باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomavRomav
Notification عرض المزيد
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
قراءة: الثورة التي نبتت ولم تينع
شارك
RomavRomav
Font ResizerAa
  • اقتصاديات
  • سياسة
  • اعمال
  • تقنية
  • موضة
Search
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > رأي > الثورة التي نبتت ولم تينع
رأي

الثورة التي نبتت ولم تينع

Last updated: 06.05.2022 8:46 م
عزالدين ملا
4 سنوات ago
62 Views
شارك
شارك

محتويات
  • عز الدين ملا
  • الأمور في سوريا كما يلاحظها الجميع تسير نحو مستقبل مجهول، هذا الغموض وهذه الضبابية تظهر بشكل جليّ في مآخذ الدول الداخلة والمتداخلة في الشأن السوري، هذا بالنسبة لنا نحن السوريين، أما بالنسبة لهم فهي توازنات ومقايضات وتصفية حسابات وترتيب لمناطق النفوذ، والساحة السورية تفور وتغلي على صفيح حرب اقتصادية ومعيشية شرسة لها تبعات سيئة وخطيرة، بعد أن كان هذا الشعب يتعرّض إلى لفحات سعير حرب عسكرية نال خلالها السوريون أبشع أنواع الانتهاكات من فنون التنكيل والتدمير والتشريد.
  • أما الآن فالوضع لا يسرّ ولا يبشر بالخير، لا وجود لحرب عسكرية ولكن ما يمارس هي حرب بشعة وخطيرة، والذي من الممكن أن تؤدي إلى وجود أو لا وجود لشعب كامل، حيث محاربة لقمة العيش وتجويعه في نهاية المطاف، إنهاء شعب وإفنائه، هذا هو الجحيم بحد ذاته، كل ذلك يجري أمام أعين العالم أجمع، وخاصة ممن يعتبرون أنفسهم من الحماة والمدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحق تقرير المصير.
  • علماً أنّ التحولات التي طرأت على مسار الثورة السورية، أو بالأحرى الأزمة السورية، جعلت من الشعب السوري يتخبط يميناً وشمالاً، شرقاً وغرباً، أدخله في متاهة من التناقضات والتفاعلات، وتعرّضه لنزلات مشاعر البرودة والحرارة، يرتجف أحياناً من هول برودة التعامل الدولي، وخاصة من يتباهى بدفاعه عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وفي أكثر الأحيان يتعرق من شدة الانتهاكات والجرائم التي تمارس ضده من قبل الأدوات والأذرع، وخاصة من هم من أهل بيته، وممارسة أبشع الجرائم التي تقشعرّ لها الأبدان.
  • ان اصطدام الشعب السوري بجدار النفاق واللامبالاة جعله يفقد الثقة بكل ما يتم الحديث عنه من قبل المنظمة العالمية والدول المدافعة عن حقوق الإنسان، كما يصرحون به جهاراً نهاراً، إن هذه اللامبالاة كالسيل جرفته إلى نفق مظلم، يسير فيه دون أن يدري وجهته، فقط الذي يعلمه أنه وحده يصارع الفناء والموت في مستنقع مظلم، تفوح منه رائحة النفاق والجشع وكل صفات الخبث والنذالة، مما جعله فريسة سهلة للسفلة واللصوص وعديمي الإنسانية يتحكّمون بتقرير مصيره.
