باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomavRomav
Notification عرض المزيد
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
قراءة: آخر معاقل رواية الاوسلندر
شارك
RomavRomav
Font ResizerAa
  • اقتصاديات
  • سياسة
  • اعمال
  • تقنية
  • موضة
Search
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > ثقافة > آخر معاقل رواية الاوسلندر
ثقافة

آخر معاقل رواية الاوسلندر

الجزء الأول

Last updated: 29.08.2022 11:43 م
خالد إبراهيم
3 سنوات ago
56 Views
شارك
شارك

روماف – ثقافة 

” قريبا ” 
 
سأخرج اليوم وعلى كاهلي تزدحم الصدف، ولا بد لي من استقبال وخزات الخناجر، وأن أكون على استعداد تام لتغيير مجرى الأياموالتاريخ
” تمَّ اختراع البوصلة قبل الساعة لنعلم تماماً أن الاتجاهات أهم من الوقت، ربما سُرق الوقت منّا وتاهت عنّا الاتجاهات”.
ولهذا أمامنا محطات كثيرة في عالم لا يرحم، كما لو إنكَ داخل لوحة إباحية، لوحة عالمية، لفنانٍ عالمي مرسومة بإتقان، ولهذا يمكننا القول،هنا عندما يجتمع الفن مع قلة الأدب.
 أنتظر أحد الأصدقاء ليأخذني من يدي، لا أستطيع السير أو الالتفات كثيراً، أحياناً أشعر أنهم استبدلوا كل أعضاء جسدي، وملامحوجهي، وتاريخي وعنواني، وشطبوا شهادة ميلادي، وأشعر أنهم وضعوا كيساً داخل معدتي، ومجموعة من الخيوط التي ربطوا بها عنقيوصولا إلى القولون الملتهب.
عيد ميلادي القادم ماذا أنا فاعل فيه؟
لا أعلم ماذا بإمكاني أن اقدم لنفسي أكثر من هذا الترف في الحزن والضياع، أشعر أننا نتعرض لحملة قانون الغابات، لجملة من العقوباتالذاتية، لا شيء أقوى من طعنة تأتيك من الخلف، وتسيل دماء روحكَ قبل دماء جسدكَ.
كنتُ متوقعاً أن الحب من شأنه إزالة كل الرتوش،  عبر سماءات خالية من الغيوم وعواصف الشر والسخرية والفراق، كنتُ أظن أنني تجاوزتُكل المحن إلا أن الأنانية تغلبت على كل شيء، وبقينا حائرين بين دوامة الشك والطعن في العدم.
من مدينة فوبرتال وفي هذا المشفى المُعد مثل السجن الانفرادي، تيقنتُ أنها آخر ما تبقى لي من أيام سأتذكرها دوماً بحلوها ومرها، مدينةالقطارات المعلقة، ولم أكن أعلم أنني أنا المعلق من حنجرتي منذ أول الأيام  التي تجرأت فيها وأحببت، بل إنني الجسر الذي استخدموهلتمرير فشلهم وضعفهم وانتقامهم،  هذه المدينة التي تعتبر أنها تحمل أقرب الناس إليَّ ولم أر أحداً منهم. هذه المدينة التي تتوسط الكثير منالمدن، وكل مدينة لي فيها صديقٌ أو قريب، لم أستطع أن أرى أحداً سوى نفسي وبقايا هذا الجسد الذي خسَّ أربعة كيلو غرامات، ووجهايستحيل التعرف عليه من النظرة الأولى، كان لابد أن أعرف نفسي أكثر، لا بابٌ يُطرق ولا نافذةً تَطل على من أشتاق وأحب، المسافة بعيدةجداُ يا أنا، بعيدة بما تكفي ألف جثة.
أزحف في هذه الممرات، لعلي ألمح أحداً أعرفه، لعلني ألقى ملامح كردية، أو عربية، أريد الحديث، أريد الصراخ والبكاء طويلا، أريد أن أخلعملابسي هذه، أن أتخذ زاوية ميتة الروح، كم عنيد أنتَ أيها الجسد، لا تحيا لأعيش أنا، ولا تموت أنتَ ليحيا هذا الحزن.
ألم يكن هناك مكانٌ غير هذه المدينة، وهل في هذه المدينة لا يوجد غير هذا المشفى؟
وهل ما زالت تلك الشجرة تحتفظ بحرف أسمي؟ 
لا أعتقد ولا سيما أنه في آخر مرة ذهبنا إلى هناك، أحسستُ بعدم رغبة أحد بالجلوس تحت ظل تلك الشجرة.
أشياءٌ كثيرة ربما ماتت، أصبحت باهتة ولا قيمة لها، لا معنى لها ولوجودها، هم يعتبرون أن كل شيء عابر، ويعلمون تماما جُل التضحياتالتي أمطرتُ بها هذا الفضاء، في إحدى السنوات، مشيتُ لأكثر من ثلاثين كيلو مترا سيراً على الأقدام، لأستقر تحت تلكَ الشجرة، ومن شدةالتعب والإرهاق .نمتُ مثل جثة 
إذا اكتشفت أنّ كل الأبواب مغلقةً، وأنّ الرّجاء لا أمل فيه، وأنّ من أحببت يوماً أغلق مفاتيح قلبه وألقاها في سراديب النّسيان، هنا فقط أقوللك إنّ كرامتك أهم بكثير من قلبك الجّريح حتّى وإن غطّت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح، فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لا يسمعك، وأن تسكنبيتاً لم يعد يعرفك أحدٌ فيه، وأن تعيش على ذكرى إنسان فرّط فيك بلا سبب، في الحب لا تفرّط فيمن يشتريك، ولا تشتر من باعك ولا تحزنعليه، قال لي ظلي وهو يتنفس آخر أنفاسه تحت السرير
ولكنني فعلتُ ما لم يفعله أحد، رددتُ عليه 
قلتها لكَ مرارا، أنتَ الضحية الكبرى في هذه الحرب يا عزيزي، ردّ علي
أية حرب والقلوب ملتهبة، أي حرب والعقول صابرة، أية حرب وأنا وسط اللاشيء واللاحياة واللا إنسانية، لم يكُن شيئاً عابراً في حيـاتيلأنساه بهذهِ السهولة، لم يكُن حلم عابر، هذا الشخص أدمعت عيناي لأجلهُ، هذا الشخص سجدت أدعو لهُ، هذا الشخص أخذ مِن عُمريالكثير ومن حبي الكثير ومن حلمي الكثير ووجعي الكثير، هذا الشخص لم أُحبهُ بل عشقتهُ، كانَ وسيبقى صعب النسيان، قلتُ له
بدأ ظلي يمشي أمامي في غرفتي التي تأخذ زاوية مظلمة في الطابق الثالث، من هذا المشفى، يجيء ويذهب، يميناً ويسارا، وهو ينظر إليبين الفينة والأخرى
هل تعلم أنه سيحب غيركَ وبكل بساطة، وإنه سيعشق من صميم قلبه، وأنه سيتظاهر لحبه الجديد أن لا أحد سواه في قلبه، تماماً كما فعلفعلته معكَ، هكذا هي حال الدنيا، والدنيا لن تقف لأجلك ردَّ علي
ولكن بيننا ذكريات وآلاف الصور والمواقف الجميلة اذهب الى منزلي وراقب تلك الصور التي وزعتها بعناية في كل أركان غرفتي، تعال وافتحهذا القلب وسترى أشياءَ أجمل وأقوى قلتُ له
لا أعترف بكل هذا المنطق يا عزيزي، رد علي 
ما كان علي إلا أن أنهي حديثي مع هذا المشرد، فكلامه يقتلني، ولا سيما أنا قتيلٌ منذ ثلاثة أيامٍ هنا في هذا المشفى وفي هذه المدينة، لاأريد تذكر أي شيء يرهقني، هكذا قال لي الطبيب( مازن ).
لا وقت للحزن، ليذهب كل شيء بعيدا عني، أنا مرهق، أريد مساحة واسعة للتنفس، بلا سجائر وقهوة وشاي، أريد أن أرمم التاريخ، والنبشفي يوم ميلادي الحزين.
المصدر: موقع ولاتي مه
سر انفصال العقاد عن مي زيادة
جثة هامدة
انفصام
قصة شمّو والقطار الحديدي التابع للديكتاتور …!!
الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل
الوسومخالد ابراهيمروماف ثقافة
شارك المقال
Facebook Email Print
المقال السابق منصة الهفوات المقصودة (صالح مسلم أنموذجاً)
المقالة التالية أثرياء عقلاء وأثرياء مجانين

