أتسمعون صوت “السامبا” والضجيج العائم في الشوارع؟ وما به خصركم يتناغم مع الموسيقى؟ لا توقفوه بل انسجموا مع الموسيقى فنحن في البرازيل بلاد السمبا، الالوان تملأ الحي ويتراقص سكانها بزيّهم التقليدي وتعم الفرحة فأشعر بيدي تتحرك أيضا وللحظة اصطدمت بشي ما، فماadidas yeezy 700 v3 motagua jersey nike air jordan 1 belletress caliente cheap wigs adut toys custom jerseys custom nfl jersey nfl shop 49ers completini intimi molto sexy pasante kondom cheap wigs nike air jordan 1 pasante kondom lingerie super sexyبالي لا أستطيع أن أتقدم؟ وما بها ابتسامتي تحولت للذهول حين رايته.
هو واحد من أكبر المعالم في البرازيل يستقطب السُياح ويعتبر واحدًا من رموزها: تمثال المسيح الفادي الكبير في ريو دي جانيرو ويقع على قمة جبل” كوركوفادو” صُمّم التمثال الفنان البرازيلي هيتور دي سيلفا كوستا، وقام بتنفيذه النحات الفرنسي باول لاندويسكي.
يُشرف التمثال على الحديقة القومية لغابة تيجوكا الأكبر في العالم ويُعد واحدًا من عجائب الدنيا السبع. ومع احترامي لتمثال المسيح الفادي فبرازيل لا تقتصرعلى التمثال رغم ضخامته فهي فسيفساء من الثقافات في لحظة وصلولنا إليها يشرح صدرنا ويدق قلبنا بقوة، لقد وصلنا لمكان تعثّر به الكثير من قبلنا وفي أحيانٍ أخرى توصف الفترة ضبابية تاريخيًا وبشهادة ثاني أكبر الأنهار في العالم نهر الأمازون نستوعب مدى عمق تاريخها السكان الاصليين وما عانوه من الإستعمار كان يصوب نحو الهند والشرق وعندما أراد أن يتفادى القوة العظمى آنذاك في القرن الخامس عشر في بلاد المسلمين ولذا توجهوا لطرق بديلة ليجدوا أمريكا الجنوبية ويطلقوا على سكانها اسم “الهنود الحمر” ظنًا منهم في الهند وكان هو المستكشف بيدرو كابِرال البرتغالي من وصل الى سواحل البرازيل واكتشف الكنز الذي اكتشفته أعيني وبينما أُقسّم وجبتي كما قسّم الإسبان والبرتغاليون القارة الأمريكية لأندهش من جديد من جبروت سادة البلاد وأثرهم على مجرى الحياة،
وفي لحظتها اكتشفت أيضا المطامع الاوروبية لبلد متكامل فمن ناحية جغرافية تقع البرازيل في منطقة غنية بالأشجار وغابات الأمازون، ونهر الأمازون وهي غنية بالموارد الطبيعية،ولم يكن سهلًا -كما نظن- على لبرتغاليين استخلاص المعادن الثمينة فقاموا بإهمال البرازيل وتركها للمستعمر الفرنسي الذي بدوره حلم بتصدير أخشابها لأوروبا ليعود إليها البترغاليون لتأسيس أولى حكوماتهم في عام 1533 لتبدأ قصتنا..
ولكن دعونا قبل ذلك نتجول في أزقتها في “البافيلا” وهي تُعتبر الأخطر في الوجود لتذكرنا بصراعات واجهها سكانها الاصليين عندما تمردوا على استعبادهم على يد الإستعمار وشكلوا “اتحاد تاموبو” ليواجهوا بعد ذلك أوبئة وحروب أدّت إلى نقص في اعدادهم ويعود الفضل للمستعمر الاوروبي، مما دفع الأخير جلب العبيد الأفارقة للمساعدة في المناجم والمزارع، مما أدى لمزيج في المجتمع البرازيلي.
