باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomavRomav
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • رأي
    رأيعرض المزيد
    بيشمركة روژ.. الدرع الكوردي المنتظر
    شهر واحد ago
    قَصْرُ الشٌّعَرَاءِ: ثلاثية أنطولوجية عالمية تجمع 120 شاعراً من 30 دولة في مدينة القصر الكبير
    شهرين ago
    السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الكورد في سوريا
    شهرين ago
    فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ
    شهرين ago
    ” ليلى عبده” شظيّة في نخاع الإحتلال
    شهرين ago
  • سياسة
  • ثقافة
    ثقافة
    عرض المزيد
    آخر الأخبار
    أكذوبة من اللازورد
    5 سنوات ago
    آخر معاقل رواية الاوسلندر
    3 سنوات ago
    أدراج عالية وفناء شاسع
    5 سنوات ago
    أحدث الأخبار
    الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل
    شهر واحد ago
    حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي
    شهرين ago
    رُلى نصّار ليست ممثلة..
    شهرين ago
    فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ
    شهرين ago
  • شعر
    شعرعرض المزيد
    حارس الفجر: 6. 2. 2023
    3 سنوات ago
    مديح النواقص
    3 سنوات ago
    صباح الخير-إن أمكن-.
    3 سنوات ago
    ذاكرة الحلم
    3 سنوات ago
    مدارات العمر
    3 سنوات ago
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
قراءة: مديح النواقص
شارك
RomavRomav
Font ResizerAa
Search
  • الرئيسية
  • رأي
  • سياسة
  • ثقافة
  • شعر
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • الرئيسية
  • رأي
  • سياسة
  • ثقافة
  • شعر
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > ثقافة > مديح النواقص
ثقافةشعر

مديح النواقص

Last updated: 31.01.2023 4:35 م
مروى بديدة
Byمروى بديدة
كاتبة وشاعرة من تونس
3 سنوات ago
1.9k Views
شارك
شارك

روماف – ثقافة 

محتويات
  • إشتريت لك يدين من السيليكون
  • بعد أن أضعت يديك الحقيقيتين
  • لن أذكر أمر البتر
  • لأن هذه الكلمة أصابتك بوسواس قهري
  • قلت لك هذه هديتي الأولى
  • ولو بإمكاني نقل يدي إليك لفعلت في الحال
  • كنت راضيا لكن شيء فيك يشعر بالأسى
  • قلت لك من البداية
  • إنهما بلا حرارة و لا دماء
  • حتى البشرة ليست حقيقية
  • لكنك ستعتاد الأمر و سنضحك كثيرا على الكارثة
  • و ننام ليلة كاملة في القبلات و تختلط الأصابع
  • لن تفرق بيني و بينك
  • سأهبك الدفء الذي في عروقي
  • سأهبك الحب الذي يسري ساخنا في الخلايا
  • ربما سيكلفنا الأمر أن نبيت لأيام عند الطبيب
  • لكننا سنعود لبيتنا السعيد
  • و قد تخيلتك أيضا رجلا كاملا من السيليكون
  • أخبرتك بذلك و إختلطت دموعنا بالضحكات
  • كنت تفتح الباب بأسفل ذقنك
  • و أحيانا كثيرة تمسك الأشياء بأسنانك
  • لم أر حزنا في ذلك
  • كان الأمر غريبا و قوة ما تزورك و تحولك إلى جبار
  • كنا نلتقط صورا كثيرة
  • تختبئ خلفي و تبتسم
  • تخفي نصفك و تضع رأسك فوق كتفي
  • فضلت أن أشتري لك سترة بأكمام طويلة
  • لم أتوقف عن إختيار الساعات اليدوية و الخواتم لك
  • لكنك إكتفيت بوضعهم في علبة
  • صليت لأجلك كثيرا
  • كي يبقي الله على يديك الأصليتين في مكان آمن دون ان يتلفهما الدود و لا الذنوب التي ارتكبت
  • صليت لأجلك أن يعيدهما لك في زمن مفاجئ
  • آمنت كثيرا بالمعجزة
  • كنت أرى ان الموت نقلة من وقت المصائب الى وقت المعجزات …
  • صليت لأجلك كي يبث الله في روحك الطمأنينة
  • و يضاعف الحب الذي بيننا
  • كي نتوه بعيدا عن إختلالاتنا
  • حتى لن يكون من فرق بين أطراف مغطية بلحم وجلد
  • و بين تلك التي يلصقها الناس في أبدانهم كي يصلحوا اعطابهم الجسيمة.

إشتريت لك يدين من السيليكون

بعد أن أضعت يديك الحقيقيتين

لن أذكر أمر البتر

لأن هذه الكلمة أصابتك بوسواس قهري

قلت لك هذه هديتي الأولى

ولو بإمكاني نقل يدي إليك لفعلت في الحال

كنت راضيا لكن شيء فيك يشعر بالأسى

قلت لك من البداية

إنهما بلا حرارة و لا دماء

حتى البشرة ليست حقيقية

لكنك ستعتاد الأمر و سنضحك كثيرا على الكارثة

و ننام ليلة كاملة في القبلات و تختلط الأصابع

لن تفرق بيني و بينك

سأهبك الدفء الذي في عروقي

سأهبك الحب الذي يسري ساخنا في الخلايا

ربما سيكلفنا الأمر أن نبيت لأيام عند الطبيب

لكننا سنعود لبيتنا السعيد

و قد تخيلتك أيضا رجلا كاملا من السيليكون

أخبرتك بذلك و إختلطت دموعنا بالضحكات

كنت تفتح الباب بأسفل ذقنك

و أحيانا كثيرة تمسك الأشياء بأسنانك

لم أر حزنا في ذلك

كان الأمر غريبا و قوة ما تزورك و تحولك إلى جبار

كنا نلتقط صورا كثيرة

تختبئ خلفي و تبتسم

تخفي نصفك و تضع رأسك فوق كتفي

فضلت أن أشتري لك سترة بأكمام طويلة

لم أتوقف عن إختيار الساعات اليدوية و الخواتم لك

لكنك إكتفيت بوضعهم في علبة

صليت لأجلك كثيرا

كي يبقي الله على يديك الأصليتين في مكان آمن دون ان يتلفهما الدود و لا الذنوب التي ارتكبت

صليت لأجلك أن يعيدهما لك في زمن مفاجئ

آمنت كثيرا بالمعجزة

كنت أرى ان الموت نقلة من وقت المصائب الى وقت المعجزات …

صليت لأجلك كي يبث الله في روحك الطمأنينة

و يضاعف الحب الذي بيننا

كي نتوه بعيدا عن إختلالاتنا

حتى لن يكون من فرق بين أطراف مغطية بلحم وجلد

و بين تلك التي يلصقها الناس في أبدانهم كي يصلحوا اعطابهم الجسيمة.

أقرأ أيضاً


اكتشاف المزيد من Romav

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقال
Facebook Whatsapp Whatsapp Email Print
Byمروى بديدة
كاتبة وشاعرة من تونس
المقال السابق سباقات سياسية في حلبة المصالح الدولية
المقالة التالية نحو المؤتمر العام لحزبنا الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ( الجزء الأول )

قد يعجبك ايضا

البريء المذنب

4 سنوات ago

لماذا أنا ؟!!

4 سنوات ago

إلى عفرين الجريحة..

3 سنوات ago

بول أوستر__ عابر المساحات بين الكتابة والقراءة

4 أشهر ago
Subscribe to Our Newsletter
Subscribe to our newsletter to get our newest articles instantly!

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

جميع الحقوق محفوظة © روماف
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.

أهلاً بعودتك!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?