باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomavRomav
Notification عرض المزيد
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
قراءة: أدراج عالية وفناء شاسع
شارك
RomavRomav
Font ResizerAa
  • اقتصاديات
  • سياسة
  • اعمال
  • تقنية
  • موضة
Search
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > ثقافة > أدراج عالية وفناء شاسع
ثقافة

أدراج عالية وفناء شاسع

Last updated: 31.01.2021 8:58 م
هيفي قجو
5 سنوات ago
138 Views
شارك
شارك

أدراج عالية…

I

كما لو أنَّه منزلي، حقاً هو ذاته! دخلتُ إليه… بعد غيابٍ بدا على شكل قصر. في الحقيقة وقبل السّفر منحته إلى إحدى الجهات الثقافية لكي تستفيد منه. حين ولجته شاهدت نشاطاً ما. جمعٌ غفيرٌ من الناس يراقب المشهد…من على المنصة رحّب بي أحدهم وشكرني لمنحي القصر لهم. لكنني فاجأت نفسي حين تجاهلتُ الممر الذي يؤدي إلى الجلوس واعتليت المنصة ثم بقفزة مني انهارت واجهة المنصة، خجلت كثيراً ثم وجدت كرسياً وابتلعني صمت أزرق! 

 II

بينما هم منغمرون بنشاطهم المبهم استأذنت؛ لأطمئن على حاجياتي وحاجيات ابنتي وابني في الطابق العلوي، فصعدت الدرج وإذ بي أرى إحداهن تختلس مماحي ولديّ، نهرتها ممانعةً لكنها لم تعترف البتة. تركتها ومضيت إلى ردهات البيت حيث وجدت أغراضاً كثيرة لأولئك الناس الذين منحتهم القصر إلى جانب حاجياتي الكثيرة؛ قلت في نفسي: سأكمل النشاط فقد حضرت إلى هنا من أجله ثم سأعود ثانيةً لترتيب الأغراض. حين عدتُ للمرة الثانية قابلتُ امراةً شبحاً ترتدي السّواد ومنعتني من الدخول إلى إحدى الغرف حيث نسيتُ فيها (شيئاً) قبل سفري. 

 III 

هبطتُ راكضةً من تلك الأدراج العالية؛ لأخبر صديقي(…) الذي كان ينتظرني منذ شجرةٍ هناك، وهو يرتدي مانطو أسود طويل وتحت أبطه ظرف ضارب للصفار. لم يدعني أُكمل حديثي فقد ارتجفت أوصاله حين رويت له عن المرأة الشبح فرفض أن أعود ثانيةً إلى بيتي. رافقته إلى ساحة تلفُّها غابةٌ من أشجار عالية. جلسنا على طاولة تتوسّط تلك السّاحة. أتذكر: الوقت كان ليلاً وثمة مصباح مواجهٌ لطاولتنا غمر الساحة بالنور. في هذه اللحظة جالسنا صديقٌ لصديقي حيث تركنا صديقي هنيهةً لتسليم الظّرف لأحدهم إذ يسكن على مقربةٍ منا هكذا قال ومضى. IVفي الحال طلبَ مني صديقُ صديقي التجوّل معه في نزهةٍ الى الغابة، لنأكل بعض الفاكهة لكنني رفضت الطلب بشدةٍ بيد أنه أصرّ فرفضت ثانيةً واتجهت إلى الطريق الذي سلكه صديقي لكنني لم ألمحه…. فجأة وجدتني مطوقةً من رجلين حاولا الإمساك بي لكنني تمسّكت بعامود كهربائي على قارعة الطريق… في موجةِ الخوف هذه… فجأة رنَّ جرس الباب لأقفز من حلم ثقيل..!
جزيرة، فناء شاسع وجزء من جسد !

I

كان منظر الغروب ملفتاً لدرجة أنني شهقتُ عالياً لجماله، تحركتُ بأقصى سرعة لأجلبَ موبايلي وألتقط صورةً لهذا التشكيل المدهش في الأفق كما أفعلُ دائماً حين أرى أشياء مثيرة، لكن ما أن عدت بهاتفي حتى كان المنظر الجميل قد تلاشى تماماً! في تلك اللحظة لمحتُ أختي التي تسلقت أشجار الحياة بعدي رفقة أختي الصغرى بملابس النوروز المطرزة بدهشة الربيع، أختاي الجميلتان على جزيرة تحيط بها  المياه من الجهات كافة، فجأة لم أعد ألمحهما، صرختان في البحر ثم جرفتهما المياه بعيداً ….!كنت مقيدةً إلى الأرض كحجر!!! 

