باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomavRomav
Notification عرض المزيد
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
قراءة: الفارسُ الوسيمُ ، بينَ الواقعِ و الخيالِ
شارك
RomavRomav
Font ResizerAa
  • اقتصاديات
  • سياسة
  • اعمال
  • تقنية
  • موضة
Search
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > الحياة والمجتمع > الفارسُ الوسيمُ ، بينَ الواقعِ و الخيالِ
الحياة والمجتمعثقافة

الفارسُ الوسيمُ ، بينَ الواقعِ و الخيالِ

Last updated: 20.05.2021 12:45 ص
أمل حسن
5 سنوات ago
56 Views
شارك
شارك

روماف – ثقافة

أمل حسن 

في وسطِ زخَّاتِ المطر و شذى الحُبِّ ورحيق الزهر و قطرات الندى
، مع نسيم الهواء والسنابل الخضراء و أشجار السلام يستيقظُ الإنسانُ معَ شروق الشمس، يبحثُ عن الكلمات مع أنشودة الصباح و تغريدةِ المساء بقلم الرجاء والصفاء، يترقبُ شموعَ الأملِ ، و يرقد المرءُ إلى ظِلِّ الذكريات، يبحث عن نبتة أو روايةٍ ، يكتبُ بما يشعر به من الأحاسيس التي كانت و ما زالت تجولُ داخلَهُ نحوَ أشياء معينة كانت تعيشُ معه.

و وسط أحلامه المهجورة وخياله الواسع يناشدُ الزمن رغم كثافة التعب لآماله المحطمة التي ضاعت منه مع الأيام و الأحداث.

و بما حصلَ للبلاد والعباد في ظل هذه الثورة اللئيمة التي سيطرت على كلِّ شيء ، و أُشعلتْ فيه شراسةُ نيران الغضب من كل الجهات ، و في كل بقعة من أنحاء الوطن ، وانتشرَ مع لهيب نيرانها الحقدُ والحسدُ والفسادُ و المرضُ في تلك الأرض الطاهرة ، حتَّى غابَ عنه الأمنُ والأمان و ينابيع المحبّةِ وهديلُ السلام.

مع تساقطِ الأوراقِ في فصل الخريف ، و معَ الرياح الهوجاءِ وعواصف الهجرة تستمرُّ القصصُ و الحكاياتُ في تلك الظروف الصعبة، عندما ينظر المرءُ إلى الحياة ويلتفت إلى الخلف لا يرى سوى وحوش مفترسةٍ تلتهمُ الأخضر واليابسَ ، عندئذٍ يُصابُ بالخيبة وفقدان الأمل ، و لا يجدُ نفسه إلَّا رُكوعاً أمام القدر ، وتنهضُ الأمُّ الحنونة و السيدة الحزينة من كيانها العظيم ، و هي حافيةُ القدمين تمسكُ بيد أطفالها الأبرياء.

وتقول لهنَّ : هيَّا بنا يا أحبائي ، لكي نسيرَ مع موجة اللجوء و نسلكَ طريق الهروب ، ونمشيَ مع الزمن إلى حيثُ يأخذنا القدرُ خلفَ أسوار المدينة ، نرافقُ المشرَّدينَ لكي تتمكَّنوا من العيش بسلام بعيداً عن أصوات القذائف والقنابل التي دمَّرتِ البلادَ ، و هكذا شاءَ القدر أنْ تكونَ تلكَ السيدةُ وأولادها بينَ قوافل اللجوء هاربينَ من الظلم والاضطهاد ، و يبنوا حياتهم من جديد في ظِلِّ جحيمِ المخيمات ، وترى ما كانت لا تتمناهُ أمامَ الأنظار أشياءَ ومواضيعَ ومشاكلَ وكيفيةَ التعامل مع اللاجئ من قِبَلِ بعض الفاسدين.

و لم يكن باستطاعة أصحاب النفوسِ العظيمة تقبُّلَ هذا الوضع ، و لهذا تعرضتْ تلكَ السيدةُ لشتى أنواع الظلم والعنف ؛ بسبب بعض الحاقدين من قِبَلِ أصحاب النفوس المريضة الذينَ كانوا يديرونَ المخيمات و يتحكَّمونَ بها.