وبينما عرف القرن السادس عشر في حينها كعصر السكر، إزداد عدد العبيد الافارقة تزامنًا مع اكتشاف الماس والذهب. وشهدت البرازيل في القرن السابع عشر ثورة “جاجا” نسبة لزعيم الثورة وهو من أسس دولة اسلامية في مقاطعة “باهيا” وصار ملكًا على “بالميراس” لكن البرتغاليون كرّسوا كل جهودهم للقضاء عليه واسقاط هذه المملكة فقتلوه،
“اوتش” شعرتم بذلك؟ إنها خطوة جريئة أليس كذلك؟ اوتش..
ما الذي يحدث لماذا يصرخ في وجهي ذلك الفتى اوو، فهمت لقد قمت بإختراق الملعب، فهذا أيضًا من معالم البرازيل كرة القدم فلا بد أن تكونوا قد سمعتم بالمنتخب المميز مما يجعلني أستذكر الفيلم عن سيرورة وحياة اللاعب الفذ الأمهر في المراوغة والإستعراض والتألق في أولى مبارايته مع المنتخب في كأس العالم وهذا ما يروج له الفيلم ” Pelé(بيليه) ” عن حياته، وبإمكاننا التطرق للجانب الثقافي,،يلفت نظرنا له الفيلم.
أكنتم تعلمون أنّ الإستعمار البرتغالي في البرازيل دام 400 عام مما أدى لتبني المحلين اللغة البرتغالية مع اختلاف في صرف اللغة ونحوها وطريقة نطق حروفها وبالعودة للغة البرتغالية البرتغالية البرزيلية تنطق الاحرف المتحركة بفم مفتوح أي إعطاء الصوت حقه وربما أكثر بينما (البرتغالية- البرتغالية )او ما تسمى بالبرتغالية الاوروبية فالحديث بالأحرف المتحركة يكون بشكل أسهل وأسرع،أقرب للخطف دون الحاجة لفتح الشفتين والتركيز على الحركة … وأيضًا مخارج الحروف: مثلا حرف L واسمه بالبرتغالي “إلِيه” ينطق بالبرازيلية على انه O بدل القول برازيل ينطقها البرازليون < برازيو> بينما ينطق البرتغاليون حرف L إليه بما يسمى بالحرف المتعطش لا محو للحرف كصوت ولا تشديد وإنما رخو.
ونعبر أو نُعرّف الحرف المتعطش بنطق الحرف دون إشباعه أو إضفاء صفة التشديد عليه ،منها مثلا حرف الجيم الشامية فهي تختلف من جيم مصرية عن الجيم المنطوقة في شبه الجزيرة العربية وقس على ذلك حروف البرتغالية “تجيه” نطق – حرف T.
أما فيما يخص النحو والصرف ثمة فرق في تصريف الأفعال البرتغالية الأورربية والبرتغالية البرازيلية وكذلك استخدام الافعال وازمتتها وحروف الجر وأيضا للبرازيليون متعة ساحرة في تحويل الاسم لفعل كأن يستخدمون الاسم Sampa اسم الرقصة كفعل نيابة عن قولهم انهم يرقصون فيقولون Sampah كما أنّ استخدام المفردات يختلف معناها، ففي البرازيلية والبرتغالية ثمة لفظ مقبول في البرازيل لكنه يعد شتيمة في البرتغالية إلاّ هذا الحد والأمثلة تطول.
وااااو كم هي غنية البرازيل ليس فقط بالموارد الطبيعية، الشرية واللغة الساحرة. اتعلمون ان المرة الاولى لسماعي هذه اللغة كانت في مسلسل “دا كلون” وكانت جادي على خط فاس وريو دي جانيرو وفي كل مرة سمعت اللغة البرتغالية شعرت بالسعادة فلكم ان تتخيلوا شعوري عند سماعي اللغة في الشارع وفي كل مكان.
فنعم البرازيل تتمتع بطبيعة خلابة ومعالم سياحية كثيرة ولكن ثقافتها الغنية هي من احضرتني وجعلتني اسافر المسافة البعيدة لاستنشق هوائها واتعلم رقص السمبا والاستمتاع في موسيقى بوسا نوفا فهي قريبة من الجاز والبلوز وتخترق قلبك مباشرة ودون تررد.
البرازيو كما يقولها المحليين هي من اهم الواجهات في اميركا الجنوبية والفضل لبلاد الاسلام في اكتشافها.