روماف – رأي
بداية اسمحوا لي ان اذكر الدافع الرئيس لمقالتي هذه ، خاصة واننا كحزب يكيتي الكوردستاني في سوريا ، كنا في حراك عملي وامامنا المؤتمر الذي عقد مؤخرا ، هذا المؤتمر الذي سعينا وبجهد صمم بعضنا كنسوة ان نلفت عبر مندوبيه جميعا سلة من العناوين الهامة لا كسرد اكاديمي او زخرفات بعناوين براقة تستهدف وكطلاء مبهر لا اكثر ، بقدر ما هو التركيز على الاسس والمعايير من جهة ، وامكانية التفاعل ومu path adidas adidas yezzy boost womens air jordans komoda botnik nike air max muse ltr textilní páska felpe alternative uomo amazon adidas yezzy boost u path adidas chi chi laurel zelené čipkované šaty naketano singen from athletes to fashion forward consumers how adidas boost is winning over fans jane fonda two and a sprinter auriculares ergonomisk mus med ledningن جديد لا فئوية وحصرية بقدر ما تكون ملتحمة فعلا بهموم وقضايا المرأة الكردية وتوأمتها في مجمل قضايا وحقوق شعبنا.
وعليه فقد ركزنا وكنسوة على الممكن في الجانب النسوي ، هذه الجزئية التي لربما سيرى فيها بلا أدنى شك قدر لا بأس من الناس على أنها فئوية وخاصة ، ولكن ! ومع هذا ، وهنا كرؤية نقدية – برأيي المتواضع والمبني على تجربة ايضا متواضعة – فأن الحركة السياسية الكوردية تنظيميا لم تتجاوز ومنذ تأسيسها – وبتحديد أدق – لم يفسح لها المجال لتنتج عناوين لمضامين تأسيسية سواء لمنظمات أوجمعيات نسوية حتى داخل الاحزاب ، نعم ! امور اعلم باننا جميعا قرأنا وسمعنا عن حالات فردية اشتغلت في هذا المجال وابدعت ، ولكن مازلنا لم نرتق أو نصل إلى سوية ما أنجزنها قبل عشرات السنين ، وكمثال ( مساهمات روشن بدرخان ونساء رائدات) وهنا ، ساستسمحكم القراء العذر واختزل ، لأسرد بعضا مما يجول في ذهن الكثيرات من النسوة ، ومعها بعض من الخطوات المتواضعة التي (اراها شخصيا ) قد تساهم في فتح اكثر من مسار أمام الانفتاح الحقيقي وبخطوات موزونة لا لهيكلة تنظيم المرأة بل إعادة مأسستها ، وذلك بإيجاد اساليب تنظيمية رديفة بعيدة عن الادلجة التطويعية ، بقدر ما يستوجب ايجاد بدائل ، من ارض الواقع تتوائم مع غالبية السويات ، ومن صميم البيئات والفئويات المجتمعية ، وبسبل تتشابك من خلال انشطة جدا بسيطة وجاذبة ولأهداف مركبة ايضا يلعب فيه جانب التوثيق المعرفي دورا كبيرا وباختصار شديد ومن خلال تجربتي المتواضعة ، نعم ، وكإمراة قد لا تكون لدي خبرة تنظيرية وتنظيمية طويلة امام قامات نسوية عديدة يمارسن العمل الحزبي منذ سنين طويلة ولهن كتابات ودراسات في هذا الشأن ، ولكنني بحكم ارتباط أسرتي منذ تأسيس البارتي ، ومنذ وعيت هكذا قضايا ، كنت اسمع عن المؤسسين والخلافات وكثير من الأمور ، ومع الأيام كان يزداد فضولي ويلح علي سؤال هام لماذا الرجال هم فقط من يتعاطون في السياسة ويمارسونها فقط ، وزاد هذا الهاجس مع الأيام ، ومع انطلاقة الحركة السياسية الكردية – وظهور تنظيمات اخذت تطرح مسائل نسوية ، كانت في البداية مجرد شعارات لم تتجاوز ادبيات اغلب الأطر والتوجهات ، وشخصيا وبعد اطلاعي عليها لم أستطع ، لاتقبلها ولا الموائمة معها ، حتى بما فيها الطروحات المفرطة وكقوالب جاهزة مثقلة بحقوق خسرت حتى قيمة حبرها وأعني بها الرؤية النظرية والعملية حتى ضمن هيكلية الأحزاب الشيوعية ، وسأجيز لنفسي هنا أن أضيف : بحكم عملي التنظيمي بمجال الاعلام المركزي في حزب يكيتي الكردستاني ، وفي لقاءات وحوارات عديدة أجريناه مع قامات نسوية كردستانية ، وكذلك في تنشيط