عفرين… الجرح النازف أبداً
كمشةٌ من الرُّوح الرجل العجوز اتكأ على عكازته وقدماه تغوصان في أوحال المخيم، استرق النظر بعيداً نحو الأفق باتجاه عفرين، إذ بدت حقول أشجار الزيتون بتيجانها تلمع فيما تبقّى من ضوء الشَّمس، أصاخ السمع إليها؛ كما لو كان يسمع آهات تلك الأشجار ونداءاتها…؟ في هذه الرمقةِ من...