و رغم ذلك فلم تتوقفْ تلك السيدةُ يوماً عن الجهاد والنضال ، وكانت تطالبُ بحقوقها و حقوقِ الآخرينَ ، و أمثالها كثيراتٌ ، و كانت دائماً تنظرُ إلى الحياة بعمق ، و تلتجئ كلَّ مساءٍ إلى أوراقها المتساقطةِ وكلماتها المعبرة ضمن صفحتها المتواضعة و تتفاءَلُ رغمَ جُرحها العميق بأنَّ هناك شيءٌ يأخذها الخيالُ إليه، و تبحثُ عنه ما بينَ الحروف والمعاني، و ترسمُ في مخيلتها صورةً مُعبرةً لفارسٍ وسيمٍ و خيالٍ أصيلٍ ، و هو على صهوة الفرس ما بين الخيال والواقع ، ينتظرها بكلِّ الحُبِّ و السرور خلفَ أحلامها المشردة.

يأتي نحوها و يأخذُ بيدها إلى آفاق المجد و ثناء النصرِ ، و يُخلِّصها من كلِّ المعاناة والمأساةِ التي مرتْ بها في الحياة ، و بتلك الأحلام الرائعة والليالي الهادئة كانت تلك السيدة تتابعُ مسيرة المقاومة في سبيل العيش بكرامة ، و تخططُ لمستقبلها بإنجازاتٍ و أعمال بارزة و أهداف لا بُدَّ من تحقيقها على أرض الواقع مهما كانتِ العواقبُ.

لأنَّ الإرادة هي القوة ، والقوة تبدأ من شجاعة الإنسان ، و خاصة حين يمتلكُ الإنسانُ بصيصَ الأملِ في سبيل النجاة ، ويحتفظُ في أعماق قلبه حباً سرمدياً.

و تختبئ دموعُها و تظهر قويةً رغم الانهيارات داخلها من أجل أن تنتصرَ في معركة الحُبِّ والحياة ، إلى أن تلتقيَ بذاكَ الفارس الوسيم الذي تحيا معهُ بينَ الواقع و الخيالِ .

أعجوبة جويل»… حين تُعاد ترتيب المعجزة على خشبة المسرح
تائهون بالصحاري عطشى أو ربّما سُكارى..
أشباه قلوب
أرض الأحلام
قصة: جدار الذكريات ..
شارك المقال
Facebook Email Print
المقال السابق سوريا واقعة بين مطرقة الانهيار الاقتصادي والمعيشي وسندان الانتظار الزمني بلاد في مهب الريح
المقالة التالية الثالوث المحرّم

اشترك في النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

تابعنا

موقعنا على منصات التواصل الأجتماعي
Facebookاعجاب
XFollow
InstagramFollow
TelegramFollow
الكورد مرآة الوطن المكسورة
4 أسابيع ago
من المستفيد من الحرب الروسية-الأوكرانية
3 سنوات ago
الزلازل وقابلية الحل في سورية
3 سنوات ago
لا يُلام الذئب في عدوانه/ إن يك الراعي عدو الغنم
3 سنوات ago
سيكولوجيا الاستذئاب الافتراضي: إيذاء القريب والخذلان أمام الطغيان
3 سنوات ago
ثقافة

أعجوبة جويل»… حين تُعاد ترتيب المعجزة على خشبة المسرح

By لمى أبو لطيفة
يومين ago
أدب وثقافةثقافة

ماذا يحدث لنا ؟

By دلشا آدم
يومين ago
أدب وثقافةثقافة

جوقة سراج… صوت يعيد لأمّ الفحم رونقها ويحوّل الموسيقى إلى طقس جماعي

By لمى أبو لطيفة
أسبوع واحد ago
أدب وثقافةثقافة

الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل

By لمى أبو لطيفة
3 أشهر ago
أدب وثقافةثقافة

حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي

By لمى أبو لطيفة
4 أشهر ago
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.
صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?