وما زالت المرأة الكردية والعربية في الشرق الاوسط تتعرض للسلب والنهب والاغتصاب و…الخ وحرمانها حتى في بعض المجتمعات من اختيار مستقبلها او شريك حياتها بل يفرض عليها فرضا وما عليها سوى الرضوخ لارادة العائلة والعشيرة .
ما زالت الكثير من القوانين تسلب حقوق المرأة حتى وان ساوتها بالرجل لكنها لاتساويها بالتعامل اليومي .
ناهيك عن القوانين العشائريه واعرافها المجحفة بحق المرأة التي تعد هي منبع العلم والحياة فالمجتمع بلا ام متعلمة مجتمع فاشل لايقوى على الصمود والمثابرة امام التقدم الأزدهار والقوانين والاعراف العشائرية هي حجر العثرة في طريقها وايضاً هناك بعض الاسر تمنع المرأة من اكمال دراستها الجامعية او حتى الثانوية بحجة الحرص والخوف عليها . وهناك الكثير والكثير مما تعانيه المرأة في مجتمعاتنا بأعتبارها مجرد عاملة في المنزل واجبها تقديم الخدمات في المنزل او الزراعة او غير ذلك .
كما حرمت بعض الاسر بناتها حتى من الميراث الذي شرعته القوانين السماويه . اضافة الى الاعراف المجحفة بها في الشرف وغيره . اما على مستوى الحروب فقد عانت المرأة بشكل عام والمرأة الكردية بشكل خاص و ذقت المرارة بما فيه الكفاية من ويلاتها في القتل والتشريد ولم يراعي معها اي حق من حقوق الإنسان في الحفاظ على ارواح النساء والاطفال وتم تشريدهن من مناطقهن واصبحن لاجئات في دول العالم وتم سلخهن من تربتهن واوطانهن الام حيث عذاب الغربة والحنين الى بلدانهن لذا لابد ان تراعي منظمات حقوق الانسان الدوليه أعادة النظر في هذه الأنتهاكات والاحداث الأجرامية بحق الإنسانية والمرأة، الذي خرجت عن سيطرت الجميع حتى ان اصبح الجميع من المتفرجين لا احد يستطيع ان يتكلم من باب الحريه واحقاق الحق ختاما لا بد من تظافر كل الجهود الأمنية والمنظمات الإنسانية التعاون والتضامن مع بعض لأصدار القوانين التي تحمي المرأة وتعيد اليها حقوقها المسلوبة ولا بد من وقفة تظامنية من قبل الحكومات والمثقفين ورجال القانون والاقلام الشريفة من مناصرة ومؤازرة المرأة لنيل حقوقها المشروعة .
أمل حسن