باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomavRomav
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • رأي
    رأيعرض المزيد
    بيشمركة روژ.. الدرع الكوردي المنتظر
    شهر واحد ago
    قَصْرُ الشٌّعَرَاءِ: ثلاثية أنطولوجية عالمية تجمع 120 شاعراً من 30 دولة في مدينة القصر الكبير
    شهرين ago
    السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الكورد في سوريا
    شهرين ago
    فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ
    شهرين ago
    ” ليلى عبده” شظيّة في نخاع الإحتلال
    شهرين ago
  • سياسة
  • ثقافة
    ثقافة
    عرض المزيد
    آخر الأخبار
    أكذوبة من اللازورد
    5 سنوات ago
    آخر معاقل رواية الاوسلندر
    3 سنوات ago
    أدراج عالية وفناء شاسع
    5 سنوات ago
    أحدث الأخبار
    الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل
    شهر واحد ago
    حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي
    شهرين ago
    رُلى نصّار ليست ممثلة..
    شهرين ago
    فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ
    شهرين ago
  • شعر
    شعرعرض المزيد
    حارس الفجر: 6. 2. 2023
    3 سنوات ago
    مديح النواقص
    3 سنوات ago
    صباح الخير-إن أمكن-.
    3 سنوات ago
    ذاكرة الحلم
    3 سنوات ago
    مدارات العمر
    3 سنوات ago
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
قراءة: أم حسو والمعبر المراهق ..
شارك
RomavRomav
Font ResizerAa
Search
  • الرئيسية
  • رأي
  • سياسة
  • ثقافة
  • شعر
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • الرئيسية
  • رأي
  • سياسة
  • ثقافة
  • شعر
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > رأي > أم حسو والمعبر المراهق ..
رأي

أم حسو والمعبر المراهق ..

Last updated: 05.03.2021 3:47 ص
رائد محمد
5 سنوات ago
1.5k Views
شارك
شارك

قصة قصيرة

وطأت قدم أم حسو الأرضية الأسمنية الجديدة ، لم تأبه لنصائح سائق الحافلة الصغيرة الذي أوصلها للمعبر الحدودي المراهق ، توجهت مباشرة صوب الجسر العسكري الأخضر المغلق بسلاسل حديدية من صنع بلاد الصين ، ما أشبه تلك السلاسل بعقول أصحاب تلك الأقفال ، هذا ما قالته أم حسو وهي تشتم جهة الشمال ، ألتم من حولها مجموعة من الحراس والموظفين والموظفات وعلى أكتافهم نجمة صفراء ، وسألوها : إلى أين يا خالة ؟
، فردت بتجهم : إلى جهنم ،
إلى تلك الضفة ، سأغادر جنتكم ،
قالوا لها ومن لك هناك وانت طاعنة في السن ، فردت : لي ولد أخذته مني خجو البلهاء ، “يضحك الجميع”
وأين يسكن أبنك …؟
لا ادري ، قال لي عندما تحدثت إليه قبل ثلاث سنوات ونيف ، أنه في جنوب كوردستان ، وقال لي سائق الحافلة ، أن ما بعد هذا النهر هي جنوب كوردستان ، هل كلامه صحيح أم كذب علي هو الأخر ، كما يفعله ولدي بي …؟
لم تتلقى الأجابة ، منعوها من العبور ، فهاجت عليهم وأشارت بيديها إلى الجهات التائهة وقالت :

