روماف – ثقافة
حينما طال الوقت للحصول على الإجابة أدركت ،
إنني لايمكنني الرقص بقدمين ومؤخرة مغرية فقط ، بل علي أن أتنفس عميقاً من أنفي وأحبس الفراشات كُلها في بطني ثم ألدُهم بِطلقةً واحدة حديقةً من القُبلات في روايةً لا يُسجل عنوانها على شاهدة قبري .
أدركت إن الحُبّ ميلادٌ وموت لا يتجزءان
إن العفة في الحُب ليست تكتسب إنما أصلٌ في المحُبِ لِمن يُحبه.
إنّ العين كأسُ نبيذٍ غير مُحرم أباحه الله إن اختلجت الروح بِسِرِها.
وإنّ الاشتياق ذنبٌ تغتسلُ منه بالبكاء
وانت تبكي مقاوماً نفسً تسكنك في الخفاء وتبوح بنفسها في النور كظلك دون مبالاة.
مابين سماءك وأرضك أدركت إنني ثالثهما
لأنني أخجل من أمي وأبي
أما أنت الذي لا أخجل منه بكل خطاياي وقُبحي بكل عثراتي البشرية ، بالذنب الذي رسموه في مخيلتي بهوية مزيفة
أنت الذي تدرك إنك خلقتني بشراً ولستُ ملاكاً بأجنحة بيضاء
ولا يُخجِلُني في الغيب ويبتسم لي حينما اعترف بكل أسراري الشقية رغم إدراكك لها
صديقي الصدوق الذي يدرك إنه لا يُعيبني شيء طالما إنني أنا
كما خلقتني
بيضةً في رحم الكون لا أبحث عن نطفة
وإنما عن ولادةً أعي بها كيف لا أخجل من نفسي وانا عاريةً تماماً
من الخوف ،
الخوف من أقول لأحدهم إنني لا أخاف الله بل أحبه .أحبه.