مديح النواقص لـ مروى بديدة | 31/01/2023 | ثقافة، شعر قراءة 156 روماف – ثقافة إشتريت لك يدين من السيليكون بعد أن أضعت يديك الحقيقيتين لن أذكر أمر البتر لأن هذه الكلمة أصابتك بوسواس قهري قلت لك هذه هديتي الأولى ولو بإمكاني نقل يدي إليك لفعلت في الحال كنت راضيا لكن شيء فيك يشعر بالأسى قلت لك من البداية إنهما بلا حرارة و لا دماء حتى البشرة ليست حقيقية لكنك ستعتاد الأمر و سنضحك كثيرا على الكارثة و ننام ليلة كاملة في القبلات و تختلط الأصابع لن تفرق بيني و بينك سأهبك الدفء الذي في عروقي سأهبك الحب الذي يسري ساخنا في الخلايا ربما سيكلفنا الأمر أن نبيت لأيام عند الطبيب لكننا سنعود لبيتنا السعيد و قد تخيلتك أيضا رجلا كاملا من السيليكون أخبرتك بذلك و إختلطت دموعنا بالضحكات كنت تفتح الباب بأسفل ذقنك و أحيانا كثيرة تمسك الأشياء بأسنانك لم أر حزنا في ذلك كان الأمر غريبا و قوة ما تزورك و تحولك إلى جبار كنا نلتقط صورا كثيرة تختبئ خلفي و تبتسم تخفي نصفك و تضع رأسك فوق كتفي فضلت أن أشتري لك سترة بأكمام طويلة لم أتوقف عن إختيار الساعات اليدوية و الخواتم لك لكنك إكتفيت بوضعهم في علبة صليت لأجلك كثيرا كي يبقي الله على يديك الأصليتين في مكان آمن دون ان يتلفهما الدود و لا الذنوب التي ارتكبت صليت لأجلك أن يعيدهما لك في زمن مفاجئ آمنت كثيرا بالمعجزة كنت أرى ان الموت نقلة من وقت المصائب الى وقت المعجزات … صليت لأجلك كي يبث الله في روحك الطمأنينة و يضاعف الحب الذي بيننا كي نتوه بعيدا عن إختلالاتنا حتى لن يكون من فرق بين أطراف مغطية بلحم وجلد و بين تلك التي يلصقها الناس في أبدانهم كي يصلحوا اعطابهم الجسيمة. مقالات أخرى لـ مروى بديدة edit مديح النواقص ثانية واحدة ago edit سوناتا لامرأة وحيدة و صغيرة 12 شهر ago edit أبدو غير مؤذية سنة واحدة ago edit أنهارٌ تصبُّ في جثة واحدة سنة واحدة ago ”خاني“ حيٌ بيننا الفَرَحْ: (فَصْلٌ مِنْ رِواية) مروى بديدة كاتبة وشاعرة من تونس مقالات ذات صلة الغدُ المُحيِّرُ قراءة 245 روماف – ثقافة في غدنا صبّارةٌ بالأمسْ بوّابةٌ للطّمسْ أعجوبةٌ فاتحةُ العينينِ مثل الكأسْ نشتاق عالمًا... الغدُ المُحيِّرُ اقرأ المزيد هذه الليلة قراءة 1٬093 روماف – ثقافة ها أنا أضع يدك على جرحي الأخير،كي ينام ، لا كي يشفى.ليس من النبل استخدام قلب لشفاء... هذه الليلة اقرأ المزيد عشق لا يموت.. قراءة 406 روماف – ثقافة اتاني عاشقا مشتاقا لا يلوم يحمل بين ثناياه شوقا ولهفة ورعشة قلب محروم.. وقف بمحراب بابي... عشق لا يموت.. اقرأ المزيد