روماف – شعر
ميديا حمدوش
للمرةِ الأُولى التَّي لا يُعيدُ التّاريخُ فيها نفسهُ.
ولا التَّعبُ أَعادَ طَرقَهُ لنوافذِ العمر .
يبدُو الأَمرُ مَزحَةً أو رفاهيةً غيرَ مبرَّرة !!
يراودني سؤال هذا النَّهار
هل لأَحدٍ أنْ يُعيدَ الرَّاحلينَ دفعةً واحدةً من مَتَاهَاتِ الغِيابِ
ويُزيلَ الشَّريطَ الأَسوَدَ مِن عَلَى زََوايَا الصَّورِ المُعَلَّقَةِ ،
ويُرَتِبَ الأُنُوثَةَ عَلَى فَسَاتِينِي كَمَا تَفعَلُ أَنت؟
وَهَل لأَحَدٍ أَنْ يَخْتَزلَ انفِجَارِ المَجرَّات عَلَى شِفَاه الكَلمَاتِ كَمَا تَفعَلُ أَنت.؟