجابة عليه بشكله الصحيح حتى نضع الشعب أمام الحقيقة، ألا وهي أن PYD منظمة وهي أحدى أذرع قنديل ومن دون PKK لا يمكن تسمية PYD بتنظيم سياسي»، مؤكداً أنه «كلما اشتد الخناق على PKK سوف تظهر حقيقة أذرعه في الأجزاء الأخرى (من كوردستان)».
منال حسكو
وأضاف أنه «من دون أدنى شك، منظمة PYD ليس لها الحق في اتخاذ القرارات بل تتلقى الأوامر من قنديل حيث مركز القرار».
وأشار حسكو إلى أنه «منذ تأسيس PKK وفي جميع مؤتمراته كان يتم تعيين القيادة، وليست هناك أية انتخابات ديمقراطية في الحزب، وهذا الشيء ينطبق على PYD، فالمؤتمر مجرد دعاية فارغة من المحتوى والتعيين هو سيد الموقف».
وختم المحلل السياسي الكوردي منال حسكو حديثه بالقول: «ليس هناك أي تغيير إيجابي في موقف PYD تجاه الحركة السياسية الكوردية في غربي كوردستان، لأن مبدأ وسياسة منظمة PKK وأذرعها مبنية على معاداة الحركات الكوردية والأحزاب السياسية ومحاربة الحقوق القومية المشروعة، ولن يسمح PKK له بأي تقارب مع الحركة، كون داعميه ومؤسسيه من الدوائر المعادية للشعب الكوردي».
