ابنة الزيتون والشمس..
قصة قصيرة.. كان أبو حنان يجفف عرق جبينه بكم قميصه المتسخ من نقله لأغراض البيت حيث أنتهى للتو ، عندنا سلم عليه سيفو الجار المقابل للوافد الجديد إلى الحي ، دسَ أبو حنان رزمة من العملة السورية من فئة الألف ليرة التي باتت رخيصة كأرواح الناس ، في يد سائق سيارة الهوندا...