روماف – أخبار
وكالات
وري الثرى ، اليوم الاثنين ، جثمان الشخصية الوطنية الكوردية الكازاخية رئيس الاتحاد العالمي لأبناء الجالية الكوردية في الاتحاد السوفيتي السابق البروفيسور د.كنياز إبراهيم ميرزوييف في المقبرة الكوردية بالقرب من مدينة آلماتي في كازاخستان.
ورافق موكب تشييع جثمان الراحل ملفوفاً بعلم كوردستان ، أصدقاء البروفيسور د.كنياز إبراهيم ميرزوييف وذويه وشخصيات كوردية.
و وري جثمان الراحل الثرى في قرية أشيبولاكس الكوردية بالقرب من آلماتي ، فيما ستقام مراسم العزاء في الثالث عشر من أغسطس/آب الجاري.
وتوفي البروفيسور د.كنياز إبراهيم ميرزوييف ، أمس الأحد ، عن عمر ناهز 74 عاما في مدينة آلماتي بكازاخستان، اثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا قبل 20 يوما.
وكان البروفيسور ميرزوييف قد زار إقليم كوردستان مع وفد ضم شخصيات كوردية في دول الاتحاد السوفيتي سابقا عام 2017 لدعم استفتاء إقليم كوردستان، والتقى الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ومسؤولين آخرين.
البروفيسور ميرزوييف وهو النائب السابق لرئيس كازاخستان ، ولد في مايو/أيار سنة 1947 في أرمينيا ، قبل ان تهاجر عائلته الى كازاخستان .
كان للبرفيسور الكوردي دوراً كبيراً في ازدهار وتنمية الهوية والثقافة القومية الكوردية في دول الاتحاد السوفيتي السابق ، كما شغل العديد من المناصب الإدارية والعلمية وله مؤلفات عديدة .
وكان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ، وصف في برقية عزاء الراحل بأنه ” كان شخصية وطنية من كورد كازاخستان مارس دورا مشهوداً في تقوية وتوحيد الجالية الكوردية في بلدان الاتحاد السوفيتي السابق ، كما قدم خدمات جليلة للكورد في تلك البلدان في المجال العلمي والادبي” .
فيما نعاه رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني ، في برقية تعزية إلى أسرة الراحل ، بالقول ان البروفيسور د.كنياز كان شخصية وطنية معروفة وكاتباً ومفكراً ، خدم الثقافة واللغة والأدب الكوردي كثيراً.