II

على نحوٍ مفاجئ وجدت نفسي مجتمعةً مع زوجي المقتول وأختي الصغرى في صالون كبير. بغتةً سعل زوجي وإذا بدفقةٍ من الدماء تخرج من فمه لكنه رغم ذلك جلس جلسته المعتادة مطوقاً ركبتيه بيديه الاثنتين موجهاً الكلام لأخيه المتوفى الذي كان يدخن بشراهة: “إن لم أفعل شيئاً وأحلّ المشكلات العالقة؛ فلن يفعل ذلك غيري، ككل المرات أنا المبادر بكل شيء…”. في هذه اللحظة وجدت نفسي مع مجموعة كبيرة من الكتب، أحاول أن أمرَّ بين النسوة الجالسات على عتبة بيت أهل زوجي في القرية، سلمتُ عليهن وبجهدٍ مررتُ مع الكتب التي بحوزتي إلى فناء مزرّق وشاسع…!

 III

لمحت على حين غرّة جدتي وخالي المتوفيين على الجانب الآخر من الطريق العام في مدينتي عامودا، كان أبي يرغب بالذهاب إليهما من الجانب المعاكس للطريق، فجأةً جاءتْ سيارةٌ مسرعةٌ ومنعته من الذهاب فعاد أدراجه لكن السّيارة المسرعة أخذت جزءاً من جسده…!

عن “جرس الإنذار” للأديب الشهير إبراهيم اليوسف
أرض الأحلام
فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ
كل لحظات الحب للعاشقين عيدٌ
يوم من أيام سَقر
شارك المقال
Facebook Email Print
Byهيفي قجو
شاعرة وكاتبة كردية سورية من مواليد بلدة عامودا، سوريا، تقيم في برلين، ألمانيا. الأعمال الأدبية: 1ـــ (بعد آخر: هوامش سردية، قصص قصيرة)، مجموعة قصصية من إصدارات دار فضاءات، عمان/ الأردن ــ 2019. 2 ـــ (أصابع العازف أو كصوت ناي بعيد)، هوامش سردية، من إصدارات دار النابغة، طنطا/ مصر، 2020. 3ـــ (أدراج عالية… جهات عمياء) سرديات قيد الطباعة في دار النابغة، طنطا/ مصر، 2021 4_ مجموعتان شعريتان قيد الطباعة.
المقال السابق الشيء أو اللاشيء!
المقالة التالية إنها الرابعة بعد الحنين

اشترك في النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

تابعنا

موقعنا على منصات التواصل الأجتماعي
Facebookاعجاب
XFollow
InstagramFollow
TelegramFollow
الكورد مرآة الوطن المكسورة
شهر واحد ago
من المستفيد من الحرب الروسية-الأوكرانية
3 سنوات ago
الزلازل وقابلية الحل في سورية
3 سنوات ago
لا يُلام الذئب في عدوانه/ إن يك الراعي عدو الغنم
3 سنوات ago
سيكولوجيا الاستذئاب الافتراضي: إيذاء القريب والخذلان أمام الطغيان
3 سنوات ago
ثقافة

أعجوبة جويل»… حين تُعاد ترتيب المعجزة على خشبة المسرح

By لمى أبو لطيفة
أسبوعين ago
أدب وثقافةثقافة

ماذا يحدث لنا ؟

By دلشا آدم
أسبوعين ago
أدب وثقافةثقافة

جوقة سراج… صوت يعيد لأمّ الفحم رونقها ويحوّل الموسيقى إلى طقس جماعي

By لمى أبو لطيفة
أسبوعين ago
أدب وثقافةثقافة

الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل

By لمى أبو لطيفة
4 أشهر ago
أدب وثقافةثقافة

حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي

By لمى أبو لطيفة
4 أشهر ago
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.
صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?