مِن ذَاكِرةُ اليَوم

روماف – شعر

ميديا حمدوش

للمرةِ الأُولى التَّي لا يُعيدُ التّاريخُ فيها نفسهُ.
ولا التَّعبُ أَعادَ طَرقَهُ لنوافذِ العمر .

يبدُو الأَمرُ مَزحَةً أو رفاهيةً غيرَ مبرَّرة !!

يراودني سؤال هذا النَّهار

هل لأَحدٍ أنْ يُعيدَ الرَّاحلينَ دفعةً واحدةً من مَتَاهَاتِ الغِيابِ
ويُزيلَ الشَّريطَ الأَسوَدَ مِن عَلَى زََوايَا الصَّورِ المُعَلَّقَةِ ،
ويُرَتِبَ الأُنُوثَةَ عَلَى فَسَاتِينِي كَمَا تَفعَلُ أَنت؟

وَهَل لأَحَدٍ أَنْ يَخْتَزلَ انفِجَارِ المَجرَّات عَلَى شِفَاه الكَلمَاتِ كَمَا تَفعَلُ أَنت.؟

كُلُّ الَّذينَ أَحَبُّوني قَبلَكَ
أَرَادُوني كَامِلَة، امرأةٌ بِكُلِّ مَقَاييسِهَا

وَحدَكَ تُجمِّل النَّقص

تَقِفُ جِوَارِي كَمُحَاربٍ انتَصَرَ تَواً

ِمِن ذَاكِرةُ اليَوم

 

شارك المقال

مقالات أخرى

صفحتنا على الفيسبوك

أقرأ أيضاً

- Advertisement -