قراءة: سأخلق من كوني الضغيف ذاك قوةً

سأخلق من كوني الضغيف ذاك قوةً

روماف – ثقافة

ميرآل البلبيسي 

سأخلق من كوني الضغيف ذاك قوةً !

لا يغريك ضعفي وهشاشتي الآن سأكون امرأةً لن تعرفها فيما بعد ..

مثلي كمثل أية أنثى في هذا العالم أحببت ولم أعطى حقي ..

هذا مجتمعنا وهذه أنثانا تتعرض للذل ها هنا بحجة الحب !!

لا يغرك ذاك الكحل المنسدل من عيني الممزوج بطعم دموعي ..

يوماً ما سأجعلك تبكي مثله ولكن باللون الاحمر !

يوماً ما سأكون انا في قمتي وستكون انت في حيرتك وانطفائك بعيداً عن قلبي !!

ف نحن أناث يا أشباه الرجال !

نخلق من موتانا ملائكة ومن ضعفنا معجزات !!

هذه قوتنا هو الله الذي أسندنا وآأوانا به !

ليس بك !

منتصر انت

مهزومة انا

اعتدنا على مثل تلك المشاهد

ولكن ستقلب هذه المشاهد عكساً يوماً ما

يوماً ما ستبحث عني ولن تجدني ستبحث عني بهن وسترفضهن ليس لانهن ناقصات

هم جمال الدنيا ومتعها !

لا بل لاني لا اشبه احداً في قلبك !

أذقتني الامرين !

تحملت اوجاع الدنيا منك !

قلبي محطم مهمش وَ مهشم ..

ولكن لن يطول

الحب يجعلنا طيور

تحلق وتحلق عالياً لكن الحب يجعل منك ذليل نظرة وكلمة لن تأتيك !

هكذا اظن وهذا ما أؤمن به

لو كنت تؤمن لما حطمت قلبي ..

قال خالقي وخالقك (بما معناه) إني قد خلقت من ضلعك !

خلقت منك لتحميني ولأقوى بك لا العكس (يا جاهل )

ليس لتمارس قوتك علي لا الجسدية ولا العقلية !

خلقنا إناث نسقى حباً وحنان !

لا العكس !☁️

 

صفحتنا على فيس بوك

أقرأ أيضاً

مقالات أخرى