باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomavRomav
Notification عرض المزيد
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
قراءة: لا تغيير على ملامح العام المقبل
شارك
RomavRomav
Font ResizerAa
  • اقتصاديات
  • سياسة
  • اعمال
  • تقنية
  • موضة
Search
  • الرئيسية
  • رأي
  • ثقافة
  • أخبار
  • الحياة والمجتمع
  • الصحة
  • العالم
  • تقارير
  • حوارات
  • سياسة
  • شعر
  • نمط الحياة
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > رأي > لا تغيير على ملامح العام المقبل
رأي

لا تغيير على ملامح العام المقبل

Last updated: 29.06.2022 10:41 ص
يوسف حمك
5 سنوات ago
93 Views
شارك
شارك

روماف – مقالات 

في ختام كل عامٍ نقيم الموائد العامرة بالأطباق النفيسة ، و أصناف الأطعمة الدسمة ، و أنواع المشروبات الفاخرة . و في أجواءٍ رومانسيةٍ ساحرةٍ .
متوهمين بأن القدر سيفتح لنا منفذاً على جدار القهر ، ليكون فسحة املٍ ، فنفك أحزمة الشقاء ، لمغادرة فضاء الإبادة و الإجتثاث و السحق و الاجتياح … وصولاً إلى رصيف الأمان .
متاملين بأن العام الجديد مقبلٌ إلينا بجناحين مثقلين بالنفع و الأمان .

غير أننا ننسى أو نتناسى بأن إرثاً ثقيلاً من الجهل المقدس المشبع بالأنانية و التخلف قد تجذرت في عقولنا منذ أربعة عشر قرناً ، و من سمه الزعاف تتجرع شعوب الشرق شراب الحزن و الجزع بكؤوس الويل و العذاب . تحبس أنفاسها في أجواءٍ مشحونةٍ بالرعب و الأرهاب و التهديد …
و لِمَ لا ؟! فالنوائب تتكدس أكواماً ، و الفاقة لهم بالمرصاد ، الجوع يهطل عليهم بغزارةٍ ، و حرمان آلاف العوائل من المأوى ، تهجيرٌ قسريٌّ ، و تشريدٌ متعمدٌ ، و قسوةٌ تتمادى ، المذلة باتت لهم ثقافةً راسخةً ، و الأوجاع من أولويات روتينهم ، كما المآسي في أوطانهم التي غدت بالنسبة لهم معتقلاً كبيراً …. و ناهيك عن القتل و الذبح كالأنعام بالجملة ….

منذ مئات القرون و قطار الأسى و الشقاء مازال يشق أرجاء الشرق المنحوسة دون توقفٍ ، ولا جدوى من محاولة إيقافه بفضل اعتراض الحكام الذين امتهنوا القتل و الدمار حرفةً ، كما فتاوى شيوخ الدين لإباحة الذبح و قطع الأعناق ….
تحالفٌ وطيدٌ بين الفريقين لاصطياد الأرزاق ، و التلذذ برؤية اللحم المطحون بالدم وسيلةً لجمع الثروة و التربع على عرش السلطة …

هؤلاء القادة و تجار الدين الملتحون المعممون هم وكلاء القوى العظمى ، يمشون أمام شعوبهم متغطرسين متكبرين ، و على بطونهم يزحفون صاغرين امتثالاً لأوامر أسيادهم في الخارج .
النصوص المقدسة سلاحهم الفعَّال لإذلال شعوبهم و السكوت إزاء سطوتهم ، ولا مفر للخلاص ، و القدسية المزعومة تعشعش في عقولنا ، فترسم حدوداً ضيقةٌ لرؤيتنا .
ولا مناص للإنقاذ و الأوطان رهينةً بين أنياب جبابرة القوى الكبرى ، و صراع طغاتها على اقتسامها ..

