باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomavRomav
  • الرئيسية
  • رأي
    رأيعرض المزيد
    الكورد مرآة الوطن المكسورة
    6 أيام ago
    بيشمركة روژ.. الدرع الكوردي المنتظر
    3 أشهر ago
    قَصْرُ الشٌّعَرَاءِ: ثلاثية أنطولوجية عالمية تجمع 120 شاعراً من 30 دولة في مدينة القصر الكبير
    3 أشهر ago
    السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الكورد في سوريا
    4 أشهر ago
    فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ
    4 أشهر ago
  • سياسة
  • ثقافة
    ثقافة
    عرض المزيد
    آخر الأخبار
    أكذوبة من اللازورد
    5 سنوات ago
    آخر معاقل رواية الاوسلندر
    3 سنوات ago
    أدراج عالية وفناء شاسع
    5 سنوات ago
    أحدث الأخبار
    الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل
    3 أشهر ago
    حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي
    3 أشهر ago
    رُلى نصّار ليست ممثلة..
    3 أشهر ago
    فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ
    4 أشهر ago
  • شعر
    شعرعرض المزيد
    حارس الفجر: 6. 2. 2023
    3 سنوات ago
    مديح النواقص
    3 سنوات ago
    صباح الخير-إن أمكن-.
    3 سنوات ago
    ذاكرة الحلم
    3 سنوات ago
    مدارات العمر
    3 سنوات ago
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
قراءة: شهداء الوطن فداءٌ لخاطفيه
شارك
Font ResizerAa
RomavRomav
Font ResizerAa
Search
  • الرئيسية
  • رأي
  • سياسة
  • ثقافة
  • شعر
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • الرئيسية
  • رأي
  • سياسة
  • ثقافة
  • شعر
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > رأي > شهداء الوطن فداءٌ لخاطفيه
رأي

شهداء الوطن فداءٌ لخاطفيه

Last updated: 25.01.2021 3:37 م
يوسف حمك
5 سنوات ago
13 Views
شارك
شارك

” في وطني يموت بائع الشاي و الخردة و البالة ، و يعيش بائع الوطن و الضمير و الشرف “
أرقى تغريدةٍ عراقيةٍ راقتني ، كونها أروع تعبيرٍ يختزل ليس واقع العراق وحده ، بل كل بلدان الشرق و معظم دول العالم .

تجار الدم و الدين و الوطنية يصرخون ، للهاربين من جحيم حروبهم و شر جرائمهم : عودوا إلى وطنكم ! . و للباقين تحت سطوتهم و طغيانهم : لا تخرجوا من أوطانكم ! .
أيُّ وطنٍ سيعودون إليه ؟! ، و أيُّ وطنٍ يعيشون فيه للأبد دون أن يفروا هاربين من لهيب ناره المتأجج المحترق ؟!

وطنٌ يسبح على بحرٍ من النفط الثمين ، و أحواض الغاز النفيس و أطفاله ينامون في العراء واضعين أيديهم على بطونهم الخاوية من ألم الجوع و الطوى .
في مسألة الاكتفاء الذاتيِّ عاجزٌ ، و لتوفير الاحتياجات لشعبه من المواد الغذائية و الاستهلاكية عديم الامكانية ، أما الصناعية منها فخارج حدود اهتمامه .

لو علم الشهداء منذ البدء أن الوطن مخطوفٌ ، و بات مزرعةً لأصحاب المنافع و الإجرام و ليس ملكاً لكل أبنائه لما استشهدوا .
الكاتب

وطنٌ في معاملة أبنائه عنيفٌ ، و لا خيار له في التفاعل مع المصلحين و المبدعين إلا بحد السيف .
ليس من عادته الاعتذار عن الخطأ ! ، أما الاعتراف بالفشل فليس من طبعه !
ذهنه مشوشٌ ، و بالترهات محشوٌّ . عقله معطبٌ ، و بالأساطير و الخزعبلات مخترقٌ .
تبعيته السياسية و الاقتصادية للدول الأخرى ، ولا استقلالية في قرارته الداخلية و الخارجية على السواء .

وطنٌ غريمه التطوير ، و تحديث الفكر من ألد خصومه ، أما تكييف العقل وفق مقتضيات العصر ، فيصيبه بالدوار ، و يقذفه في دوامة الأرق .
حلمه الوحيد التشبه بالكهوف المظلمة و التقوقع في شرنقة الماضي . يعادي العقل بلا هوادةٍ ، فيخدره ببرمجة لعنة التقليد ، ليتقاعس عن وظيفته ، ثم ترويضه على ما يملى عليه فقط ، كما إقصاؤه عن الجدل الذهنيِّ ، و كل همه محاكاة الأسلاف و السير بهديهم .