  • بعد مرور كل هذه الأعوام وعقد الكثير من المؤتمرات والاجتماعات وتحت مسميات عديدة من جنيف إلى أستانا وسوتشي، والانتقال من السلة الأولى إلى إنهاء ما هو عسكري والبدء بالحل السياسي والحكم الانتقالي إلى السلة الأخيرة، وهو تشكيل لجنة لكتابة دستور جديد دون إنهاء السلة الأولى والبدء بالحل السياسي. وكأنك تقلب الطاولة رأساً على عقب وتدعوهم إلى الجلوس حوله، كيف يمكنك العمل فوق طاولة مقلوبة؟ كل ذلك حدث فقط لأن الإرادة الدولية لا تريد إنهاءها، بل المصلحة وفقدان الضمير يريد بقاء الوضع على ما هو عليه، والأنكى أن تعود وتفاوض ما قمت بثورة ضده، هذا كان بداية الابتعاد عن مسار الثورة التي كانت شعارها إسقاط النظام.
  • ومن الشؤم والخوف أن كل ما حدث خلال سنوات الأزمة السورية وكأنها لم تكن، وخاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، فالمتغيرات والترتيبات الجديدة قد تجعل من السياسة الدولية الممارسة في سوريا تعود إلى نقطة الصفر وكأن الأزمة السورية لم ترَ النور وأنها بدأت للتو، وهذه الأحداث جميعها جرت وتجري أمام أعين السوريين وهم يتحملون الويلات والعذابات على أمل الوصول إلى حل ولو جزئي فقط لإنهاء تلك المعاناة، ولكن هيهات، ما يظهر للعلن أن أرض سوريا أصبحت مرتعاً للمبارزات والصراعات الدولية، كل دولة تبرز عضلاتها في حلبتهم، وتتفنن في استخدام مخططات سياسية جديدة وفنون عسكرية حديثة.
  • يتمخض من الأحداث الآنية، أن الساحة السورية لم تعد مرتعاً ساخناً كما في السابق، ولكن مع بقائها كـ ساحة ضغط ومقايضة، وخاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وهنا يظهر الخطر، بحيث أن المشكلة السورية ستبقي دائرة الصراع والتنافس بين أمريكا وروسيا، من جهة، وأيضاً ساحة تصفية حسابات لـ تركيا وإيران ضد مشاكلهما الداخلية والخارجية، من جهة أخرى.
  • وهذا ما نكتشفه مما يجري على الساحة السورية، من إعادة انتشار للحرس الثوري الإيراني على مساحات واسعة من غرب ووسط وشرق سوريا، وكذلك محاولات تركية الاستفادة من الظروف الحالية لكسب المزيد من الامتيازات لها، والنظام الذي يحاول فرض سيطرته على مناطق أخرى ليست تحت نفوذه مستغلاً تردد السياسة الأمريكية في المنطقة، كل ذلك يثير القلق والريبة لدى السوريين من تداعيات جديدة وانزلاقات خطيرة تنذر بمستقبل مريب.
  • لذلك يجب ألا ينتظر السوريون هؤلاء الغرباء لإصلاح ما فسد وإعادة ترتيب البيت السوري، بل عليهم أن يعتمدوا على أنفسهم ويبدؤوا بالترتيب من الداخل.
  • كل ما حدث ويحدث نتيجة سيطرة غريزة الشر والكره بين السوريين وممارسة الأنَّا والتملك والاستمتاع باستخدام أدوات الذلّ والإهانة ضد بعضهم البعض، فقط لأن هذا مختلف معه في قومية أو دين أو طائفة، دون التفكير أن ذاك المختلف يشاركه في الأرض والعرض وقبل كل شيء في الإنسانية.
  • الثورة السورية التي نبتت من البذرة الصالحة والمحبة الموجودة في قلوب ومشاعر السوريين، لكن ما حصل أثبت أن هذه البذرة لم تستطع المقاومة أمام ذلك الشذوذ الفكري الذي تم غرسه في عقول السوريين لعقود طويلة، وهنا ومن هذه النقطة يستطيع السوري الخروج من كل هذه الأوحال، فقط العمل والمحاولة على سقي بذرة المسامحة والمحبة وتقبل الآخر، والاعتناء بها حتى يتمكن من المصالحة مع أنفسهم أولاً ومن ثم مع إخوتهم المختلفين معهم، عند ذاك الحين تينع الثورة وتحقق أهدافها في بناء سوريا المستقبل، سوريا أكثر رونقاً وجمالاً.