لذاكرة الكثيرات من النسوة اللاتي واكبن انطلاقة الحركة السياسية الكوردية ورغم الفرق الشاسع بين زمنهم وعصرنا ، إلا أن تلكم النسوة استطعن وبأدوات ووسائل بسيطة التمهيد لتاسيس وتنمية مقدمات تنظيمية وبنشر الوعي القومي بين صفوف النسوة ، وفي كل منطقة من مناطقنا برزت هناك أسماء لقامات منهن وساذكر فقط كأنموذج رائد كانت الراحلة فاطمة شرنخي والتي سبق أن كتبت عنها أيضا في إيجاز … وهنا لن اطيل وسأخوض مباشرة في قضية اراها مهمة جدا وخاصة في عصرنا هذا الذي تخطى قضايا مهمة وباتت المعلومة متداولة وسهلة الوصول اليها وتجارب النساء عالميا متوفرة ويمكن الاطلاع عليها .. واختصارا هنا وبعيدا عن اي تنظير ، سأركز وباختزال مع التوكيد على عدم الخوض في مجال التنظير بقدر بغيتي في التأكيد على نيتي ، وبالارتكاز ثانية على تجربتي المتواضعة خاصة وكنساء نزعم انتمائنا الى فضاء الحركة السياسية الكوردية ، ومن خلالها نساهم بجملة من الآراء المساهم في تأسيس وعي تصقله قرارات المؤتمرات ، كما تم وكمثال في مؤتمر حزب يكيتي الكوردستاني في سورية مؤخرا ، هذا المؤتمر – وكاي مؤتمر حزبي – والذي يعد كمحطة تنظيمية هامة ، ومن ثم وضع أسس للمرحلة القادمة والتي ارى أن من جملة المهام التي كان يفترض أن نتوسع فيها أكثر هو وضع المرأة الكوردية تنظيميا وآفاق تنميتها وتطويرها كي لا تكون مجرد تكملة وزخرفة وديكور .. نعم إن وضع المرأة تنظيميا وكما يبدو لنا ظاهريا وضمن أطر كامل التنظيمات الكوردية تبدو وكأنها في احسن حال وان كل مجالات الحياة التنظيمية مفتوحة أمامها ولكن ماهي أسس البرمجة وطرائق كما سبل التنفيذ والتطبيق المنهجي في هذا المجال ؟ .
١ – هل هناك ما يمكن تسميته ببرنامج ذي افق وبعد عملي ساهم – يساهم في بلورة آفاق تنمي الوعي الجاد لبلورة رؤى تؤسس لتطلعات حقيقية في الانخراض الجاد لها في العملية التنظيمية ؟
٢ – وهنا إن تجرأنا وتساءلنا في عودة نقدية إلى الوراء ، أين هي خطط وبرامج الدفع بالنسوة للانخراط الميداني في الأحزاب السياسية ؟ وهل انعدمت السبل والوسائل الداعمة لتشجيع النسوة ؟ وساختزل :
شخصيا ومن خلال تجربتي المتواضعة أجزم بأننا نملك وسائل عديدة تبتدئ من المحيط القريب إلى الوسط الأوسع فالأوسع وهناك إمكانية تشكيل حلقات عفوية تتجه نحو خيارات بسيطة مثل الدعوة إلى لقاءات أسبوعية للنسوة تحدد لهن مسبقا برنامج عمل تشويقي مثل ليلة تنتنا او نقش ولربما حياكة اللحف او ( لجك، خافك ) وبشكل دوري
– لقاءات تراثية مثلا اغان او قصص شعبية وربما التكلم عن قضايا ونمط المعيشة وما شابه
٣ – وبين الفينة والأخرى تكون جلسة للقاءات وحوارات لجوانب مختلفة يفترض أن تحضرها بعض المتمكنات والوجوه الحزبية المعروفة .
٤ – يمكن حسب المحيط وحجم التجمعات الانطلاق _ الاعتماد كتجارب على المحيط العائلي والأسر وتطعيمها بالتدرج وبالتالي الدخول في برامج تثقيفية أعمق كتعليم اللغة الكوردية او حتى محو الامية والتمهيد السياسي للارتقاء بالعملية وتقريبها للعمل التنظيمي
٥ – أن وضع اللبنات الأولى لهكذا أنشطة أدرك تماما أن بعضنا قد يرى فيه ترفا او أمور لا تتوافق مع عصر الفيسبوك وحالات واتساب وغيرها ، ولكن اثق بأن هذه الخطوات وكتمهيد سترتقي بصيغها ويمكن مع الزمن ترقيتها وادماج أنشطة كثيرة فيها وتوثيق أمور لم تكن تخطر على بال أحد منا .. وساختصر واقول : لتكن هناك خطوة إلى الأمام ونتشبث بها ونعملها ركيزة واثق بأننا كحزب وكنساء نستطيع البدء بالخطوة الأولى …
* عضوة المكتب السياسي لحزب يكيتي الكوردستاني/ سوريا