ميديا عدنان حمدوش

روماف – شعر ميديا حمدوش للمرةِ الأُولى التَّي لا يُعيدُ التّاريخُ فيها نفسهُ. ولا التَّعبُ أَعادَ طَرقَهُ لنوافذِ العمر . يبدُو الأَمرُ مَزحَةً أو رفاهيةً غيرَ مبرَّرة !! يراودني سؤال هذا النَّهار هل لأَحدٍ أنْ يُعيدَ الرَّاحلينَ دفعةً واحدةً من مَتَاهَاتِ...

روماف – شعر ميديا عدنان حمدوش اخترتُ قدري إذاً لا أناقةً في حبٍ بربري لا ساعات سويسرية تُهدى و لا سرير شاهد على الأنفجارات يُرتب اخترتُ التطرف إذا و أن أقدم الولاء في حضرة الرجال و البراء أنتَ مشواري الحجري العتيق سكين بهيئة رجل أمشي في طرقاتك حافية أحملُ...

روماف – شعر ميديا عدنان حمدوش    بَينَي وَبَينَ وَجهِهِ آلَافُ الأَميَالِ أُجَالِسُهُ مِن مَنفَايَ فِي الجِّهَةِ اليُسرَى لغُرفَتي المُظلِمَةِ ، كَمَا تُجَالِسُ جَدَّتِي أَضرِحَةَ الأَولِياءِ. أُؤمِنُ بِهِ كإيمَانِي بِالقَدَرِ والمَلَائِكَةِ وَقَضَايَا...

تَبكِي الرَّبِيعَ المَسرُوقَ عَلَى غَفلَة نَورُوزُ هَذَا الحَال أُمَّتي تَرفَعُ رُغمَ القُيودِ النَّار مَلَايينٌ مَلَايين والشُّعلَةُ تَلُفُ دُخَانَهَا الجِّبَال اشْهَدُوا أنَّ نَورُوزَ فِي وُجُوهِ الشُّهَدَاء تَتَجَلَّى واشْهَدُوا صَلَاتَهَا لأعتَابِ وَطَنٍ مَسلُوبٍ...

ميديا عدنان حمدوش ضَوْءُ هَذَا الصَّبَاحُ مُخْتَلِف أَلْقَيْتُ تَعَالِيمِ الخُضُوعِ فِي أَسْفَلِ البِئْر ازْدَادَ المَاءُ قَدَاسَة وَأَمْسَى الجَسَدُ المُنْهَكُ أَنْبَل نَفَضْتُ يَدِيَّ عَنْ غُبَارِ العَار وَانْتَفَضَت هَذِهِ البِلَادُ كَافِرَة تَقَاسَمَتْ جُثَثَ...

غافلونَ عنّيقوافلُ العابرينَ تمضي أرعى خرافَ أفكاري وحدي أجالسُ نفسيأحضرُ مواعيدي السرّيّة وكأسينِ من النبيذِأتجرّعُهما مناسبةيتشاركانِ المساحاتِ الفارغةَمع باقاتِ الشوكِ على طاولة الحواراتِ المنسيَة أنا متموضعةٌ في السطر الثانيوالأولُ عنوانٌ لقصائدَ هربتْ أنا هنا ……...

أهرب منك إليك يا لحضورك !!! حضورك الشهي تماما حضورك البربري تماما متمسكة بجغرافية المكان أجمع الوقت في جيب قميصك يالجمال حضورك بلا أرقام !!!!   الواحدة بعد منتصف اللهفة وحدي الآن معك ملتحفة بكلماتي وبك خانني الصبر وأنا أزحف على مشارف قبلة أنقش ضجري على أبواب موصدة...