هذه كوردستان وهذه كوردستان ، لماذا تمنعون عجوز مثلي من لقاء أبنائها ، لماذا ، وانتم كورد وهؤلاء كورد ، لماذا ، ايعقل أن يفرق بين قلبي وطن ما ، نهر كهذا …؟؟؟
أيعقل أن يفرق بين قلب أم ما ، نجمة وشمس …؟
شفق احد الموظفين على أم حسو وأخذها إلى مكتبه وتواصل مع عدة جهات وأخرج لها أذن بالخروج ، أخذ قاربٌ صغيرة الخالة أم حسو مع أحلامها ، وبمسافة دقيقتين من عرف الملاحين انتقلت من ضفة الفردوس إلى ضفة الجحيم ، أستقبلها ضابطٌ شاب وسيم وأوصى أحد الموظفين بها ، الذي أوصلها لسائق سيارة أجرة ،
إلى أين يا خالة …؟
قالت : إلى حيث يسكن الملعون ولدي …؟
وأين يسكن ..؟
ردت بتعجب : هنا في جنوب كوردستان …!!!
قال : سأخذك إلى مخيم دوميز ، فهو الاكبر وابحثي عنه كيفما تشائين ..!!
كانت تقرأ للطريق كفه المتعب ، وسرقت من ظلال الجبال حزنها القاتم ، قالت للسائق : لقد تعبتم ، تعبتم كثيراً ؛ فلا عجب أن تحمر الزهور التي تنبت ها هنا ، لقد ألتحق زوجي بالثورة وعاد مجنوناً بعد اتفاقية الجزائر ، امام باب المخيم ، أوصلها السائق الحذق مروض الحديد المنزلق ، إلى أحدى اللجان الخدمية ، وتم البحث عن أسم ولدها ، في صندوق بلاستيكي أخرق يدعى كمبيوتر …!!
قالت لهم أتبحثون عن حسو في هذا الصندوق يا حمقى ..!!
أنه ولدي اعرفه ، أنه يتسكع هنا أو هناك …!!
قال أحد الموظفين : يا خالة أسم ابنك حسين **** *****
أليس كذلك ..؟
ردت : نعم هو بذاته ..
فقال بتأسف : لقد غادر إلى اوربا ، أخذته أحدى المنظمات الأجنبية مع عائلته إلى هناك منذ ثلاث سنوات ….!!!!
ألا تعلمين أنه سافر ، ألا يتصل بك ، ألا تمتلكين هاتفاً ، هل بينكم جفاء ، هل قمت بطرده ، هل هو ملك لنفسه أم لزوجته وووووو
كثرت الأسئلة على كاهل المرأة العجوز ، رفعت عكازتها عالياً ، كانت الدمعة محصورة بين ثنايا جفنيها ، ارادت كسر شيء ما ، للحظة ما ، كانت ترتجف ، تذكرت حياتها في حي عنترية و مرت الذكريات الغابرة كشريط سينمائي أمام عيني حظها العاثر المتعب ، هوت العجوز على الأرض ، تحسست الأرضية البلاستيكية للكرفان ، تحررت دمعتين من سجن المقلتين ، وتنهدت بكلمة اخيرة ” آخ كوري من ” .

