روماف – رأي
هل يحاول العالم محادثتنا وإعلامنا من خلال “نتفليكس” إنّ العالم كما نعرفه اقترب من النهاية؟ لماذا أتساءل؟ full lace human hair wigs completini intimi molto sexy nike jordan series 06 nike air max sale 49ers jersey full lace wigs cheap sex toys jordan 4 nike store cheap nfl football jerseys custom baseball jerseys pasante kondom air max 95 sale ja morant jersey original adidas yeezy shoes adidas yeezy sale
لأنه لا يمكنني شرح أو تبرير هذا الكم من أفلام “نهاية العالم” والتي تتطابق مع أحداث من واقعنا، فهل علينا أن نلتفت للأفلام والمسلسلات لقراءة المستقبل؟
“اترك العالم خلفك”
فيلم من نوعية نهاية العالم مع إثارة نفسية مقتبس عن رواية ذات نفس الاسم للكاتب الأمريكي (رمان علم) من أصول بنغلاديشية.
نال الكتاب استحسان النقاد وتم ترشيحه لجائزة “الكتاب الوطني” لعام 2020.
يتابع الفيلم قصة عائلة من نيويورك الأم اماندا (جوليا روبرتس) والاب كلاي (إيثان هوك) يُقرران قضاء عطلة نهاية الأسبوع في مكان معزول مع أولادهم الاثنين، بعيدًا عن ضوضاء المدينة وبعيدًا عن البشر، فاماندا تستاء من وجودهم لكن الحياة تتخذ مخرج أخر في حين تطور مثير عندما يطرق شخصان الباب جي اتش سكوت (ماهرشالا علي) وابنته روث (ميهالا هيرولد) وعلاوة على ذلك فهم يدّعون أنّهم أصحاب البيت وبسبب انقطاع الكهرباء المفاجئ قررا أن يعودا الى بيتهم.
خلال ساعتين ونصف نشهد صراع بشري على خلفية أحداث غربية تجعلنا نواجه أنفسنا فالطبيعة البشرية كما هي مطروحة بالفيلم لا تمت بصلة للأوهام والخيال بل هي مستوحاة من واقعنا لدرجة شعورنا بالرعب في لحظتها. الفيلم يطرح نهاية العالم بصورة واقعية فليس هنالك فضائين ولا كوارث طبيعية بل كوارث انسانية، شن حرب داخلية تعتمد على الخوف، الشكوك وتصرفاتنا في لحظات الضعف، قلة المعرفة والاستقرار مع تصوير أكثر من رائع يجذبنا ويرعبنا وموسيقية تصويرية قاتلة.
تكمن نقطة ضعف الفيلم في نقطة قوته، فنحن لا نشهد ذروة المشاهد والأحداث نشعر في رعبها ولكنها لا تنتهي لا تصل الى قمتها، تبقى عالقة وكأنها تنتظرنا نحن من وراء الشاشات لنعطي رأينا ونغير الأحداث ولكننا تجمدنا للحظة مكاننا وسرقتنا الأفكار اللا نهاية، ربما يملأ قلبنا خوف، غضب استياء وربما نتساءل ان كنا على استعداد لمواجهة نهاية العالم تهبط فجأة الى هدوء وهكذا تكرر المشاهد وتتراكم حتى النهاية.
ربما تختطفنا المشاهد التصويرية الرائعة و تجعلنا نغوص فيها ولكنها تكشف عورتنا، وتضخيم الأمور نشهد واحد من أبرز المشاهد الساخرة منا نوعا ما، مشهد تملئه سيارات تسله للمولتي مليونير ايلون ماسك، ففي فترة تعاني فيها سيارته من الانخفاض في المبيعات وتعاني من التغيرات في السوق نرى كم من السيارات تستخدم ليتخلل الخوف الى قلوبنا وفي نفس الوقت يقطني مالكه إعلان في واحدة من أفضل المنصات وربما الأكثر مشاهدة، فهل هي فعلا نهاية تيسلا او صحوتها؟
يتطرق الفيلم أكثر من مرة لمخاطبة مشاعرنا ويهدف لتعاطفنا مع الشخصيات، فمن الممكن أن نلمس فيها أجزاء تشبهنا، فعلى سبيل المثال أن دق بابك شخص مجهول في حين انعدام الكهرباء والانترنت وإمكانيات التواصل مع العالم الخارجي ضئيلة بالإضافة الى أنّه الليل تقدم وملأت العتمة الفضاء فكيف لنا أن نتعامل مع هذا الموقف؟ ناهيك عن ذلك هنالك شخصية ثانوية والتي يجسدها” كيفين بايكون ” المبدع لرجل لا يستهزأ بالتغيرات السائدة ويفضح المخطط وفي نفس الوقت يحافظ على بيته وعلى أملاكه ورسالته لنا أنه حتى ولو أدركنا تخطيطات المنظمات علينا أن نحمي أنفسنا وأن نستغل كل فرصة أمامنا، فطباعنا كبشر مليئة بالطمع والجشع واستغلال الظروف لمصلحتنا.
يحافظ المخرج سام اسماعيل (السيد روبوت) ذو الجذور المصرية على قالب معين وعلى نهاية مفتوحة ربما هي بمثابة تحدي أو أنها بمثابة أعلان لجزء ثاني اضافي.
تقييمي للفيلم 10/6.5 رغم الرعبة والخوف لا مبرر لتركنا في مشاهد كثيرة في حين لم يتجلى المشهد لحل الازمة والاسراع في العودة للمشاهد دون التطرق للمواضيع المطروحة في المشاهد السابقة.
أعتقد أن الشعور بنهاية العالم هو الكم الهائل من المعلوماتية والفوضى التي يعيشها العالم من كل الجوانب ..