و علاوةً على ذلك فإن عامنا الحاليَّ تجاوز مما سبقه من الأعوام في الجناية متلبساً بالجرم المشهود ، فأقبل إلينا مجرماً بحمل فيروس الموت و الوباء ، و ها قد هَمَّ بالرحيل قاتلاً سفاحاً .
عامٌ كاملٌ و هو يوزع الموت في كل أرجاء المعمورة شرقاً و مغرباً ، و ناهيك عن شل الحركة ، و إيقاف كل الأنشطة ، و الحظر على التجمعات ، حتى التعليم بات عن بعدٍ تحاشياً من بطش ذاك الفيروس السفاك ، و الاقتصاد بات في تراجعٍ مفزعٍ ….

قد نطوف في فضاء خيالنا ، و نحن نصوغ روائع الأفكار للابتكار و الإبداع ، لبناء القصور و ازدهار الأوطان ، فتتسع دائرة أحلامنا للاستنهاض و الانسلاخ من المهانة و الانقياد .
غير أن موروثنا الفكريَّ السلفيَّ الكهفيَّ ، يظل عائقاً معانداً ، يبني سداً منيعاً بيننا و بين الحرية و الأمان و الحب و الجمال …

و لكن ، جميلٌ جداً أن نتفاءل ، و لو للحظاتٍ وسط أجواء التشاؤم ، حتى لو كنا نتنفس تحت كومة الركام .
و الأجمل أن نعيش بأحلامنا التي تمدنا بالأمل و التفاؤل .
فالعظمة لكل قلبٍ مليءٍ بالحب و الجمال .
و العزة لكل نفسٍ تتدفق منها اللطف و الحنو .
و طوبى لكل روحٍ طافحةٍ بالإنسانية و حب الحرية .
فكل عامٍ و نحن على قيد التفاؤل ، و عشق الحياة الآمنة .

اقرأ المزيد

في استشراف حالات النهوض في الحالة الكردية السورية
العالم والخيارات الصعبة واحتمالية الحرب العالمية ثالثة
الثقافة وأثرها على الوعي الاجتماعي والسياسي
لم تعد تمتمةَ البيت الكوردي تنفع!
دموع الزعيم مسعود البرزاني – حكاية شربل والكيس والأم وأشلاء أولادها
عربي سوري وسوري كردي إلى المعارضة
الهروب عبثا !!
تفريغ اتفاقيات اوسلو من محتواها وهدفها
الإنسانية عملة نادرة في مواجهة مستنقع النفاق
الكورد والإرهاب لإدريس عمر.. قراءة سريعة
الوسومروماف نت - مقالات - القوى العظمى
شارك المقال
Facebook Email Print
Byيوسف حمك
تابعنا
كاتب سوري
المقال السابق أم حسو والمعبر المراهق ..
المقالة التالية مآسي الكورد في سوريا ومتطلبات الوحدة

اشترك في النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

تابعنا

موقعنا على منصات التواصل الأجتماعي
Facebookاعجاب
XFollow
InstagramFollow
TelegramFollow
الكورد مرآة الوطن المكسورة
4 أسابيع ago
من المستفيد من الحرب الروسية-الأوكرانية
3 سنوات ago
الزلازل وقابلية الحل في سورية
3 سنوات ago
لا يُلام الذئب في عدوانه/ إن يك الراعي عدو الغنم
3 سنوات ago
سيكولوجيا الاستذئاب الافتراضي: إيذاء القريب والخذلان أمام الطغيان
3 سنوات ago
ثقافة

أعجوبة جويل»… حين تُعاد ترتيب المعجزة على خشبة المسرح

By لمى أبو لطيفة
يومين ago
أدب وثقافةثقافة

ماذا يحدث لنا ؟

By دلشا آدم
يومين ago
أدب وثقافةثقافة

جوقة سراج… صوت يعيد لأمّ الفحم رونقها ويحوّل الموسيقى إلى طقس جماعي

By لمى أبو لطيفة
أسبوع واحد ago
أدب وثقافةثقافة

الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل

By لمى أبو لطيفة
3 أشهر ago
أدب وثقافةثقافة

حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي

By لمى أبو لطيفة
4 أشهر ago
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.
صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?