باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomavRomav
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • رأي
    رأيعرض المزيد
    بيشمركة روژ.. الدرع الكوردي المنتظر
    شهر واحد ago
    قَصْرُ الشٌّعَرَاءِ: ثلاثية أنطولوجية عالمية تجمع 120 شاعراً من 30 دولة في مدينة القصر الكبير
    شهرين ago
    السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الكورد في سوريا
    شهرين ago
    فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ
    شهرين ago
    ” ليلى عبده” شظيّة في نخاع الإحتلال
    شهرين ago
  • سياسة
  • ثقافة
    ثقافة
    عرض المزيد
    آخر الأخبار
    أكذوبة من اللازورد
    5 سنوات ago
    آخر معاقل رواية الاوسلندر
    3 سنوات ago
    أدراج عالية وفناء شاسع
    5 سنوات ago
    أحدث الأخبار
    الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل
    شهر واحد ago
    حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي
    شهرين ago
    رُلى نصّار ليست ممثلة..
    شهرين ago
    فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ
    شهرين ago
  • شعر
    شعرعرض المزيد
    حارس الفجر: 6. 2. 2023
    3 سنوات ago
    مديح النواقص
    3 سنوات ago
    صباح الخير-إن أمكن-.
    3 سنوات ago
    ذاكرة الحلم
    3 سنوات ago
    مدارات العمر
    3 سنوات ago
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
قراءة: الخيانة، مأزق أخلاقي، أم هروب بلا إثم
شارك
RomavRomav
Font ResizerAa
Search
  • الرئيسية
  • رأي
  • سياسة
  • ثقافة
  • شعر
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • الرئيسية
  • رأي
  • سياسة
  • ثقافة
  • شعر
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > أدب وثقافة > الخيانة، مأزق أخلاقي، أم هروب بلا إثم
أدب وثقافةثقافة

الخيانة، مأزق أخلاقي، أم هروب بلا إثم

Last updated: 20.06.2025 5:10 م
احمد ابراهيم
3 أشهر ago
1.1k Views
شارك
شارك

قراءة في رواية حياة السيد بيير

تأليف /جي دي موباسان
ترجمة : سامي غنيم
دار تبارك للنشر والتوزيع.
أحمد إبراهيم.

في رواية (حياة السيد بيير) ، لا يقدّم لنا موباسان حكاية عادية عن عائلة تخلّ بتركيبتها الأسرار، بل يرسم لوحة شاحبة عن الانهيار الهادئ لهوية رجل. حين يكتشف بيير أن أخاه جان ليس شقيقه البيولوجي ، لا تنهار الأسرة أمامه فجأة، بل يتشقق داخله بالتدريج، كما يتسلل الحزن إلى العظم، لا يعلن عن نفسه مباشرة، بل يتفشى كمرض لا يُرى، وسط نسيّان تام من الأم..
هنا لا تدور الرواية حول صراع خارجي، بل تتحول الأزمة إلى الداخل، ليقتحم دفئ الأسرة ويحول امانها إلى قلق.
فبيير لا يخسر أخاه، بل يخسر مرآته. ولا ينكسر فقط لأنه خُدع، بل لأنه أصبح غريباً في عقر داره، ألم بيير كان وجعاً يحمل معنى الصدمة، صدمة القدر، من أكثر شخص يحبه.
الأم، التي بدت منذ البداية شخصية هادئة، تمثل مأزقاً إنسانياً معقداً، إنها امرأة أحبت رجلاً منحها ما لم يمنحها زوجها، فخانت، لا بدافع الشهوة، بل بدافع الفراغ العاطفي. وها هو موباسان يرينا الخيانة لا بوصفها فعلاً شريراً، بل كاستغاثة للقلب من جفاف الحياة. لقد شعرت بالذنب، نعم، لكنها لم تتبرأ من حبها، لأنها ببساطة لم تتلقَ الحب من شريكها، لم تلق آيةً حقوق زوجية تُشعرها أنها موجودة بين اضلع رجل يحتويها ، فأصبحت أمام مأزق أخلاقي.

جان، في المقابل، ضحية بلا ذنب، وبيير لا يلومه، لكنه لا يستطيع إلا أن يتألم. الألم الذي نعيشه أحياناً لا يكون عدوانياً ولا عادلاً، بل موجة داخلية تسحقنا ونحن نفهم جيداً أن لا أحد اختارها. وحين يواجه بيير جان بالحقيقة، لا يفعلها بدافع الانتقام، بل كمن يفرغ شيئاً ثقيلاً من داخله. تلك المواجهة كانت اعترافاً أكثر منها إدانة، وقد جائت في غير أوانها.
ورغم كل ذلك، لا ينهي موباسان روايته بحل، بل بنوع من الهروب النبيل، رحلة بحرية، وعمل كطبيب. لا لأن بيير نسيّ الأمر ، بل لأنه اختار أن يواجه الحياة من جديد، في مكان لا تلاحقه فيه الملامح التي فقدت معناها. السفر هنا لا يعني التخلّي، بل إعادة تعريف الذات، ورحلة تكوين المستقبل المجهول، بجهد فردي، جان نال الحظوة والمال الذي تركه عشيق والدته، صديق العائلة المقّرب ( المارشال) فكانت تلك الهبة لعنة على هذه العائلة وكانت أولى حلقات مسلسل السقوط.
موباسان لم يكتب عن الخيانة بوصفها سقطة، بل عنها كشرخ في المعنى. لم يُدن، ولم يُبرّئ، بل اكتفى بأن يرفع الغطاء عن الإنسان حين يتعرى أمام حقيقته. وربما كانت أعظم مأساة بيير ليست اكتشافه أن أخاه ليس شقيقه، بل اكتشافه أن كل ما عاشه كان قائماً على الخداع و تصديق صامت، حين تنكسر الثقة، لا تنكسر في الآخر فقط، بل تنكسر في أنفسنا. لاسيما حين تنكسر ليظهر الوجه الحقيقي لأقرب المقربين، البعيدين دوماً عن دائرة الشك.

أقرأ أيضاً


اكتشاف المزيد من Romav

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الوسومالسيد بييرروماف ثقافةغي دي موبسان
شارك المقال
Facebook Whatsapp Whatsapp Email Print
المقال السابق بول أوستر__ عابر المساحات بين الكتابة والقراءة
المقالة التالية الكائن،

قد يعجبك ايضا

وصايا الغبار: الواقع والغرابة

5 سنوات ago

عمق القراءة لبناء الوعي، ومراميها المتعددة..

5 سنوات ago

بالقراءة تُبنى الأوطان ، و ترتقي الأمم

5 سنوات ago

الأجنحة المتكسرة رحلة إلى ملكوت الروح 

4 سنوات ago
Subscribe to Our Newsletter
Subscribe to our newsletter to get our newest articles instantly!

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

جميع الحقوق محفوظة © روماف
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.

أهلاً بعودتك!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?