باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomavRomav
Notification عرض المزيد
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
قراءة: الربيع الكردي سيزهر وإن طال.
شارك
RomavRomav
Font ResizerAa
  • اقتصاديات
  • سياسة
  • اعمال
  • تقنية
  • موضة
Search
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > رأي > الربيع الكردي سيزهر وإن طال.
رأي

الربيع الكردي سيزهر وإن طال.

Last updated: 19.03.2021 12:45 م
فدوى حسين
5 سنوات ago
58 Views
شارك
شارك

فدوى حسين
كانت المرة الأولى التي رأيت فيها مدرعات عسكرية، ورجال مدججين بالسلاح، يجوبون شوارعنا البائسة، في أحيائنا المنفية على أطراف مدينة قامشلو.

المدينة الكردية المهمشة من الخدمات، والاهتمام، ودعم المشاريع. المحرومة من أبسط حقوقها العمرانية، والتطويرية، والتعليمة. ولأنها فقط (مدينة كردية) رغم إنكار كرديتها.

رجال أمنٍ يصوبون أسلحتهم نحو صدر كل من يخرج رأسه من باب داره. أيام عصيبة، وسحبٌ سوداء غطت سماء المدينة، وحصارٌ ضُرب على روحها وأنفاسها .مازالت أحداث تلك الأيام تدق في عمق الذاكرة، وتقرع طبول الثأر لكل نقطة دمٍ سالت من أرواحٍ بريئةٍ. شرارة ثورةٍ انطلقت من قامشلو بعد أحداثٍ داميةٍ في ملعبها البلدي، و الأمر بإطلاق النار على كل من يرفع رأسه. موكب جنازات شهداءٍ سلميةٍ تحول الى معركةٍ حقيقةٍ، من جهة واحدة. جهة النظام، طالت كل المدينة. 

مدينةٌ خرجت عن بكرة أبيها شيباً وشباباً، ينادون ويطالبون بحقوقهم  القومية الكردية بشكل دستوري فقوبلت انتفاضتهم بالموت والرصاص.  غصت المشافي بالجرحى وامتلأت الشوارع بالجنائز، واكتظت السجون بالمعتقلين، توقفت حركة الحياة إلا حركة القمع، والقتل، والتنكيل والضرب بيدٍ من حديد على كل من يحاول التنفس.

تم استقدام قواتٍ عسكريةٍ لتطويق المدينة وقمع الثورة .رأيت يومها كيف اخترقت رصاصات الغدر قلوباً ورؤوساً كانت مرفوعة تهتف للحرية!.

وكيف امتلأت الساحات بفوارغ الرصاص! .كيف كان الرجال والنساء يقفون في وجه الموت، يتحدونه. فجدار الخوف الحديدي تم خرقه، وسلاسل الرعب التي قيدت الحناجر تحطمت، وتمثال الإله الأوحد بعثياً أسقطه أبطال عامودا البطلة. ماعاد الموت يخيف، لم يعد أحد يأبه لصوت الرصاص. وحده هتاف الحرية كان صداحاً. أغلقت المدن، وشابها السواد. حارب رجالات الأمن ألوان الحرية، اعتقلوا كل من يحملها، ازالوها من واجهات السيارات ومعاصم الشبان والشابات، ولفائف الرضع، وحدائق المدينة.

واختفت ألوان العلم الكردستاني، ألوان الربيع مع بدء فصل الربيع، و شرارة الربيع الكردي، الذي سبق الربيع السوري بسبع سنوات. ثورةٌ كرديةٌ تنكر لها معارضو اليوم، وشاركوا في وأدها، و حاربوها، ووقفوا إلى جانب الجلاد ضد الضحية. سيف الجلاد المسلط على رقابهم أيضا.

لكن ما أن يكون الحق  الكردي طرفاً في المعادلة، حتى يتبادل هؤلاء الأدوار و الاصطفافات، ولا يقلون عن جلاوزة النظام في حقدهم، وإنكارهم، وإقصائهم، لمن يدعون شراكة الوطن معهم.في الثاني عشر من آذار أوقد الكرد شعلة الثورة ولا زالت. ثورةٌ بدأت في قامشلو هب لها كل كردي، في كل مكان، في كل مدينة. في كل ركن وزاوية.