رائد محمد .. هولير

محتويات
  • قصة قصيرة
  • وطأت قدم أم حسو الأرضية الأسمنية الجديدة ، لم تأبه لنصائح سائق الحافلة الصغيرة الذي أوصلها للمعبر الحدودي المراهق ، توجهت مباشرة صوب الجسر العسكري الأخضر المغلق بسلاسل حديدية من صنع بلاد الصين ، ما أشبه تلك السلاسل بعقول أصحاب تلك الأقفال ، هذا ما قالته أم حسو وهي تشتم جهة الشمال ، ألتم من حولها مجموعة من الحراس والموظفين والموظفات وعلى أكتافهم نجمة صفراء ، وسألوها : إلى أين يا خالة ؟ ، فردت بتجهم : إلى جهنم ، إلى تلك الضفة ، سأغادر جنتكم ، قالوا لها ومن لك هناك وانت طاعنة في السن ، فردت : لي ولد أخذته مني خجو البلهاء ، “يضحك الجميع” وأين يسكن أبنك …؟ لا ادري ، قال لي عندما تحدثت إليه قبل ثلاث سنوات ونيف ، أنه في جنوب كوردستان ، وقال لي سائق الحافلة ، أن ما بعد هذا النهر هي جنوب كوردستان ، هل كلامه صحيح أم كذب علي هو الأخر ، كما يفعله ولدي بي …؟ لم تتلقى الأجابة ، منعوها من العبور ، فهاجت عليهم وأشارت بيديها إلى الجهات التائهة وقالت :
  • هذه كوردستان وهذه كوردستان ، لماذا تمنعون عجوز مثلي من لقاء أبنائها ، لماذا ، وانتم كورد وهؤلاء كورد ، لماذا ، ايعقل أن يفرق بين قلبي وطن ما ، نهر كهذا …؟؟؟ أيعقل أن يفرق بين قلب أم ما ، نجمة وشمس …؟ شفق احد الموظفين على أم حسو وأخذها إلى مكتبه وتواصل مع عدة جهات وأخرج لها أذن بالخروج ، أخذ قاربٌ صغيرة الخالة أم حسو مع أحلامها ، وبمسافة دقيقتين من عرف الملاحين انتقلت من ضفة الفردوس إلى ضفة الجحيم ، أستقبلها ضابطٌ شاب وسيم وأوصى أحد الموظفين بها ، الذي أوصلها لسائق سيارة أجرة ، إلى أين يا خالة …؟ قالت : إلى حيث يسكن الملعون ولدي …؟ وأين يسكن ..؟ ردت بتعجب : هنا في جنوب كوردستان …!!! قال : سأخذك إلى مخيم دوميز ، فهو الاكبر وابحثي عنه كيفما تشائين ..!! كانت تقرأ للطريق كفه المتعب ، وسرقت من ظلال الجبال حزنها القاتم ، قالت للسائق : لقد تعبتم ، تعبتم كثيراً ؛ فلا عجب أن تحمر الزهور التي تنبت ها هنا ، لقد ألتحق زوجي بالثورة وعاد مجنوناً بعد اتفاقية الجزائر ، امام باب المخيم ، أوصلها السائق الحذق مروض الحديد المنزلق ، إلى أحدى اللجان الخدمية ، وتم البحث عن أسم ولدها ، في صندوق بلاستيكي أخرق يدعى كمبيوتر …!! قالت لهم أتبحثون عن حسو في هذا الصندوق يا حمقى ..!! أنه ولدي اعرفه ، أنه يتسكع هنا أو هناك …!! قال أحد الموظفين : يا خالة أسم ابنك حسين **** ***** أليس كذلك ..؟ ردت : نعم هو بذاته .. فقال بتأسف : لقد غادر إلى اوربا ، أخذته أحدى المنظمات الأجنبية مع عائلته إلى هناك منذ ثلاث سنوات ….!!!! ألا تعلمين أنه سافر ، ألا يتصل بك ، ألا تمتلكين هاتفاً ، هل بينكم جفاء ، هل قمت بطرده ، هل هو ملك لنفسه أم لزوجته وووووو كثرت الأسئلة على كاهل المرأة العجوز ، رفعت عكازتها عالياً ، كانت الدمعة محصورة بين ثنايا جفنيها ، ارادت كسر شيء ما ، للحظة ما ، كانت ترتجف ، تذكرت حياتها في حي عنترية و مرت الذكريات الغابرة كشريط سينمائي أمام عيني حظها العاثر المتعب ، هوت العجوز على الأرض ، تحسست الأرضية البلاستيكية للكرفان ، تحررت دمعتين من سجن المقلتين ، وتنهدت بكلمة اخيرة ” آخ كوري من ” .

ربيع سنة ٢٠١٥م .

أقرأ أيضاً


اكتشاف المزيد من Romav

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الوسومأم حسوالحدودحدودسيمالكاقصة قصيرةكوردستانمراهقمعبرمنظمات
شارك المقال
Facebook Whatsapp Whatsapp Email Print
المقال السابق للمبادرين بالدخول إلى القفص الزوجيِّ .
المقالة التالية لا تغيير على ملامح العام المقبل

قد يعجبك ايضا

الثقافة وأثرها على الوعي الاجتماعي والسياسي

4 سنوات ago

جدلية جورج واشنطن وحراكنا الكوردستاني

5 سنوات ago

الساروت الذي لا يشبهنا

3 سنوات ago

رقصة الحيتان موتا: PKK أنموذج

3 سنوات ago
Subscribe to Our Newsletter
Subscribe to our newsletter to get our newest articles instantly!

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

جميع الحقوق محفوظة © روماف
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.

أهلاً بعودتك!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?