قراءة: وبقي حلماً

وبقي حلماً

قصة قصيرة جداً

وبقي حلماً تحت شجرة التوت يرسم خطوطاً متعرجة، لا تلتقي في نهاياتها، فراغات تملؤها ألحان من بقايا طفولته، في غفلةٍ من التقويم.

يحضن ثوب أمه، يغفو في فضاء من تفاصيلها اللامنسية. فجأة تقذفه أمواج الرحيل على ضفاف تعج بالغربة.

ليجد نفسه في غرفته ، ومحيط من الوحدة يفك حلمه ألماً ألماً. كانت رائحة خبز التنور لا تزال تدفىء أنفاسه.

مقالات قد تعجبك

مقالات أخرى