باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomavRomav
Notification عرض المزيد
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
قراءة: بالقراءة تُبنى الأوطان ، و ترتقي الأمم
شارك
RomavRomav
Font ResizerAa
  • اقتصاديات
  • سياسة
  • اعمال
  • تقنية
  • موضة
Search
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > الحياة والمجتمع > بالقراءة تُبنى الأوطان ، و ترتقي الأمم
الحياة والمجتمعثقافة

بالقراءة تُبنى الأوطان ، و ترتقي الأمم

Last updated: 15.03.2021 11:50 ص
يوسف حمك
5 سنوات ago
61 Views
شارك
شارك

ليس بمقدور أي شيءٍ أن يقهر قراءة الكتب ، أو يتغلب على المطالعة في المتعة و الفائدة و اكتساب العلوم .
و مهما بذل المرء من جهدٍ ، يستحيل دخوله إلى عالم المعرفة و الثقافة بلا قراءةٍ .

القراءة لذيذةٌ ، تمنحك المتعة ، و لفكرك الخصوبة .
و المداومة على المطالعة يسمو بها شعورك و يرتقي ، فيزيد ثراء عقلك علماً و معرفة .
سحر حروف الكتاب ، يثير التحريض لتعقب الأسطر ، فمطاردة دلالات معاني كلماتها .

بالقراءة تُفتح أبواب الثقافة على مصراعيها دون قرعٍ ، و مداخل المعرفة تنفرج أمام القارئ ، و تتسع منافذها بلا استئذانٍ ، ليتجول في بساتينها ، يقطف أصناف ثمار العلوم ، فيخزنها في ذهنه .
و في أرجاء الكتب يجوب أقاصي البلدان ، و يطوف السهول و الجبال و الوديان ، متنقلاً من مجتمعٍ لآخر ، مستمعاً لحكمة الفلاسفة ، منصتاً للعلماء ، مكتسباً معارف المفكرين ، متسلحاً بخبرة المبدعين .

و بالمطالعة يتعرف على أبطال الروايات و الحكايات ، فيبادلهم الود ، يمد لبعضهم يد الصداقة ، و لزمرة الشر يقف خصماً لدوداً و كارهاً لكل شرورهم ، يتعاطف مع المدافعين عن الحق في أي بقعةٍ على وجه البسيطة ، و يعادي المستبدين و الغزاة في أي عصرٍ كانوا .

بقراءة الكتب خفايا التاريخ تتوضح لديه ، و على عباقرة الماضي يتعرف ، فيمسي شاهداً على كل العصور ، و من علماء و أدباء الحاضر يستحضر علومه كما توليد معانيها ، و من النوابغ يستوحي أفكاره .

نعم القراءة تضيء العقل الخافت ، و تهذب السلوك السمج ، و تنمي الموهبة الراكدة ، و بها يجد المرء ذاته ، و مدارك عقله يتوسع فضاؤها ، و قدراته الذهنية تترعرع نمواً ، و يكتمل فكره نضجاً و ارتقاءً .
دماغه يتعزز نشاطه للعمل ، و قدراته الإبداعية تُشحذ قريحتها للابتكار و الاكتشاف .

حينما تتوقف عجلات الأوطان عن السير ، فإنها لا تدور إلا بالقراءة ، و تطوير المجتمعات لا يتم إلا بتوظيف العلوم و الثقافة .
يُقال : إن الخليفة العباسيًّ المأمون كان يعطي وزن الكتاب ذهباً ، لمن يترجمه إلى العربية . تحفيزاً للقراءة ، و جني العلوم من الأمم الأخرى ، و الانتفاع بثقافتها .

