باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomavRomav
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • رأي
    رأيعرض المزيد
    بيشمركة روژ.. الدرع الكوردي المنتظر
    شهر واحد ago
    قَصْرُ الشٌّعَرَاءِ: ثلاثية أنطولوجية عالمية تجمع 120 شاعراً من 30 دولة في مدينة القصر الكبير
    شهرين ago
    السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الكورد في سوريا
    شهرين ago
    فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ
    شهرين ago
    ” ليلى عبده” شظيّة في نخاع الإحتلال
    شهرين ago
  • سياسة
  • ثقافة
    ثقافة
    عرض المزيد
    آخر الأخبار
    أكذوبة من اللازورد
    5 سنوات ago
    آخر معاقل رواية الاوسلندر
    3 سنوات ago
    أدراج عالية وفناء شاسع
    5 سنوات ago
    أحدث الأخبار
    الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل
    شهر واحد ago
    حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي
    شهر واحد ago
    رُلى نصّار ليست ممثلة..
    شهرين ago
    فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ
    شهرين ago
  • شعر
    شعرعرض المزيد
    حارس الفجر: 6. 2. 2023
    3 سنوات ago
    مديح النواقص
    3 سنوات ago
    صباح الخير-إن أمكن-.
    3 سنوات ago
    ذاكرة الحلم
    3 سنوات ago
    مدارات العمر
    3 سنوات ago
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
قراءة: الخوف الموروث
شارك
RomavRomav
Font ResizerAa
Search
  • الرئيسية
  • رأي
  • سياسة
  • ثقافة
  • شعر
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • الرئيسية
  • رأي
  • سياسة
  • ثقافة
  • شعر
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > الحياة والمجتمع > الخوف الموروث
الحياة والمجتمع

الخوف الموروث

Last updated: 18.09.2025 1:43 ص
ROMAV
ByROMAV
تابعنا
أسبوع واحد ago
509 Views
شارك
شارك

أحمد إبراهيم.

الخوف عندنا ليس عادة كما يُشاع، وليس حرصًا كما نحاول إقناع أنفسنا، بل هو ميراث قديم توارثناه جيلًا بعد جيل. لهذا الخوف وجوه شتّى؛ يبدأ بالخوف من الخروج على العادات والتقاليد، أو كسر بعض الأعراف البالية، ويمتد إلى الخوف المزروع فينا عبر النصوص التي تُفسَّر أحيانًا لتقييدنا أكثر مما تُفسَّر لتحريرنا. ثم نلقاه في الجماعات التي تعيش على تغذيته وصناعته في القلوب والعقول.
إنه الخوف الاجتماعي من المحاورة والمساءلة، والخوف اليومي الذي يسكننا من المستقبل والمجهول، بل حتى من أقرب الناس إلينا. هكذا يصبح الخوف شريكًا دائمًا، يرافقنا في تفاصيل حياتنا الصغيرة كما في قضايا مصيرنا الكبرى.
لدينا رهبة خانقة من السؤال، من الاستفسار، من البحث والتقصي؛ نخشى الغوص في دهاليز الماضي، ونرتجف أمام أطروحات الفلسفة والفلاسفة. نشكك في عقولهم، ونركض نحو ما يريحنا عبر التخدير بجمل واهية. نعيش محنة السؤال، محنة التفسير لمرة واحدة بحسب واقعنا، أما الحلول فتظل قضية أخرى، لأننا نفتقد وعي التصفية وإزالة الشوائب، ونتعامل مع المسائل كما لو كانت معلبات مكتوب عليها “حلال”، بلا أن نفهم طريقة صنعها.

قد قال رالف والدو إيمرسون: “من لا يتغلب كل يوم على بعض المخاوف لم يتعلم سر الحياة.” لكننا نخاف المحاولة نفسها، وكأن مجرد دفع عجلة التغيير سيهدم كل ما بنيناه من أوهام اعتدنا أن نسميها حقائق مطلقة. نسير عليها بخطى واثقة، لكن الثقة هنا ليست صوابًا، بل مألوفًا.
الخوف يتسلل إلى هويتنا، يحدد ما نحققه، ما نحلم به، وما نرفضه. يخيفنا أن نكون مختلفين، أن نفكر خارج القوالب المألوفة، أو أن نحمل فكرة لا يوافق عليها المجتمع. ونتساءل: هل نعيش حياة حقيقية، أم حياة مفروضة علينا منذ نعومة أيدينا، مصممة لتقليد أمان الآخرين بدل أن نخلق أماننا بأنفسنا؟
كما يتغلغل الخوف في علاقاتنا، يفرض صمتًا يعيق الحوار والصدق، ويخلق مسافة بيننا وبين من نحب. نخشى أن نُحبط، أن نُرفض، أن نُحاكم على أفكارنا، فنعزل أنفسنا في أقفاص صغيرة نطلق عليها أحيانًا “حياة طبيعية”. وفي هذه الأقفاص، نتوارث ليس فقط مخاوفنا، بل مخاوف من سبقونا، حتى يبدو الخوف وكأنه قدر محتوم لا مفر منه.
لكن في قلب هذا الظلام تكمن فرصة التحرر. التساؤل، مهما كان مؤلمًا أو مقلقًا، هو البداية. أن نواجه أفكارنا ومخاوفنا، وأن نعيد النظر فيما ورثناه، هو أول خطوة نحو الذات الحقيقية. أن نعيد صياغة علاقتنا مع الخوف ليس بالإنكار، بل بالوعي، هو ما يمنحنا القدرة على التغيير. فالخوف، وإن كان ميراثًا، يمكن أن يتحوّل من قيود إلى أدوات، تعلمنا الحذر، ولكن أيضًا الإقدام.

أقرأ أيضاً


اكتشاف المزيد من Romav

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقال
Facebook Whatsapp Whatsapp Email Print
المقال السابق الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قد يعجبك ايضا

يوم من أيام سَقر

4 سنوات ago

في ضيافة البروفيسور كنياز ميرزايف

4 سنوات ago

الأسدُ أسدٌ سواء أكان رجلاً أو امرأة…!!

5 سنوات ago

مقص الانتقام …

5 سنوات ago
Subscribe to Our Newsletter
Subscribe to our newsletter to get our newest articles instantly!

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

جميع الحقوق محفوظة © روماف
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.

أهلاً بعودتك!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?