حارس الريح
روماف – ثقافة جوان زكي سلو كان هشّ الذباب في قيظ تلك الظهيرة، أشد وطأة من الملل ذاته، بل أنه قاتلٌ بقدر الوقت الذي حاول مراراً أن يحتسبه بدقائقه وثوانيه، ولكن دون جدوى، في حين أن ساعة يده السوداء الصغيرة، كانت تئنُّ تحت ثقل عقاربها الفضية، مصدرة نغمة متواترة...