روماف – صحة
قدمَ الشرقُ للعالمْ أجمع أفكاراً وفلسفات عديدة أنتصر عليها النزعة الروحية والرغبة فيّ السلام بعيداً عنْ رغبات الجسد ومتطلباتهِ، أضافة لما قدمتهُ علماء وفلاسفة منَ الشرقِ أمثالَ الرازّي والكندي وابن الزهر و جابر بن الحيان و أخوان الصفا والبيروني…الخ
تفتحت مدارك الغرب الذي أستطاعت الاستفادة من بعض فلسفات حضارة الشرق مثل اليوجا ورياضتها الذهنية والبدنية….الخ، لحظات التأمل العميقة التّي تنأى بالإنسان عن كل ما حولهُ فيتوحد مع نفسهِ حتّى يصبحُ قادراً على التحكمِ فى نبضهِ وضغط دمهِ وحركة أمعائه.
بالإضافة ضاق بعض من أهلهِ بثقافتهم وحضارتهم التى أعلتْ منْ شأن المادة والمال على حساب الروح فأنسوا كل تلك المفردات الجميلة من حضارة الشرق.
ومن بين هذه الفلسفات الشرقية القديمة الجميلة الفلسفةُ النباتية التّي اعتناقها الإنسان بأن ينحازَ للنبات ويسقطُ منْ حساباتهِ كُلَ أنواع اللحوم، آلان العلمُ الحديثْ يدعمُ ذلكَ ويقولْ منْ انحازوا للنبات فقد فازَ! ، فهلْ بالفعل فازَ النباتيون بالحكمة والصحة دون الآخرين؟
النباتيون عامةً يواجهونَ خطراً أقلْ في مواجهة الأمراض السرطانية إذا ما قورنوا بمنْ يأكلون اللحوم لكنْ تلكَ النتيجة لا تنسحبُ على جميع أنواع السرطانات.
الدراسة شملتْ رصد العادات الغذائية وتفاصيل أنواعً وأنماط الغذاء لدّى مجموعةً منَ البشر في بريطانيا. كان منْ ذلكَ العدد منَ البشر منْ يأكلون اللحوم بأنواعها ومن يكتفون بالأسماك دونَ اللحوم ومن يمتنعون تماما عن اللحوم والأسماك..
جاءت النتيجةُ النهائية للدراسة لتؤكدَ أنَ هُناكَ بعضاً من أنواع النشاط السرطاني يقلُ حدوثها نسبيا بين النباتيين بلْ يندرُ مثلَ سرطانات المعدة والمثانة و الغدد اللمفية والميلوما المتعددة وكلها سرطانات شرسة وقاتلة..
الواقع أنَ تلكَ الدراسة أثارتْ جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية ودوائر البحثِ وإنْ اتفقَ الجميعُ على أنْ الإنسان بالفعل ما يأكل وأن العلاقة بينَ الإصابة بالسرطان والتغذية علاقة قائمة وإنْ كانتْ علاقة معقدة وحمالة أوجهً وتحتاجُ لجهود أكبرَ لشرحها وفهم كل حقائقها وتفاصيلها العلمية…
مقال رائع
يسلم ايدك ماموستا اياز ????❤️ ????
يسلم ايدك دكتور اياز
سلمت يداك دكتور