باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomavRomav
Notification عرض المزيد
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
قراءة: أشباه قلوب
شارك
RomavRomav
Font ResizerAa
  • اقتصاديات
  • سياسة
  • اعمال
  • تقنية
  • موضة
Search
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > الحياة والمجتمع > أشباه قلوب
الحياة والمجتمعثقافة

أشباه قلوب

Last updated: 07.04.2021 4:56 م
شمس عنتر
5 سنوات ago
54 Views
شارك
شارك

يتراجع دور الوطن في الخارج، عندما يتراجع دور المواطن في الداخل، فالمال في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة.

جلال عامر…..

ذات خميس كانت نسرين تتحدث إلى سعد وهي في مقبرة الهلالية ، حيث قبر والدها، وقبر أخيها الوحيد الذي قضى في تفجير بسوق قامشلو .

فجأة قطع سعد الاتصال معها بعد أن قال لها: معي مكالمة من صديقي.

لكنه لم يعاود الاتصال بها ، حتى إنه لم يكن يرد على مكالماتها ، مضى أكثر من أسبوع ونسرين تكابد وتضرب أخماس بأسداس .

الى أن وصلتها رسالة منه على الواتس آب ” يبدو ما لنا نصيب نكون لبعض” امسحي رقمي من عندك!

زلت قدم نسرين إلى جحيم الحيرة التي بدأت نهش قلبها ، الانتحار أصبح خيارا مطروحا لديها ، فقلبها جف وتجمد، أصبحت تشعر بإرهاصات الموت، اختلجت آلاف المشاعر في داخلها كوخزات لا تترك لها فرصة للراحة، فتاة شعرت بدبيب خطوات الحب في خلايا جسدها، ولكن سعد دهس تلك الخلايا قبل أن تتبرعم فيها بذور العشق.

حتى أخت سعد لم تعد ترد على رسائلها .

كانت مجبرة أن تذهب إلى عملها كممرضة، فهي تعيل أمها وجدتها .

أصبحت تفكر في قتل كل الذكور وامتلأ قلبها كراهية لا حدود لها.

نسرين التي تحملت الكثير، لكنها لم تحمل أثقل من وجع انقطاع سعد عنها دون ذكر الأسباب، لقد حطمها تماما.

استوطن السواد روحها وصبغ كل عالمها.

عندما فقدت نصفها أرادت أن يكملها أحدهم، فإذا به يمزقها.

وأصبحت طاعنة في الهم تقتات على الذكريات ، كم كان سعد ملهوفا للتقرب منها.

كالغريق الذي يتمسك بقشة ، أعلن فرحته الغامرة عندما قبلت صداقته على الفيس بوك ، قال لها :كل بنات برلين لم تحركن فيّ هذه المشاعر .

نسرين التي أنهت الاعدادية فقط ، لكنها تنشط مدنيا ولها معجبون على الشاشة الزرقاء تمتاز بجمالها الروحي والجسدي حضورها مميز وقد تجاوزت العقدين بعام واحد.

حبيبها الإعلامي الذي ترعرعت معه منذ الصغر ،اختفى حين كان يؤدي عمله منذ أربع سنوات ،اختفاؤه ترك ندبة في روحها عانت الكثير حتى اقتربت من الشفاء بسبب تواصلها مع سعد الذي منحها الكثير من الطمأنينة.

بعد حوالي السنة كانا في حالة حب وتواصل وطال التعارف عائلتيهما.

حيث تمت خطوبتها بحفلة رسمية ، وبدأت بتحضير أوراقها للحاق به ، فقد اعتبرته عقارا لتطبيب روحها المجروحة ،وهدية السماء لشفائها.

نفذ منها الصبر وفي لحظة غضب قررت أن تداهم بيت والد سعد الفخم ،ومعها كل هداياهم وهي في حالة هستيرية تصرخ فقط أريد أن أعرف السبب ، لماذا ؟

وبعد أخذ ورد والجلبة واللغط ، مدت أخته يدها إلى الهاتف وأظهرت صورة على الشاشة مما جعل نسرين تعصر رأسها بين كفيها وتحدق بالصورة وهي تذوب في طوفان الذهول ،ماتت للحظات ثم استعادت وعيها.

فقط تمنيت أن أجد قلبا لا يتركني !

لماذا صادفت أشباه القلوب ؟

من السبب ،أهو أنت؟ يا من كسرتنا ونحن أبناؤك !

لماذا يا وطني اخفضت سقفك حتى لم يعد بإمكاننا أن نرفع رؤوسنا ؟!

لماذا يا أم ؟ لماذا ساهمتِ في قتلي، ما هذا الذل! أهذه أنت فعلا ؟! على ظهرك كيس من الخيش وأنتِ تنبشين في الحاوية .

