جريمة محترمة
روماف – مجتمع
شمس عنتر
إن القتيل ليس بريئاً من جريمة القتل.
جبران خليل جبران….
الاستعداد لحضوره مقلق ،تكون الأعصاب مشدودة كوتر عود لفنان نزق.
اذا قاربت الساعة الثانية بعد الظهر الجهوزية تتحكم بالمكان وساكنيه ، فهذا موعد عودته من دوامه والعمل الذي لا تعرف عائشة شيئا عنه ، كانت تطل بين الفينة والأخرى من الشرفة لتتحقق من مجيئه .
لاحظت تأخره في صعود الدرج من الأرض حتى الشرفة الأولى.
حاولت أن تنظر من العين الساحرة ، فاذا به يسلم أشياء مغلفة للجارة التي فتحت له الباب بنصف ملابسها وقباحة شكلها و المتزوجة !
وما كانت لتجرؤ على سؤاله .
هي وبناتها الثلاث ممنوع عليهنّ الخروج دون غطاء الوجه واليدين. والصبي الصغير ممنوع عليه الوقوف على الشرفة وهو يلبس الشورت أو الشيال .
دخل الحجي وهو يرفع صوته بالمعوذات وضع العمامة جانباً ونزع عن كتفه حزام مسدسه .
الجميع على طاولة الطعام جامدين إلى أن يتلو الدعاء .
المزيد من المشاركات
التعليقات مغلقة.