روماف – رأي 

عز الدين ملا

الأمور في سوريا كما يلاحظها الجميع تسير نحو مستقبل مجهول، هذا الغموض وهذه الضبابية تظهر بشكل جليّ في مآخذ الدول الداخلة والمتداخلة في الشأن السوري، هذا بالنسبة لنا نحن السوريين، أما بالنسبة لهم فهي توازنات ومقايضات وتصفية حسابات وترتيب لمناطق النفوذ، والساحة السورية تفور وتغلي على صفيح حرب اقتصادية ومعيشية شرسة لها تبعات سيئة وخطيرة، بعد أن كان هذا الشعب يتعرّض إلى لفحات سعير حرب عسكرية نال خلالها السوريون أبشع أنواع الانتهاكات من فنون التنكيل والتدمير والتشريد.

أما الآن فالوضع لا يسرّ ولا يبشر بالخير، لا وجود لحرب عسكرية ولكن ما يمارس هي حرب بشعة وخطيرة، والذي من الممكن أن تؤدي إلى وجود أو لا وجود لشعب كامل، حيث محاربة لقمة العيش وتجويعه في نهاية المطاف، إنهاء شعب وإفنائه، هذا هو الجحيم بحد ذاته، كل ذلك يجري أمام أعين العالم أجمع، وخاصة ممن يعتبرون أنفسهم من الحماة والمدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحق تقرير المصير.

علماً أنّ التحولات التي طرأت على مسار الثورة السورية، أو بالأحرى الأزمة السورية، جعلت من الشعب السوري يتخبط يميناً وشمالاً، شرقاً وغرباً، أدخله في متاهة من التناقضات والتفاعلات، وتعرّضه لنزلات مشاعر البرودة والحرارة، يرتجف أحياناً من هول برودة التعامل الدولي، وخاصة من يتباهى بدفاعه عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وفي أكثر الأحيان يتعرق من شدة الانتهاكات والجرائم التي تمارس ضده من قبل الأدوات والأذرع، وخاصة من هم من أهل بيته، وممارسة أبشع الجرائم التي تقشعرّ لها الأبدان.

ان اصطدام الشعب السوري بجدار النفاق واللامبالاة جعله يفقد الثقة بكل ما يتم الحديث عنه من قبل المنظمة العالمية والدول المدافعة عن حقوق الإنسان، كما يصرحون به جهاراً نهاراً، إن هذه اللامبالاة كالسيل جرفته إلى نفق مظلم، يسير فيه دون أن يدري وجهته، فقط الذي يعلمه أنه وحده يصارع الفناء والموت في مستنقع مظلم، تفوح منه رائحة النفاق والجشع وكل صفات الخبث والنذالة، مما جعله فريسة سهلة للسفلة واللصوص وعديمي الإنسانية يتحكّمون بتقرير مصيره.

بعد مرور كل هذه الأعوام وعقد الكثير من المؤتمرات والاجتماعات وتحت مسميات عديدة من جنيف إلى أستانا وسوتشي، والانتقال من السلة الأولى إلى إنهاء ما هو عسكري والبدء بالحل السياسي والحكم الانتقالي إلى السلة الأخيرة، وهو تشكيل لجنة لكتابة دستور جديد دون إنهاء السلة الأولى والبدء بالحل السياسي. وكأنك تقلب الطاولة رأساً على عقب وتدعوهم إلى الجلوس حوله، كيف يمكنك العمل فوق طاولة مقلوبة؟ كل ذلك حدث فقط لأن الإرادة الدولية لا تريد إنهاءها، بل المصلحة وفقدان الضمير يريد بقاء الوضع على ما هو عليه، والأنكى أن تعود وتفاوض ما قمت بثورة ضده، هذا كان بداية الابتعاد عن مسار الثورة التي كانت شعارها إسقاط النظام.

ومن الشؤم والخوف أن كل ما حدث خلال سنوات الأزمة السورية وكأنها لم تكن، وخاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، فالمتغيرات والترتيبات الجديدة قد تجعل من السياسة الدولية الممارسة في سوريا تعود إلى نقطة الصفر وكأن الأزمة السورية لم ترَ النور وأنها بدأت للتو، وهذه الأحداث جميعها جرت وتجري أمام أعين السوريين وهم يتحملون الويلات والعذابات على أمل الوصول إلى حل ولو جزئي فقط لإنهاء تلك المعاناة، ولكن هيهات، ما يظهر للعلن أن أرض سوريا أصبحت مرتعاً للمبارزات والصراعات الدولية، كل دولة تبرز عضلاتها في حلبتهم، وتتفنن في استخدام مخططات سياسية جديدة وفنون عسكرية حديثة.

يتمخض من الأحداث الآنية، أن الساحة السورية لم تعد مرتعاً ساخناً كما في السابق، ولكن مع بقائها كـ ساحة ضغط ومقايضة، وخاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وهنا يظهر الخطر، بحيث أن المشكلة السورية ستبقي دائرة الصراع والتنافس بين أمريكا وروسيا، من جهة، وأيضاً ساحة تصفية حسابات لـ تركيا وإيران ضد مشاكلهما الداخلية والخارجية، من جهة أخرى.

