بالنسبة إلى زيارة الرجل القذر- نصرالحريري- إلى هولير، فإنه كان يمكن الحوار- كردياً-بهدوء، لا إطلاق عنان المنفلتين للنيل- بداعشية- من الرئيس مسعود بارزاني، نتيجة حقد مبيت، مشتغل عليه، واعتبار من يدافع عنه: ممالقاً مداهناً- وهو ذاته المستفيد من الوضع الحالي بشكل أو آخر، مالم يكن مغسول الدماغ إمعياً ساذجاً متسطحاً مهوبراً:
ما أريد قوله يمكن نقاش الزيارة. ضرورة إبانة موقف المجلس الكردي- الصامت رسمياً من هذه الزيارة – لنرى مالديه، بعيداً عن خصيصة حوارأي طرف مع من هو حتى عدوه- وثمة هكذا حوارات بين الأطراف كلها فلا أحد يستطيع إدعاء العفة- ونأمل أن تجدي أية حوارات كانت لمصلحة شعبنا، إلا أن- تأثيم الآخر، وتقديم الذات كملاك طاهر، بل ثمة من يرى نفسه- ساكب دم لأجل روج آفا- وأما غيره” فدخيل” وكلها أمورثانوية ساقطة، إلا أن أسوأ مافي الأمر من وجهة نظري تحريك المنفلتين لشتم الرئيس مسعود. أنقى قائد كردستاني وعالمي معاصر- وهذه وجهة نظري وكل شريف- و السيد الرئيس مسعود لن يقبل لاعلى قنديل ولا على السيد عبدالله أوج آلان ولا على” ب ك ك” ولاعلى أي كردي، بل ولا أية بقعة كردية، ولا على دجاجة كردية أو”قن” كردي.
ثمة حواش جهات أخرى، من بينها أقزام بائسون، مفضوحون، في الواجهة أو الوجاهات، وهم من خارج “ب ك ك ك”. انهزم منظروها، أو سقطوا، أو غرربهم، فبات بعضهم – وأعني الأكثردهاء وخبثاً- يخلط الأوراق، لأنه لايعيش إلا في الأجواء” المعكرة” ويحرك صبيانه، لاسيما منذ احتلال عفرين، لشتم الرئيس مسعود. الكذب على المجلس الكردي، الرجل ليس فوق النقد، أجل، نوافقكم، ولكن، يمكننا محاورته وضمن دائرة وسقف أدب الحوار مع ثائر ومناضل كردستاني، عالمي، لن يقدم على ما يضربكردي وماهوكردستاني، مثقال ذرة، وإن كان يبتلع ألف سكين، ومليون جمرة.
شخصياً، لاأقبل أية إساءة إلى أي طرف كردستاني وأدافع عن حق” ب ك ك” في مواجهة العقل الأتاتوركي وتحرير كردستان سوريا، وضد تدخل أي طرف في شؤون الطرف الآخر، والصيغة التي يقوم بها الإقليم- الآن- ممكنة الاقتداء، ومتى تم الإخلال بها فنحن ضد التدخل، وقبلها ضد أي سلوك إمعي، بل التعامل على أساس”الاحترام”
في صيف العام 2004، كنت أجلس مقابل الرئيس مسعود بارزاني- وبيننا حوالي مسافة متر وقربي الشهيد مشعل التمو وإبراهيم محمود وروني علي إلخ”حوالي عشرة كتاب كرد أو أقل- وهو يتحدث لنخبة تم اختيارها من قبل أ.صلاح بدرالدين، وإدارة ملتقى الصداقة الكردية العربية، للالتقاء بالرئيس، وحدثنا وفي عينيه دمعة، عن لقائه مع الدكتاتورصدام حسين، وقال مامعناه:
كانت تلك اللحظات الأشدّ صعوبة في حياتي ومع ذلك فعلت ذلك لمصلحة شعبي!
مثل ذلك: كلهم فعلوها ويفعلونها ويستكثرونها على الرجل
أما عن حديث الفاسد غيرالجدير بإدارة مبقرة” نصرالحريري”. صبي الاحتلال: احتلال عفرين، وسري كانيي إلخ، ومستهدف بقية مناطق كردستان سوريا. مستهدف الوجود الكردي، في إحدى الفضائيات عن إرهاب الكردي وتقديم المحتل التركي كوعل فهو أحوج للبصاق على وجهه وأمثاله
سأدع جانباً، محاورة من ينتظر- طوشة- ليرفع ملعقته، وهومعروف”السيرة”!
مازلت أرى أن المجلس الوطني الكردي برغم الهفوات التي-يوقع- فيها هو وريث من دافعوا عنا تاريخياً
مازلت أرى في منظومة” ب ك ك” وتوابعها أن مكانهم ليس فيما تم تقزيم تسميته إلى” روج آفا” وألف شكرلكل من يقف إلى جانبنا، وتحت أمرتنا، كمؤازر، لا كملغ، أوبديل لنا!
ضمن هذا الفهم، سأظل إلى جانب ب ك ك- وكتبت وعملت الكثيرفي سبيل ذلك- لدعم نضال حقيقي، من لدنه، لأجل تحرير كردستان الشمالية” باكور” وألا تكون هناك أية علاقة لأي طرف كردستاني بآخر، على أن يقرذلك في أقرب مؤتمركردستاني عام، يدعى إليه ممثلو أجزاء كردستان أحزاباً ومثقفين وحقوقيين وشخصيات فاعلة، لأجل إقرار ثنائية التدخل المشروط والخصوصية، ويستوي هنا: الإقليم- كردستان الشرقية- إقليم كردستان، كردستان سوريا- فلا يتم تدخل أحد في شؤون أحد، الآخر، إلا بغرض التعاون. إلا في إطارتقديم معونة، إلا ضمن تنسيق مبرمج محدود، كما تم أثناء مساعدة البيشمركة في تحرير الإقليم، ومتى ما أنشئت- كردستان الكبرى- فإزالة الحدود، أسهل الموجود!
هذه سياستي لن أحيد عنها
إعلام الإقليم فاشل
إعلام المجلس الوطني الكردي فاشل
قادة المجلس الوطني الكردي- أعني الرأس/ الرؤوس- لابد من مساءلتهم فهم المسؤولون عما تم
وثمة مثال لاأريد سوقه هنا فهو يصلح في المقام!
5-3-2021