محتويات
  • يتراجع دور الوطن في الخارج، عندما يتراجع دور المواطن في الداخل، فالمال في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة.
  • جلال عامر…..
  • ذات خميس كانت نسرين تتحدث إلى سعد وهي في مقبرة الهلالية ، حيث قبر والدها، وقبر أخيها الوحيد الذي قضى في تفجير بسوق قامشلو .
  • فجأة قطع سعد الاتصال معها بعد أن قال لها: معي مكالمة من صديقي.
  • لكنه لم يعاود الاتصال بها ، حتى إنه لم يكن يرد على مكالماتها ، مضى أكثر من أسبوع ونسرين تكابد وتضرب أخماس بأسداس .
  • الى أن وصلتها رسالة منه على الواتس آب ” يبدو ما لنا نصيب نكون لبعض” امسحي رقمي من عندك!
  • زلت قدم نسرين إلى جحيم الحيرة التي بدأت نهش قلبها ، الانتحار أصبح خيارا مطروحا لديها ، فقلبها جف وتجمد، أصبحت تشعر بإرهاصات الموت، اختلجت آلاف المشاعر في داخلها كوخزات لا تترك لها فرصة للراحة، فتاة شعرت بدبيب خطوات الحب في خلايا جسدها، ولكن سعد دهس تلك الخلايا قبل أن تتبرعم فيها بذور العشق.
  • حتى أخت سعد لم تعد ترد على رسائلها .
  • كانت مجبرة أن تذهب إلى عملها كممرضة، فهي تعيل أمها وجدتها .
  • أصبحت تفكر في قتل كل الذكور وامتلأ قلبها كراهية لا حدود لها.
  • نسرين التي تحملت الكثير، لكنها لم تحمل أثقل من وجع انقطاع سعد عنها دون ذكر الأسباب، لقد حطمها تماما.
  • استوطن السواد روحها وصبغ كل عالمها.
  • عندما فقدت نصفها أرادت أن يكملها أحدهم، فإذا به يمزقها.
  • وأصبحت طاعنة في الهم تقتات على الذكريات ، كم كان سعد ملهوفا للتقرب منها.
  • كالغريق الذي يتمسك بقشة ، أعلن فرحته الغامرة عندما قبلت صداقته على الفيس بوك ، قال لها :كل بنات برلين لم تحركن فيّ هذه المشاعر .
  • نسرين التي أنهت الاعدادية فقط ، لكنها تنشط مدنيا ولها معجبون على الشاشة الزرقاء تمتاز بجمالها الروحي والجسدي حضورها مميز وقد تجاوزت العقدين بعام واحد.
  • حبيبها الإعلامي الذي ترعرعت معه منذ الصغر ،اختفى حين كان يؤدي عمله منذ أربع سنوات ،اختفاؤه ترك ندبة في روحها عانت الكثير حتى اقتربت من الشفاء بسبب تواصلها مع سعد الذي منحها الكثير من الطمأنينة.
  • بعد حوالي السنة كانا في حالة حب وتواصل وطال التعارف عائلتيهما.
  • حيث تمت خطوبتها بحفلة رسمية ، وبدأت بتحضير أوراقها للحاق به ، فقد اعتبرته عقارا لتطبيب روحها المجروحة ،وهدية السماء لشفائها.
  • نفذ منها الصبر وفي لحظة غضب قررت أن تداهم بيت والد سعد الفخم ،ومعها كل هداياهم وهي في حالة هستيرية تصرخ فقط أريد أن أعرف السبب ، لماذا ؟
  • وبعد أخذ ورد والجلبة واللغط ، مدت أخته يدها إلى الهاتف وأظهرت صورة على الشاشة مما جعل نسرين تعصر رأسها بين كفيها وتحدق بالصورة وهي تذوب في طوفان الذهول ،ماتت للحظات ثم استعادت وعيها.
  • فقط تمنيت أن أجد قلبا لا يتركني !
  • لماذا صادفت أشباه القلوب ؟
  • من السبب ،أهو أنت؟ يا من كسرتنا ونحن أبناؤك !
  • لماذا يا وطني اخفضت سقفك حتى لم يعد بإمكاننا أن نرفع رؤوسنا ؟!
  • لماذا يا أم ؟ لماذا ساهمتِ في قتلي، ما هذا الذل! أهذه أنت فعلا ؟! على ظهرك كيس من الخيش وأنتِ تنبشين في الحاوية .
أدراج عالية وفناء شاسع
كل لحظات الحب للعاشقين عيدٌ
الحشيش قادم إلينا
انفصام
حبس المرأة لمشاعرها حياءٌ أم مكابرةٌ
شارك المقال
Facebook Email Print
المقال السابق # SALVEGERA”17 “EMÎN LI SER ŞEHADETA ” FERHAD SEBRÎ ” ŞEHÎDÊ SERHILDANA QAMIŞLO…
المقالة التالية حارس الريح

اشترك في النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

تابعنا

موقعنا على منصات التواصل الأجتماعي
Facebookاعجاب
XFollow
InstagramFollow
TelegramFollow
الكورد مرآة الوطن المكسورة
4 أسابيع ago
من المستفيد من الحرب الروسية-الأوكرانية
3 سنوات ago
الزلازل وقابلية الحل في سورية
3 سنوات ago
لا يُلام الذئب في عدوانه/ إن يك الراعي عدو الغنم
3 سنوات ago
سيكولوجيا الاستذئاب الافتراضي: إيذاء القريب والخذلان أمام الطغيان
3 سنوات ago
ثقافة

أعجوبة جويل»… حين تُعاد ترتيب المعجزة على خشبة المسرح

By لمى أبو لطيفة
يومين ago
أدب وثقافةثقافة

ماذا يحدث لنا ؟

By دلشا آدم
يومين ago
أدب وثقافةثقافة

جوقة سراج… صوت يعيد لأمّ الفحم رونقها ويحوّل الموسيقى إلى طقس جماعي

By لمى أبو لطيفة
أسبوع واحد ago
أدب وثقافةثقافة

الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل

By لمى أبو لطيفة
3 أشهر ago
أدب وثقافةثقافة

حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي

By لمى أبو لطيفة
4 أشهر ago
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.
صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?