ثمة وعدٌ لمأمور الحلم
من ملاك الأماني ،
بسيلٍ هائج تفيض من ضفاف العقل
كدلة قهوة ذات شتاءٍ بارد
تم نسيانها على نار الحقيقة
فاندلقت من فمها هباء
هكذا هي أحلامنا
المسكوبة في عقولنا من مأمور أحلامنا
التي لا نلبث أن نحرث أرضها
ونستلقي للشمس ونطلب الغيث
غيثٌ ظامئ لا يستجيب لدعواتنا
دعوات مثقوبة الحيلة ، مثقوبة الحياة
لنعيد تكرار الأمر كل بداية حول جديد
من دوران الأرض حول مصباحها الشمس
لا تنبت صحراء أحلامنا البتة
إلا بنوادر من عواصف مفردة
ما تلبث أشواكنا الغضة أن تصفر
و تموت ..!!
هكذا هي أحلامنا.
رائد محمد- هولير ٢-١-٢٠٢١م