باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomavRomav
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • رأي
    رأيعرض المزيد
    بيشمركة روژ.. الدرع الكوردي المنتظر
    شهر واحد ago
    قَصْرُ الشٌّعَرَاءِ: ثلاثية أنطولوجية عالمية تجمع 120 شاعراً من 30 دولة في مدينة القصر الكبير
    شهرين ago
    السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الكورد في سوريا
    شهرين ago
    فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ
    شهرين ago
    ” ليلى عبده” شظيّة في نخاع الإحتلال
    شهرين ago
  • سياسة
  • ثقافة
    ثقافة
    عرض المزيد
    آخر الأخبار
    أكذوبة من اللازورد
    5 سنوات ago
    آخر معاقل رواية الاوسلندر
    3 سنوات ago
    أدراج عالية وفناء شاسع
    5 سنوات ago
    أحدث الأخبار
    الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل
    شهر واحد ago
    حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي
    شهرين ago
    رُلى نصّار ليست ممثلة..
    شهرين ago
    فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ
    شهرين ago
  • شعر
    شعرعرض المزيد
    حارس الفجر: 6. 2. 2023
    3 سنوات ago
    مديح النواقص
    3 سنوات ago
    صباح الخير-إن أمكن-.
    3 سنوات ago
    ذاكرة الحلم
    3 سنوات ago
    مدارات العمر
    3 سنوات ago
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
قراءة: حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي
شارك
RomavRomav
Font ResizerAa
Search
  • الرئيسية
  • رأي
  • سياسة
  • ثقافة
  • شعر
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • الرئيسية
  • رأي
  • سياسة
  • ثقافة
  • شعر
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > أدب وثقافة > حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي
أدب وثقافةثقافة

حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي

Last updated: 14.08.2025 2:20 ص
لمى أبو لطيفة
Byلمى أبو لطيفة
كاتبة مسرحية من أصل فلسطيني وتحمل الجنسية الأردنية لها العديد من المسرحيات المعروضة في مسارح مدينة الناصرة، عمان وبلغراد الصربية وأبو ظبي أبرزها مسرحية يد خضراء...
تابعنا
شهرين ago
651 Views
شارك
شارك

حين تستمع إلى إلقاء حنين أبو جبّة، تجد أن الصوت لا يخرج من مجرد فم، بل ينبثق من أعماق ذات متحرّكة، حاضرة بكل جسدها وروحها. في نبرتها تأمل، في ترددها حكمة، وفي تصاعدها حزمٌ يتكئ على تروٍّ مدروس.

ليست تردّد الكلمات مجرد حروف بل تشكّل خطوطًا مدروسة، تعبر حدود الكتابة إلى فضاء يقيم فيه المعنى بين لغة العقل ودفء المشاعر.

تتأنّى حين تنطق، فتخترق الصمت بلا صخب، وتترك في الأفق وقفات تستحث السكون، فتحتضن الحضور بجاذبية غير متكلفة.

حنين ليست مرتجلة، بل مختارة، تنتقي الأدب بحس عالٍ، فتسلّح نصوصها بتدرّجات دقيقة من الصوت والوقف واللعب بالوزن والإيقاع، تخلق بذلك نسيجًا يليق بكل كلمة، وكأنها ماسة مصقولة لا تُسمح بأي خدش عليها.

حين تلقي، يتبدد الطابع الجاف للنص المكتوب، ويُحل محله حضور غامر للذات، يصحب كل حرف إلى عمق فكرها وتجاربها، كأنّها تقرأ بين السطور منبع الحياة، وتُخرج في كل نفَس جزءًا من ذاكرتها الحية.

تشدّ الحضور إليها ليس فقط بصوتها، بل بصدق حضورها الكامل، بحركاتها البسيطة التي لا تزيد على ما يلزم، وبعينيها التي تخفي داخلها مرآة من التأمل والوعي.

هي الصوت الذي لا يكتفي بأن يُسمع، بل يطال الزوايا المنسية في داخلنا، يستدعي الذكريات المطمورة، ويوقظ الرغبة في التماهي مع النص.

حنين أبو جبّة ليست مجرد قارئة، بل هي راهبة اللغة، تراعي القدسية في كل لفظة، ولا تسمح للنص أن ينزلق إلى رتابة، بل تحييه في كل مرة، تزرع فيه روحًا تجعله نبضًا لا يُنسى.

في مرحلة اللغو التي نحن فيها، لا تزال نبرتها تمثل صرحًا من الصفاء، حيث يصبح الإلقاء احتفالًا بالكتابة، وإعلانًا عن قدرة الشعر على البقاء حيًا خارج صفحات الكتب، في ذاكرة الصوت والوجدان.

         لذا، ليست حنين أبو جبّة معفيّة من الحضور أبدًا؛ فمن تكتب الشعر كما لو تُلقي السلام على العالم بأسره، ثم تضمه إلى صدرها، لا يُغتفر غيابها، ولا يُقبل أن تترك الساحة نهبًا للصمت أو لضجيجٍ أقل شأنًا؛ فالأصوات التي تُوقظ الأرواح خُلقت لتبقى، ولتحرس اللغة من الغياب.

أقرأ أيضاً


اكتشاف المزيد من Romav

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقال
Facebook Whatsapp Whatsapp Email Print
Byلمى أبو لطيفة
تابعنا
كاتبة مسرحية من أصل فلسطيني وتحمل الجنسية الأردنية لها العديد من المسرحيات المعروضة في مسارح مدينة الناصرة، عمان وبلغراد الصربية وأبو ظبي أبرزها مسرحية يد خضراء والحنين، خطوة لورا وبتوصل، أثناسيوس، وأميرة صربيا، ووطن بالهوا، وآخرها مسرحية "حين ذبحتِ الهوى" إضافة إلي العديد من المقالات والنصوص المنشورة في مجلات وصُحُف محلية وإقليمية
المقال السابق قَصْرُ الشٌّعَرَاءِ: ثلاثية أنطولوجية عالمية تجمع 120 شاعراً من 30 دولة في مدينة القصر الكبير
المقالة التالية بيشمركة روژ.. الدرع الكوردي المنتظر

قد يعجبك ايضا

أُنقذُ قلبي منّي ومنكِ

4 سنوات ago

سر انفصال العقاد عن مي زيادة

4 سنوات ago

الحب الأعمى

4 سنوات ago

“أُراوِغُ الحياة “

3 سنوات ago
Subscribe to Our Newsletter
Subscribe to our newsletter to get our newest articles instantly!

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

جميع الحقوق محفوظة © روماف
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.

أهلاً بعودتك!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?