ميديا عدنان حمدوش
ضَوْءُ هَذَا الصَّبَاحُ مُخْتَلِف
أَلْقَيْتُ تَعَالِيمِ الخُضُوعِ
فِي أَسْفَلِ البِئْر
ازْدَادَ المَاءُ قَدَاسَة
وَأَمْسَى الجَسَدُ المُنْهَكُ أَنْبَل
نَفَضْتُ يَدِيَّ عَنْ غُبَارِ العَار
وَانْتَفَضَت
هَذِهِ البِلَادُ كَافِرَة
تَقَاسَمَتْ جُثَثَ النِّسَاءِ
رُفِعَتْ الجَمَاجَمُ عَالِيَاً
وَالخِنْجَرُ المَسْمُوْمُ عَانَقَ
خَصْرَ العَذْرَاء
أَنَا اليَوْمَ ثَائِرِة
وَالضَفَائِرُ أَيْضَاً ثَائِرَة
تُعَانِق المَسَامِيرَ عَلَى الصُّلْبَان
لِيَرْكَعَ السَّجَّان
و لِيَتَنَحْى الوَالِي
وَتُكَسَّرَ سُيُوفُ الجَّلَّادِ
أَنَا اليَومَ طَوقُ نَجَاة
أَقُولُ كَمَا قَالَ نِزَار
(( لَابُدَّ لِي أَنْ أُحَرِرَ آخِرَ
أُنْثَى
قُبَيلَ وُصُولِ التَّتَار ))