وطنٌ مهترئٌ ، بداخله وُطَيْناتٌ عديدةٌ ، كلٌ منها تحتمي بأكذوبة الطائفية القاتلة ، للتحايل على المنطق و تحويل النزعة الإنسانية إلى التوحش .
يحطُّ من قيمة المُجِدِّ الدؤوب ، و يذل العفيف المبدع .
لكنه يرفع الرديء الفاسد ، و يكافئ البوق المصفق ، ثم يعلو شأن المتلون اللاعب على كل الأحبال . و هذه ليست سقطةً كبرى تضاف إلى سجله الحافل بالسيئات فحسب ، بل تعتبر أم الخطايا و الفجور ، كما العلة العظمى للفشل و الهزائم .

عجزه مستديمٌ ، و خيباته مدقعةٌ جداً ، و هزائمه المتكررة فاقت كل التوقعات . إرثه مسمومٌ فاسدٌ ، و حروبه عبثيةٌ .
شهداؤه مغفلون ، أيقنوا أنهم شهداء الوطن ، لكنهم ضحوا بأرواحهم في سبيل تجار الدم .
أما الجهاديون فهم مخدوعون بدورهم حينما توهموا أن الله ضعيفٌ و بحاجةٍ لعونهم ، فكانت شهادتهم لتجار الدين وحدهم و ليس لله .

لو علم الشهداء منذ البدء أن الوطن مخطوفٌ ، و بات مزرعةً لأصحاب المنافع و الإجرام و ليس ملكاً لكل أبنائه لما استشهدوا .
و الجهاديون لو عرفوا أن دينهم حبيس أصحاب العمائم و اللحى لما جاهدوا .

نعم لفاتورة الغفلة ثمنٌ يدفعها المغفل ، غير أن فاتورة غفلة الوطن باهظة الثمن ، لا تقتصر خسارتها على عدة دراهم ، بل تتعدى إلى زهق الأرواح و تدمير البلدان و تمزيق ذاته .

نعم الخيبة مؤلمةٌ بكل صنوفها ، غير أن لخيبة الوطن أشد الألم .
و أيُّ وجعٍ أعظم من أن يخذلك الوطن؟!
وطنٌ كنت تعتبره أماً و أباً و حبيباً ، و سرعان ما يسقط قناعه ، فتكتشف أنه وطنٌ خذولٌ ، قام بتحطيم كل أحلامك و ترطيمها بصلابة الصخور .
و رغم كل مهالك الوطن مازلنا نأمل أن يراجع حساباته ، و يصحح أخطاءه ، فينفض عنه غبار الفشل و الغفلة و الشذوذ و الترهات ، كي يتعافى من سقمه ، و يتخلص من عاهاته المستديمة ، فيحرر نفسه من خاطفيه .

التقية الحزبية
الرقص على أجساد الشعوب
مؤتمر دول الخليج والجغرافية الكوردستانية
لا تغيير على ملامح العام المقبل
كتاب المرأة الجزائرية في الثورة التحريرية (حقائق وشهادات) للأديبة عائشة بنور
شارك المقال
Facebook Email Print
Byيوسف حمك
تابعنا
كاتب سوري
المقال السابق عفرين ضحية الصفقات الدولية.. بصدد السنة الثالثة لاحتلال عفرين
المقالة التالية حينما تُستبدل المبادئ مثل الموضة

اشترك في النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form id=729]

تابعنا

موقعنا على منصات التواصل الأجتماعي
Facebookاعجاب
XFollow
InstagramFollow
TelegramFollow
الكورد مرآة الوطن المكسورة
6 أيام ago
من المستفيد من الحرب الروسية-الأوكرانية
3 سنوات ago
الزلازل وقابلية الحل في سورية
3 سنوات ago
لا يُلام الذئب في عدوانه/ إن يك الراعي عدو الغنم
3 سنوات ago
سيكولوجيا الاستذئاب الافتراضي: إيذاء القريب والخذلان أمام الطغيان
3 سنوات ago
أدب وثقافةثقافة

الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل

By لمى أبو لطيفة
3 أشهر ago
أدب وثقافةثقافة

حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي

By لمى أبو لطيفة
3 أشهر ago
أدب وثقافةثقافة

رُلى نصّار ليست ممثلة..

By لمى أبو لطيفة
3 أشهر ago
ثقافةرأي

فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ

By لمى أبو لطيفة
4 أشهر ago
أدب وثقافةثقافة

الكائن،

By احمد ابراهيم
5 أشهر ago
Subscribe to Our Newsletter
Subscribe to our newsletter to get our newest articles instantly!
[mc4wp_form]

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

©.All Rights Reserved
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.
[mc4wp_form]
صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?