على قلب رجلٍ واحد، وبصوتٍ واحد، وصرخة ألمٍ واحدة، تصدح للحرية. رغم كم الحزن والمرار الهائل على من سقطوا بين شهيدٍ وجريحٍ ومعتقلٍ ومنفي. إلا أن حجم السعادة كان كبيراً ونحن نرى كيف لمت الآلام منا شملنا، ووحدتنا في كل مكان داخل الوطن أو خارجه حيث الجاليات الكردية التى لم توفر جهداً لإيصال الصوت الكردي للمنابر الدولية، وتقديم ما يمكن تقديمه من الدعم والمساعدة.

كيف انبرى الأطباء لفتح المشافي وعياداتهم، وتقديم العلاج للمصابين والجرحى، وتحمل مسؤولياتهم، كيف صرخت أقلام الحق اقلام المخلصين لتسطر الملاحم وتنشر ما يحدث وكان أولهم الأستاذان القديران إبراهيم محمود وإبراهيم يوسف الذي تحول منزله لغرفة عمليات لإيصال صوت الحق لأنحاء العالم.

كيف تسلل الشيب والشباب للمشافي لإنقاذ المصابين والتبرع بالدم .كيف هبت كل المدن لنصرة قامشلو وفك حصارها والمطالبة بالحقوق القومية الكردية العادلة! كما لم ولن ننسى كيف تكالبت بعض العشائر العربية مطالبةً  النظام بتسليحها للوقوف في وجه الثورة الكردية ودعم النظام!

وكيف هاجم الكثيرون منهم على محال و بيوت وأملاك جيرانهم الكرد وسلبوا ونهبوا ما فيها! والبعض الٱخر فتح بيوته للشباب للاختباء عن أعين رجالات الأمن وعيونهم المدسوسة آنذاك!…

أحداث وصور تتزاحم أمامي الآن وأنا أكتب عنها. وتبقى الصورة الأنصع شرارة الربيع الكردي الذي سيزهر يوماً،

واتمنى أن يكون قريباً……

لأرواح الشهداء المجد والخلود.

المقال من الملف الخاص بانتفاضة قامشلو المنشور في موقع ولاتي مه

أقرأ أيضاً:

حساب السيرورة لم ينطبق على حساب الصيرورة

في التاسع من نيسان 2003 م سقطت بغداد وفي الواحد من حزيران من العام نفسه أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش عن نهاية العمليات القتالية بقوله ” المهمة قد أُنجزت ” وبالتالي إنهاء الحرب على العراق التي أدت إلى سقوط مدوي للنظام البعثي واعتقال كافة رموزه .

عودة نتانياهو واليمين المتطرف ومستقبل عملية السلام
المصطلح وذهنية التلاعب – إجهاض مبادرة سوريا الاتحادية انموذجاً
مآسي الكورد في سوريا ومتطلبات الوحدة
الخسارة في جهل العدو الداخلي
عفرين الكرديّة… إعادة إنتاج الاحتلال
شارك المقال
Facebook Email Print
المقال السابق الوسخ الآيديولوجي (الكردي)
المقالة التالية بلا عنوان

اشترك في النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

تابعنا

موقعنا على منصات التواصل الأجتماعي
Facebookاعجاب
XFollow
InstagramFollow
TelegramFollow
الكورد مرآة الوطن المكسورة
4 أسابيع ago
من المستفيد من الحرب الروسية-الأوكرانية
3 سنوات ago
الزلازل وقابلية الحل في سورية
3 سنوات ago
لا يُلام الذئب في عدوانه/ إن يك الراعي عدو الغنم
3 سنوات ago
سيكولوجيا الاستذئاب الافتراضي: إيذاء القريب والخذلان أمام الطغيان
3 سنوات ago
ثقافة

أعجوبة جويل»… حين تُعاد ترتيب المعجزة على خشبة المسرح

By لمى أبو لطيفة
يومين ago
أدب وثقافةثقافة

ماذا يحدث لنا ؟

By دلشا آدم
يومين ago
أدب وثقافةثقافة

جوقة سراج… صوت يعيد لأمّ الفحم رونقها ويحوّل الموسيقى إلى طقس جماعي

By لمى أبو لطيفة
أسبوع واحد ago
أدب وثقافةثقافة

الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل

By لمى أبو لطيفة
3 أشهر ago
أدب وثقافةثقافة

حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي

By لمى أبو لطيفة
4 أشهر ago
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.
صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?