و لضخامة فائدة القراءة ، فإنَّ السياسيَّ و الصحفيَّ الأمريكيَّ وليام روجرز قد حثَّ على ضرورة مصاحبة الكتب ، و الحض على معاشرة الحكماء و العقلاء و حاذقي البصيرة ، لاكتساب المعرفة و العلوم بقوله : ” يتعلم الإنسان بطريقتين : القراءة ، و مرافقة من هو أذكى منه “
و في أغلب الروايات أن الجاحظ عميد أئمة الأدب في عصره ، قضى نحبه مطموراً تحت أكداس الكتب المنهارة فوقه ، و هو في العقد التاسع من العمر . ففاز بلقب / شهيد القراءة /

أما العقل البليد ، فهو مهملٌ بالقراءة ، و بالقضايا العبثية يهدر وقته سدىً ، و من المعرفة خالٍ ، و فكره من العلوم و الثقافة فارغٌ .
و مهما كان المرء عبقريَّ العقل متَّقد الذكاء ، إن لم يكن قارئاً ، و برفقة الكتب مولعاً ، و على مطالعتها مدمناً ، و بقراءتها شغوفاً ، سيذوي نور عقله ببطءٍ ، و ينخفض منسوب ذكائه بتمهلٍ ، حتى يغدو عقله خافتاً ، و فكره هشاً ضامراً .

لذا فمن الضرورة سعي الكبار و دوام حرصهم على غرس بذور حب القراءة في نفوس الأطفال ، و تعلقهم بالكتب و المجلات التي تناسب عقولهم الصغيرة ، ليتخذو القراءة تقليداً بهيجاً لهم .

و طبقاً لدراسةٍ بريطانيةٍ : ” إن عدم قراءة الكتب ، يزيد المرء بلاهةً ، و في قدراته العقلية خللاً “
و ناهيك عن الجهل و تكلس العقل ، و ضآلة مقدار المعرفة ، و قحط الفكر ، كما تخلف المجتمع عن الركب الحضاريِّ و توغله في متاهات الجهل و الفوضى و الانغلاق على نفسه ، و بقاء الوطن في مؤخرة الأمم . بدلاً من الضبط و التنسيق بين أفراده ، و توعيتهم بالعلم و المعرفة ، و تعميم التفاهم ، و النهوض بالوطن رفعةً و رقياً .

حين وقعتُ في غرام “مايا”
في ضيافة البروفيسور كنياز ميرزايف
“أُراوِغُ الحياة “
حارس الريح
وبعد كل هذا الجنون وهذا التعب.. ماذا؟
الوسومالقراءةالمطالعة والكتببناء الأوطانثقافة المجتمعروماف ثقافة
شارك المقال
Facebook Email Print
Byيوسف حمك
تابعنا
كاتب سوري
المقال السابق حساب السيرورة لم ينطبق على حساب الصيرورة
المقالة التالية ثورات الربيع وقضايا القوميات ..الثورة السورية مثالا

اشترك في النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

تابعنا

موقعنا على منصات التواصل الأجتماعي
Facebookاعجاب
XFollow
InstagramFollow
TelegramFollow
الكورد مرآة الوطن المكسورة
4 أسابيع ago
من المستفيد من الحرب الروسية-الأوكرانية
3 سنوات ago
الزلازل وقابلية الحل في سورية
3 سنوات ago
لا يُلام الذئب في عدوانه/ إن يك الراعي عدو الغنم
3 سنوات ago
سيكولوجيا الاستذئاب الافتراضي: إيذاء القريب والخذلان أمام الطغيان
3 سنوات ago
ثقافة

أعجوبة جويل»… حين تُعاد ترتيب المعجزة على خشبة المسرح

By لمى أبو لطيفة
يومين ago
أدب وثقافةثقافة

ماذا يحدث لنا ؟

By دلشا آدم
يومين ago
أدب وثقافةثقافة

جوقة سراج… صوت يعيد لأمّ الفحم رونقها ويحوّل الموسيقى إلى طقس جماعي

By لمى أبو لطيفة
أسبوع واحد ago
أدب وثقافةثقافة

الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل

By لمى أبو لطيفة
3 أشهر ago
أدب وثقافةثقافة

حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي

By لمى أبو لطيفة
4 أشهر ago
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.
صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?