اشترك في النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

تابعنا

موقعنا على منصات التواصل الأجتماعي
Facebookاعجاب
XFollow
InstagramFollow
TelegramFollow
الكورد مرآة الوطن المكسورة
4 أسابيع ago
من المستفيد من الحرب الروسية-الأوكرانية
3 سنوات ago
الزلازل وقابلية الحل في سورية
3 سنوات ago
لا يُلام الذئب في عدوانه/ إن يك الراعي عدو الغنم
3 سنوات ago
سيكولوجيا الاستذئاب الافتراضي: إيذاء القريب والخذلان أمام الطغيان
3 سنوات ago
ثقافة

أعجوبة جويل»… حين تُعاد ترتيب المعجزة على خشبة المسرح

By لمى أبو لطيفة
يومين ago
أدب وثقافةثقافة

ماذا يحدث لنا ؟

By دلشا آدم
يومين ago
أدب وثقافةثقافة

جوقة سراج… صوت يعيد لأمّ الفحم رونقها ويحوّل الموسيقى إلى طقس جماعي

By لمى أبو لطيفة
أسبوع واحد ago
أدب وثقافةثقافة

الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل

By لمى أبو لطيفة
3 أشهر ago
أدب وثقافةثقافة

حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي

By لمى أبو لطيفة
4 أشهر ago
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.
صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?