وهذا ما نكتشفه مما يجري على الساحة السورية، من إعادة انتشار للحرس الثوري الإيراني على مساحات واسعة من غرب ووسط وشرق سوريا، وكذلك محاولات تركية الاستفادة من الظروف الحالية لكسب المزيد من الامتيازات لها، والنظام الذي يحاول فرض سيطرته على مناطق أخرى ليست تحت نفوذه مستغلاً تردد السياسة الأمريكية في المنطقة، كل ذلك يثير القلق والريبة لدى السوريين من تداعيات جديدة وانزلاقات خطيرة تنذر بمستقبل مريب.

لذلك يجب ألا ينتظر السوريون هؤلاء الغرباء لإصلاح ما فسد وإعادة ترتيب البيت السوري، بل عليهم أن يعتمدوا على أنفسهم ويبدؤوا بالترتيب من الداخل.

كل ما حدث ويحدث نتيجة سيطرة غريزة الشر والكره بين السوريين وممارسة الأنَّا والتملك والاستمتاع باستخدام أدوات الذلّ والإهانة ضد بعضهم البعض، فقط لأن هذا مختلف معه في قومية أو دين أو طائفة، دون التفكير أن ذاك المختلف يشاركه في الأرض والعرض وقبل كل شيء في الإنسانية.

الثورة السورية التي نبتت من البذرة الصالحة والمحبة الموجودة في قلوب ومشاعر السوريين، لكن ما حصل أثبت أن هذه البذرة لم تستطع المقاومة أمام ذلك الشذوذ الفكري الذي تم غرسه في عقول السوريين لعقود طويلة، وهنا ومن هذه النقطة يستطيع السوري الخروج من كل هذه الأوحال، فقط العمل والمحاولة على سقي بذرة المسامحة والمحبة وتقبل الآخر، والاعتناء بها حتى يتمكن من المصالحة مع أنفسهم أولاً ومن ثم مع إخوتهم المختلفين معهم، عند ذاك الحين تينع الثورة وتحقق أهدافها في بناء سوريا المستقبل، سوريا أكثر رونقاً وجمالاً.

كُتّاب الجهات الأربعة
قصة سبي اليهود ونبوءة النبي ناحوم وقبة يعقوب بالقامشلي
الأنظمة المستبدة وسياسة الصورة المخادعة
المرأة في حزب العمال الكوردستاني : الصورة التي خدعت العالم
حينما يكذبون جهاراً و علانيةً .
الوسومالثورة السوريةالشعب الكورديالكورد في سورياكوردستان
شارك المقال
Facebook Email Print
المقال السابق النرجسبة وجهالة المتثاقف
المقالة التالية في تأثير المصالحات التركية الإقليمية

اشترك في النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

تابعنا

موقعنا على منصات التواصل الأجتماعي
Facebookاعجاب
XFollow
InstagramFollow
TelegramFollow
الكورد مرآة الوطن المكسورة
4 أسابيع ago
من المستفيد من الحرب الروسية-الأوكرانية
3 سنوات ago
الزلازل وقابلية الحل في سورية
3 سنوات ago
لا يُلام الذئب في عدوانه/ إن يك الراعي عدو الغنم
3 سنوات ago
سيكولوجيا الاستذئاب الافتراضي: إيذاء القريب والخذلان أمام الطغيان
3 سنوات ago
ثقافة

أعجوبة جويل»… حين تُعاد ترتيب المعجزة على خشبة المسرح

By لمى أبو لطيفة
يومين ago
أدب وثقافةثقافة

ماذا يحدث لنا ؟

By دلشا آدم
يومين ago
أدب وثقافةثقافة

جوقة سراج… صوت يعيد لأمّ الفحم رونقها ويحوّل الموسيقى إلى طقس جماعي

By لمى أبو لطيفة
أسبوع واحد ago
أدب وثقافةثقافة

الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل

By لمى أبو لطيفة
3 أشهر ago
أدب وثقافةثقافة

حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي

By لمى أبو لطيفة
4 أشهر ago
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.
صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?