كيف للحب أن يُرسى مقتولاً؟!

روماف – شعر

ميرآل البلبيسي

بحجة الدنيا والعادات و “”الاصول””

كيف للدنيا أن تقتل فيَّ أملاً لطالما الله أحياه

كيف لي أن أذهب بعيداً بعيداً عن ها هنا بيتي

عشت فيه لسنين شهدت صراعاته وهدوئه شهدت كل المشاعر التي أثقلته

هنا بيتي ف كيف أُهجّر عنه؟!

ألم يكن قلبك بيتي

سيبقى بيتي !

لن تسكنه امرأةً أخرى

أيةُ إمرأة لن تغدو سعيدةً فيه لطالما ستشعر بالنقص ستشعر بي فيه

لن تستطيع تجاوز وجودي بك

ستغدو حزينةً مشتتة باحثة عن نقصها ..

أعلمك عزيزتي العيب ليس فيكِ ذاك قلبٍ نبضت به لأيامٍ طويلة حتى أصبحت سنين

لن تستطع إمرأة اخرى النبض به من جديد

خلقت لأجله وخلق لأجلي

لن تجرؤ إمرأة لتخطي هذه الواقعة ( وأميل بمعنى واقعة إلى شيءٌ من الحقائق العلمية المفروضة في الأرض)

ولن يجرؤ رجل للاقتراب من قلبي غيره ..

أحبه !

وسيبقى حبه

مرسوخاً في ذاكرتي ?

وسأبقى أنا امرأةٌ منسية واقعياً لا تنسى قلباً ولا قالباً ..

حتى مجيئه !

@meral_bal

 

ميرآل البلبيسي

طالبة هندسة حواسيب جامعة دمشق تكتب في القصة القصيرة والشعر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى